وزير الأوقاف: مصر ارتبطت بالقرآن الكريم قبل خلق الخلق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن مصر ارتبطت بالقرآن الكريم قبل خلق الخلق، فإن الله تعالى ذكر مصر في القرآن العظيم خمس مرات صراحة وفوق الأربعين مرة تلميحا، فضلا عن أن صورا كاملة من القرآن الكريم كانت أحداثها كلها على أرض مصر مثل سورة يوسف، وسورة طه وغالب أحداث سورة الأعراف وسورة القصص والشعراء والنمل وغيرها.
وأضاف وزير الأوقاف خلال افتتاح فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، أن القرآن الكريم ذكر ثلاثة بقاع فقط على وجه الأرض، وهي مكة المكرمة إذ قال الله تعالى "لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين"، ثم أرض الكنانه مصر حيث قال الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاءالله آمنين"، وجنات النعيم "ادخلوها بسلام آمنين".
وأكد الأزهري أن مصر نهضت بخدمة القرآن الكريم حبا وإيمانا وتلاوة وتجويدا وإجادة وحفظا وتفسيرا وعملا، حتى شاع بين أهل العلم كلهم أن القرآن الكريم نزل في مكه وتم تلاوته في مصر، فاهتمت مصر بالقرآن الكريم وعلومه والتباهي في محبته.
فعاليات روحية وثقافية تُثري المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريموكانت أعلنت وزارة الأوقاف عن إقامة ثلاث فعاليات مميزة يوميا عقب انتهاء فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، تُعقد جميعها مساءً عقب صلاة العشاء، لتُبرز جماليات القرآن الكريم ورسائله السامية.
بدأت الفعاليات يوم السبت بمحاضرة تحمل عنوان: "جماليات الإعجاز البياني في القرآن"، حيث يقدم الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد، أستاذ البلاغة والنقد ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، رؤية عميقة حول التناسق البلاغي واللغوي في النصوص القرآنية، ويعقب المحاضرة فقرة إنشادية يقدمها المنشد مصطفى عاطف، لتضفي بلمساته الإبداعية جوًا من السكينة والتأمل.
وتتواصل الفعاليات يوم الأحد بمحاضرة تحت عنوان: "القرآن الكريم في حياة النبي ﷺ"، يُلقيها الأستاذ الدكتور محمد البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي يُبرز دور القرآن في صياغة سيرة النبي وتعاليمه، ويلي المحاضرة أداء إنشادي مميز للمنشد منصور الزعيتر، ليحلق بالحضور في أجواء روحانية.
وتُختتم الفعاليات يوم الاثنين بمحاضرة بعنوان: "القرآن الكريم ورسالة السلام العالمي"، يُلقيها الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الحديث المساعد بجامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حيث يتناول رسالة القرآن في تعزيز السلام والتعايش بين الشعوب، ويعقب المحاضرة فقرة إنشادية يقدمها المنشد محمود التهامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف أسامة الأزهري القران الكريم سورة طه القرآن المسابقة العالمية الحادية والثلاثين المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم وجه الأرض أرض الكنانة مصر القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
إذاعة القرآن الكريم بلا مختار جمعة وموافي.. ورئيس الإذاعة يكشف السبب
في خطوة أثارت اهتمام جمهور إذاعة القرآن الكريم، قررت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، نقل أربعة من أبرز البرامج الإذاعية إلى إذاعات أخرى، ضمن خطة شاملة لتحديث وتنوع الخريطة البرامجية للإذاعات الوطنية.
البرامج المنقولة والأسبابتشمل البرامج التي تم نقلها:"خاطرة دعوية" للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق."دقيقة طبية" للدكتور حسام موافي."ومضة تفسيرية"."دقيقة فقهية".
رؤية رئيس الإذاعة للتطوير
كشف محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لتطوير المحتوى الإذاعي، بهدف تقديم برامج متنوعة تناسب تطلعات المستمعين.
وأضاف أن الإذاعة تعمل باستمرار على تحديث برامجها لإثراء المشهد الإعلامي بمحتوى قوي ومتميز.
دعم مالي لتعويض غياب الإعلانات
في اجتماع مع أسرة إذاعة القرآن الكريم، أعرب المسلماني عن تقديره للجهود المبذولة، ووجه الشكر للمهندس خالد عبدالعزيز لتعاونه مع وزارة المالية في توفير الدعم المالي لتعويض تراجع عائدات الإعلانات، كما أعلن عن تغييرات مرتقبة ستشمل إذاعات البرنامج العام وصوت العرب والشرشق الأوسط.
وجاء القرار بعد تلقي شكاوى من جمهور إذاعة القرآن الكريم حول بث الإعلانات التجارية، وهو ما دفع الهيئة إلى اتخاذ قرار بوقف بث الإعلانات على الإذاعة ابتداءً من يناير 2025، مع نقل البرامج إلى إذاعات البرنامج العام وصوت العرب والشرق الأوسط.
إضافة نادرة للمكتبة الإذاعيةفي إطار جهود التطوير، أهدى اللواء طارق عبدالباسط عبدالصمد نسخة نادرة من المصحف المرتل برواية ورش عن نافع بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.
ومن المقرر بث هذه التلاوة النادرة لأول مرة في يناير 2025، تزامنًا مع ذكرى ميلاد الشيخ.
إذاعة القرآن الكريم بين الماضي والمستقبلتأسست إذاعة القرآن الكريم عام 1964، واستطاعت أن تحقق شهرة عالمية، حيث يصل عدد مستمعيها إلى أكثر من 60 مليون شخص.
ورغم التغييرات الأخيرة، تؤكد الهيئة الوطنية للإعلام التزامها بالحفاظ على مكانة الإذاعة، مع تطوير المحتوى لتلبية احتياجات المستمعين في العصر الحديث.