مفاجأة.. اختبار بول بسيط يكشف سرطان الرئة في مراحلة المبكرة| تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نجح علماء في المملكة المتحدة في ابتكار أول اختبار للبول في العالم يمكنه الكشف عن العلامات الأولى المحتملة لسرطان الرئة.
سرطان الرئة هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في المملكة المتحدة، حيث يتم تشخيص حوالي 50000 شخص به كل عام، 10% فقط من الأشخاص يبقون على قيد الحياة لمدة 10 سنوات بعد تشخيص سرطان الرئة .
تُظهر الأرقام الصادرة عن Cancer Research UK (CRUK) أن حوالي 46% من الحالات يتم تشخيصها عندما يكون الشخص مصابًا بالسرطان في مرحلة متأخرة ويكون علاجه أصعب.
لكن الباحثين يأملون أن يؤدي الاكتشاف المبكر للمرض إلى حصول المرضى على العلاج في وقت أقرب، مما يمنحهم فرصة أفضل للتغلب على المرض، يبحث الاختبار الرائد عن ما يسمى ببروتينات الخلايا التي قد تشير إلى إصابة المريض بسرطان الرئة في مراحله الأولى، وقد تم اختباره بنجاح على الفئران ويأمل العلماء في البدء في اختباره على البشر قريبًا.
قام علماء من قسم الهندسة الكيميائية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة كامبريدج، ومعهد السرطان المبكر، بفحص البروتينات التي تفرزها الخلايا المسنة .
غالبًا ما يشار إلى هذه الخلايا باسم "الخلايا الزومبي" لأنها حية في الجسم ولكنها غير قادرة على النمو والانقسام، تتسبب هذه الخلايا في تلف الأنسجة عن طريق إعادة برمجة بيئتها المباشرة للمساعدة في تعزيز ظهور الخلايا السرطانية.
والآن، نجح العلماء في تطوير مستشعر قابل للحقن يتفاعل مع بروتينات الخلايا الزومبي ويطلق مركباً يمكن اكتشافه بسهولة في البول، مما يشير إلى وجودها.
وقالت الباحثة البروفيسور ليليانا فروك "نعلم أنه قبل ظهور السرطان تحدث تغيرات في الأنسجة المصابة، أحد هذه التغيرات هو تراكم الخلايا التالفة التي لا تتضرر بدرجة كافية لإزالتها، ولكنها كافية لإطلاق إشارات تعيد برمجة الأنسجة وتجعلها مثالية لتطور السرطان".
"لقد حددنا بروتينًا محددًا تفرزه هذه الخلايا في أنسجة الرئة وصممنا مسبارًا يتم قطعه إلى قطعتين في وجوده. يتكون المسبار من قطعتين ويتم إطلاق الجزء الأصغر في البول من خلال الكلى.
"بمجرد دخول هذا الجزء من المجس إلى البول، يصبح صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن اكتشافه، ولكن يمكن رؤيته بإضافة القليل من محلول الفضة إليه - وهو نفس مركب الفضة المستخدم في التصوير الفوتوغرافي في الأيام الأولى للصور التناظرية، من خلال مراقبة لون البول بعد حقن المجس ، يمكننا أن نقول ما إذا كانت الخلايا موجودة في الرئتين، مما يشير إلى العلامات المبكرة للتغيرات المرضية التي قد تؤدي إلى السرطان."
المصدر medicalxpress
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان سرطان الرئة اختبار يكشف سرطان الرئة الخلايا الزومبي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أين تصب المياه المسربة من سد النهضة وعلاقتها بالزلازل؟.. خبير يكشف مفاجأة
كتب- عمرو صالح:
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن مصير المياه المسربة والفاقدة من حوض تخزين سد النهضة الإثيوبي.
وقال شراقي، خلال تصريحاته لـ"مصراوي"، اليوم الأربعاء، إن حجم المياه المخزنة خلف سد النهضة وصل إلى 64 مليار متر مكعب، بعد انتهاء الملء الخامس من التخزين في سبتمبر الماضي، موضحًا أن المسرب والفاقد منها يصل إلى 20 مليار متر مكعب.
وأوضح أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة أن جزءًا من الـ20 مليار متر مكعب يتسرب ما بين الشقوق والفواصل بين الصخور الأرضية أسفل المياه، والجزء الأكبر يمر من خلال مجرى مياه "باطني أرضي" بمنطقة أخدود النيل الأزرق المجاورة لمنطقة تخزين المياه، والتي تصب بالمحيط الهندي.
وأشار شراقي إلى أن منطقة أخدود النيل الأزرق المجاورة لسد النهضة، عبارة عن صخور نحتية رخامية تشبه الزجاج بشكل كبير.
وأجاب شراقي عن سؤال "ما مدى تأثير مجرى مياه منطقة أخدود النيل الأزرق على سلامة السد؟"، قائلاً: "من الوراد تسرب المياه من القناة في الفوالق أو الشقوق الموجودة بالقناة؛ الأمر الذي يلعب دورًا كبيرًا في النشاط الزلزالي".
اقرأ أيضًا:
حالة الطقس الأيام المقبلة.. صقيع وأمطار على هذه المناطق
"بسبب الظلام".. الإعلامي محمد سعيد محفوظ يتعرض لحادث على الطريق الدائري
بسبب عطل فني.. توقف حركة المترو بين محطتي قباء وعمر بن الخطاب
الدكتور عباس شراقي سد النهضة سد النهضة الإثيوبيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: