المروج للألبان توسّع نطاق خدماتها بـ3 مراكز جديدة في محافظة ظفار
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
المشروع يخدم 1000 مربي ماشية ويستفيد منه حوالي 10 آلاف مواطن
كشف علي بن بخيت كشوب، رئيس مجلس إدارة شركة "المروج للألبان" لـ"عمان"، عن خطة استراتيجية لإنشاء ثلاثة مراكز جديدة لتجميع الحليب في ولايات ثمريت، طاقة، ومرباط، مما يمكن من قدرة الشركة على تلبية احتياجات مناطق ذات كثافة حيوانية في محافظة ظفار. وبذلك سيرتفع عدد المراكز النموذجية التابعة للشركة إلى ستة مراكز، بطاقة استيعابية تصل إلى 100 ألف لتر يوميا.
وأشار كشوب إلى أن مشروع "المروج للألبان"، الذي انطلق قبل ثلاث سنوات، يُعد من المشاريع الحيوية في مجال الأمن الغذائي في سلطنة عمان، ويعكس الشراكة الفعّالة بين جهاز الاستثمار العماني والمزارعين المحليين. وأكد على سعي الشركة المستمر لتوسيع نطاق خدماتها وتلبية احتياجات المجتمعات المحلية، مع دراسة إمكانية إضافة نقاط تجميع متنقلة حسب الحاجة.
وأوضح كشوب أن المشروع حقق أهدافه المخططة على الرغم من التحديات الكبيرة الناتجة عن جائحة "كوفيد-19". حيث ساهم في الأمن الغذائي من خلال توفير منتجات ألبان طازجة وعالية الجودة، بالإضافة إلى تقديم منتجات جديدة لأول مرة في سلطنة عمان. ويخدم المشروع حاليا نحو1000 مربي ماشية، ويستفيد منه حوالي 10 آلاف مواطن بشكل مباشر وغير مباشر. ويعتمد نموذج العمل الحالي على تجميع الألبان من المزارعين ومن ثم بيعها، مع خطط مستقبلية لتوسيع شراكات الشركة مع جهات ذات خبرة وكفاءة في هذا المجال.
وحول التحديات التي واجهت المشروع، ذكر كشوب أن أبرزها كان تقلبات السوق واختلاف كميات الطلب خلال المواسم، بالإضافة إلى المنافسة الشديدة في صناعة الألبان. كما أشار إلى أن حليب الإبل يعد منتجا جديدا يتطلب جهودا تسويقية خاصة، وقد تعاملت الشركة مع هذه التحديات بمرونة من خلال تحسين كفاءة الإنتاج وتنويع مصادر البيع.
وأضاف أن الشركة تستقبل يوميا كميات كبيرة من حليب الإبل والأبقار، والتركيز على الحفاظ على جودة المنتجات، حيث قد يتطلب ذلك تقليل الكميات المستلمة كإجراء احترازي. وتسعى الشركة لضمان انضمام مربي الثروة الحيوانية الذين يتوافقون مع معايير الجودة المطلوبة. مشيرا إلى أن منتجات شركة المروج متاحة على نطاق واسع في أسواق سلطنة عمان، وقد بدأت الشركة أيضاً في تصدير منتجاتها إلى الأسواق الخارجية، مع خطط لتوسيع تلك العمليات.
وأكد على التزام الشركة بتسديد مستحقات المربين بشكل دوري، مشيرا إلى أن أي تأخير في ذلك يعود لأسباب مالية أحيانا. وقد قامت الشركة بتنفيذ خطط بديلة لدعم المربين من خلال توفير الأعلاف بأسعار تنافسية، وهو ما لاقى قبولا واسعا في المجتمع المحلي. وفي إطار دعم المربين، تعاونت الشركة مع شركات أعلاف محلية لتقديم خدمات بأسعار مناسبة، كما أطلقت برنامج تحسين الممارسات بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لتعزيز الإنتاجية والخدمات البيطرية.
وحول الأثر الاقتصادي للمشروع، قال علي كشوب، رئيس مجلس إدارة شركة المروج للألبان: إن مجموع المدفوعات للمربين منذ بدء التشغيل حتى منتصف عام 2024 بلغ حوالي 4.7 مليون ريال عماني، مما أسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير دخل ثابت للمربين، فضلاً عن توفير فرص عمل للعمانيين في مختلف المجالات. وقد بلغت نسبة التعمين في المشروع نحو 75%، مع جهود مستمرة لتدريب الكفاءات العمانية وتعزيز مهاراتهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمريكية-فيتنامية لتوسيع نطاق التعاون في قضايا حقوق الإنسان
بحثت الولايات المتحدة وفيتنام مجموعة واسعة من قضايا حقوق الإنسان، بما في ذلك تنفيذ توصيات المراجعة الدورية الشاملة لفيتنام في الأمم المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته اليوم /الأربعاء/، أن هذه المباحثات جاءت خلال الحوار الأمريكي-الفيتنامي الـ28 حول حقوق الإنسان، الذي عُقد في هانوي خلال يومي 6 و7 يناير.
ودعت الولايات المتحدة، فيتنام إلى حماية حرية التعبير والتجمع وتعزيز سيادة القانون وإحراز تقدم في الإصلاحات القانونية وضمان حرية الدين والمعتقد وحقوق الفئات المهمشة، مشددة على أهمية توفير بيئة داعمة للمنظمات غير الحكومية لتحقيق أهداف التنمية في فيتنام، وأكدت أن تعزيز وحماية حقوق الإنسان يمثلان عنصرًا أساسيًا في سياستها الخارجية.
وفي إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، تعهد الطرفان بتعميق التعاون من خلال حوارات وتبادلات مثمرة، مع التأكيد على أهمية استمرار النقاشات الصريحة والبناءة والموجهة نحو تحقيق النتائج.
وترأس الوفد الأمريكي مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل دفنا راند، بمشاركة السفير الأمريكي المتجول لشؤون الحرية الدينية الدولية راشد حسين، وممثلين عن الكونجرس، تأكيدًا على دعم الولايات المتحدة لتعزيز حقوق الإنسان في فيتنام، وترأس الجانب الفيتنامي المدير العام لإدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الفيتنامية فام هاي آن، كما أجرى الوفد الأمريكي لقاءات مع مجموعات دينية ومنظمات غير حكومية.