"الزراعة": الري بالتنقيط خيار أمثل لتحسين إنتاجية للباذنجان
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن نظام الري بالتنقيط يُعتبر الطريقة الأفضل لري نباتات الباذنجان، موضحة أن هذا النظام يساهم بشكل كبير في تحسين الإنتاجية والحفاظ على جودة الثمار، إلى جانب الحد من انتشار الأمراض الفطرية.
وأوضحت أن الباذنجان من المحاصيل التي تتطلب عناية خاصة فيما يتعلق بالري، لا سيما خلال المراحل الأولى من نمو النبات وعند تكوّن الثمار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الزراعة": الري بالتنقيط خيار أمثل لتحسين إنتاجية للباذنجان أخبار متعلقة المملكة تجدد التزامها بدعم التعليم العالمي خلال اجتماعات "GPE"مجتمع إبداعي مزدهر.. تفاصيل النسخة الثامنة من أسبوع مسك للفنونمعدل الري المثالي
وأضافت الوزارة أن معدل الري المثالي لنبات الباذنجان يتراوح بين مرة إلى مرتين أسبوعيًا، وذلك بناءً على طبيعة الطقس ونوع التربة.
وأشارت إلى أن الإفراط في الري قد يؤدي إلى نمو مفرط للنباتات على حساب الإثمار، فضلاً عن زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض الفطرية التي قد تؤثر سلبًا على جودة وإنتاجية المحصول.
وشددت الوزارة على أهمية اتباع الإرشادات الزراعية والتقنيات الحديثة لتحقيق إنتاجية مستدامة، داعية المزارعين إلى الحرص على تنظيم عمليات الري بما يتناسب مع احتياجات النباتات وظروف البيئة المحيطة.
تأتي هذه التوصيات ضمن جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة لدعم المزارعين وتطوير القطاع الزراعي بما يحقق الأمن الغذائي ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة الزراعة الري بالتنقيط الباذنجان وزارة البيئة ترشيد المياه استهلاك المياه الری بالتنقیط
إقرأ أيضاً:
وزير الري: الاعتماد على تحلية المياه قليلة الملوحة للاستفادة منها في الزراعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، في فعاليات الجلسة الوزارية "الحوار العالمي، حول إعادة استخدام المياه" ضمن فعاليات "المؤتمر العالمى لتحلية المياه" والمنعقد في مدينة أبو ظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة .
وفى كلمته بالجلسة؛ أشار “سويلم” إلى أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة المصرية اإتخاذ إجراءت عديدة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية، بإعادة الاستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف.
وتابع: “وأيضاً التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) والتي سيتم استخدامها في استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، مشيراً لضرورة مراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير استخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة” .
وأشار لأهمية إعطاء الأولوية للإستفادة من المياه قليلة الملوحة (مثل مياه الصرف الزراعى) قبل الاعتماد على مياه البحر التي تُعد أكثر ملوحة ، وذلك بالاعتماد على تحلية المياه قليلة الملوحة للاستفادة منها في الزراعة ، مع إمكانية استخدام الزراعة المائية (الهيدروبونيك) في دائرة مغلقة لتقليل ملوحة المياه وبالتالي منع تزايد درجة الملوحة في التربة الزراعية .
وأكد الدكتور سويلم أيضاً على ضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة اعتماداً على المياه المحلاة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى ، بالإضافة للإعتماد على الطاقة الشمسية لتقليل تكلفة التحلية لأقل قيمة ممكنة ، وأيضاً الاعتماد على ممارسات زراعية حديثة تسهم في تحقيق أعلى إنتاجية من نفس وحدة المياه .