لبنان ..القوات الإسرائيلية تواصل قصف المنازل في خرق لوقف إطلاق النار ليرتفع الإجمالي الى 155 خرقا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
لبنان – أفادت مراسلة RT اليوم السبت بتفجير القوات الإسرائيلية عددا من المنازل والمباني في بلدة الخيام في جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن استهداف القوات الإسرائيلية للمنازل مستمر منذ فجر اليوم، وكان آخرها منذ قليل حيث سمع دوي انفجارات ضخمة وتصاعدت أعمدة الدخان قرب المسجد وسط بلدة الخيام.
وأشارت المراسلة إلى أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف اليوم سهل الماري جنوبي البلاد، في خرق واضح لاتفاق الهدنة المعلن منذ الـ27 من نوفمبر الماضي ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 9 أيام إلى 155 خرقا.
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية والصواريخ، وإطلاق نيران من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتفجير منازل، وغارات بطيران حربي ومسير، وتحليق لطيران مسير.
في بيروت وضاحيتها الجنوبية، سُجل تحليق لطيران مسير حربي إسرائيلي على علو منخفض مساء الجمعة.
ووفقا لوسائل الإعلام اللبنانية تتواصل عمليات نسف وتفجير المنازل في مناطق يارون وطير حرفا وميس الجبل وكفر كلا، وعمليات تجريف وقطع الطرقات في عيترون والخيام وغيرها، إلى جانب تفجير طائرة مسيرة في مجدل زون، وقصف مدفعي في أطراف راشيا وسهل الماري، وذلك منذ مساء أمس الجمعة وحتى صباح اليوم.
إلى جانب ذلك أفادت المراسلة بانهيار مبنى سكني في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد تعرض مبنى مجاور له لغارة إسرائيلية في الأيام الأخيرة التي سبقت الهدنة.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة الفصائل اللبنانية، حيث شن اليوم عدة غارات على جنوب وشرق لبنان، ونفذ تمشيطا بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في عدة مواقع.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سوليفان يزور المنطقة لإتمام صفقة غزة وتصويت أممي لوقف إطلاق النار
أكد موقع والا الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- نقلا عن مصادر مطلعة أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سيزور إسرائيل وقطر ومصر من أجل إتمام صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، وذلك خلال أيام بغرض تنفيذه بأقرب وقت.
وأفاد الموقع بأن رئيسي جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار، والأركان هرتسي هاليفي، التقيا بالقاهرة -أمس- رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد لمناقشة الصفقة.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في الشهر المقبل قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن.
لكن مسؤولا آخر قال للموقع إن تقدما تم إحرازه في المفاوضات، لكن لم يتم التوصل بعد إلى تفاهم يسمح لإسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالمضي قدما في مفاوضات مفصلة بشأن اتفاق نهائي.
وذكر الموقع أن الاقتراح المحدث لا يختلف كثيرا عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في أغسطس/آب الماضي، لكن التركيز الآن ينصب على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بشكل أساسي مع بعض التغييرات.
وأضاف أن بايدن ومستشاريه عملوا بشكل وثيق مع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة للدفع نحو اتفاق في قطاع غزة، يريد كلاهما التوقيع عليه في غضون الأسابيع الستة المقبلة.
إعلانوقال الموقع إن إسرائيل قدمت -الأسبوع الماضي- اقتراحا محدثا لصفقة تبادل ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن حركة حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ حتى اتفاق جزئي، وكانت الحركة أكدت مرارا مرونتها بالتعامل مع مقترحات الصفقة، مشددة على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعاق التوصل لاتفاق.
وتقدر تل أبيب عدد المحتجزين في غزة بنحو 100 أسير، بما في ذلك 7 أميركيين. وتعتقد المخابرات الإسرائيلية أن نصف المحتجزين قضوا أثناء الأسر، في وقت أكدت فيه كتائب القسام مرات عدة مقتل أسرى نتيجة الغارات الإسرائيلية.
دعوة أمميةعلى صعيد متصل، تصوّت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط في قطاع غزة، في دعوة تبقى رمزية بعدما فرضت الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) على نص مماثل في مجلس الأمن.
ومن المتوقع هذه المرة المصادقة على مشروع قرار مماثل للنص الذي كان مطروحا على مجلس الأمن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع العلم أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة.
ويطالب النص بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم وبالإفراج الفوري وغير المشروط على كل المحتجزين الإسرائيليين.
كما يدعو إلى وصول آمن وبلا عوائق لمساعدة إنسانية كبيرة، بما في ذلك إلى منطقة شمال القطاع المحاصرة، ويندد بأي محاولة لتجويع الفلسطينيين.