إيلون ماسك والأحداث العالمية.. إسرائيل طلبت وساطته ولقاء سري مع مسؤول إيراني
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى الاستعانة برجل الأعمال الأمريكي والملياردير إيلون ماسك في مفاوضات تبادل المحتجزين الإسرائيليين، والمساعدة في الضغط على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب واستغلال علاقته الجيدة به، وذلك بعد شهرين فقط من لقاء «ماسك» مع مسؤول إيراني في نيويورك، رغم أن وظيفته في الإدارة الأمريكية الجديدة ليس لها علاقة بتلك الأمور، فماذا يفعل في تطورات الأحداث حول العالم؟
تقارير إعلامية أمريكية، قالت إن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، اتصل بإيلون ماسك لطلب مساعدته في إقناع دونالد ترامب بالسعي إلى التوصل إلى صفقة جديدة لتبادل المحتجزين، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية، وصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية.
وقال مصدر مقرب من عائلات المحتجزين الإسرائيليين، تحدث مع الرئيس الإسرائيلي وهو مطلع على المحادثة التي لم يُكشف عن موعدها، إنه كانت هناك محادثة بين «هرتسوج» وعدد قليل من عائلات المحتجزين، حيث كان أحد الموضوعات التي تمت مناقشتها التأثير على «ترامب» وظهر اسم إيلون ماسك كشخصية ذات تأثير عليه، لذلك قيل إن الحفاظ على قناة مفتوحة معه أمر مهم.
ولم يتضح بعد ما إذا كان إيلون ماسك وافق على التحدث مع «ترامب» ولكن في وقت سابق من هذا الأسبوع، طالب الرئيس المنتخب بإبرام صفقة قبل توليه منصبه، قائلًا: «الجميع يتحدثون عن المحتجزين الذين يتم احتجازهم، لكن الحديث عنهم مجرد كلام ولا يوجد عمل».
إيلون ماسك في إسرائيلوفي شهر نوفمبر الماضي، سافر «ماسك» إلى إسرائيل للقاء قادة الاحتلال الإسرائيلي وأقارب المحتجزين، وذلك بعد اتهامات تم توجيهها لمنصته، تزعم أنها تروج لما يطلق عليه «معاداة السامية».
«ماسك» والحرب الروسية الأوكرانيةارتباط اسم إيلون ماسك بالشرق الأوسط والأحداث العالمية ليس الأول، إذ انضم إلى مكالمة هاتفية بين «ترامب» والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتحدث الملياردير عن المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، واقترح دونالد ترامب أن تتنازل أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا كجزء من اتفاق سلام، وهو الشرط الذي رفضته أوكرانيا، كما قدم إيلون ماسك أيضًا إمكانية الوصول إلى شبكة أقماره الصناعية ستارلينك لأوكرانيا، مما ساعد البلاد في استخدام الطائرات بدون طيار ومعدات الاتصالات، بحسب «CNN».
«ماسك» وسفير إيران لدى الأمم المتحدةوفي وقت سابق، التقى إيلون ماسك في نيويورك، بسفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، لإجراء مناقشة استمرت لأكثر من ساعة حول كيفية نزع فتيل التوترات بين واشنطن وطهران، ووصفت مصادر إيرانية الاجتماع، الذي عقد في مكان سري وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، بأنه إيجابي ويحمل أخبارًا جيدة.
أكبر داعم لـ«ترامب»ويعد إيلون ماسك أكبر داعم فردي لدونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية الماضية، حيث استثمر أكثر من 260 مليون دولار في حملته، وفقًا للإيداعات المالية الجديدة، والتي كشفت عنها وسائل إعلام أمريكية، وأصبح شخصية رئيسية في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، حيث حضر مقابلات خاصة، وترأس وزارة كفاءة الحكومة المقترحة لخفض التكاليف، وعمل كمبعوث غير رسمي إلى الدول الأجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك إسرائيل دونالد ترامب الرئيس الإسرائيلي إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
قاض فيدرالي يمنع وزارة إيلون ماسك من الوصول إلى بيانات حساسة بوزارة الخزانة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر قاض فيدرالي، أمرًا قضائيًا أوليًا بمنع وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية التي يقودها إيلون ماسك، من الوصول إلى سجلات وزارة الخزانة التي تحتوي على بيانات شخصية حساسة، مثل الضمان الاجتماعي وأرقام الحسابات المصرفية لملايين الأمريكيين.
وأصدر قاضي المحكمة الجزئية، بول إنجلماير، هذا الأمر القضائي، اليوم السبت، بعد أن قام 19 مدعيًا عامًا ينتمون للحزب الديمقراطي برفع دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما أوردت وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) الأمريكية.
وتشير القضية، التي تم رفعها في المحكمة الفيدرالية في مدينة (نيويورك) إلى أن إدارة ترامب سمحت لفريق ماسك بالوصول إلى نظام الدفع المركزي لوزارة الخزانة في انتهاك للقانون الفيدرالي.
وقال إنجلماير إنه يتعين على أي شخص محظور من الوصول إلى البيانات الحساسة منذ 20 يناير الماضي، أن يتخلص على الفور من كل نسخ المواد التي تم تنزيلها من أنظمة وزارة الخزانة.
يذكر أنه تم إنشاء وزارة الكفاءة الحكومية، المعروفة أيضًا باسم "دوج" لاكتشاف وإلغاء ما تعتبره إدارة ترامب إنفاقًا حكوميًا مسرفًا.
وبحسب (أسوشيتيد برس) أثارت إمكانية وصول وزارة ماسك إلى سجلات الخزانة، بالإضافة إلى تفتيش الوزارة لمختلف الوكالات الحكومية، قلقًا واسعًا بين المنتقدين فيما يخص القوة المتزايدة التي يحظى بها ماسك، في حين رحب المؤيدون بفكرة كبح جماح المالية الحكومية المتضخمة.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب أعلن - أمس الجمعة - أنه كلّف ماسك بإجراء مراجعة لنفقات وزارة الدفاع البالغة ميزانيتها المقترحة للعام الحالي 850 مليار دولار.