حاكم عجمان يؤدي صلاة الاستسقاء
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أدى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، صباح اليوم، صلاة الاستسقاء في جامع حجي محيل الكعبي بمدينة مصفوت، وذلك اقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء طلباً لنزول الغيث، وتلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع مساجد الدولة.
وأدى الصلاة إلى جانب سموه عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمصلين من المواطنين والمقيمين من أبناء الجاليات العربية والإسلامية.
وتناول فضيلة الشيخ جمعة سعيد الكعبي، إمام وخطيب في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في عجمان، الذي أمّ المصلين، في خطبته أهمية الماء، الذي يحيا به كل شيء، وأمر الله تعالى لنا بالمحافظة عليه، والتأمل في عاقبة فقده، ونهيه عن التهاون في أمره، والإسراف فيه وهدره. ودعا المصلين إلى الإكثار من التوبة والاستغفار والابتهال والرجوع إلى الله سبحانه، لينعم بفضله وإحسانه بالغيث المدرار على أنحاء البلاد.
ورفع الإمام والمصلون أكف التضرع إلى الله تعالى أن ينزل الغيث رحمة بالعباد، وأن يسقي به العباد والبلاد وينبت الأرض وأن يكون غيثاً هنيئاً مريئاً نافعاً غير ضار، وأن يحفظ ولي أمر دولتنا وإخوانه الحكام ويسدد خطاهم لما يحب ويرضى، وأن يرحم الشيخ زايد، والشيخ راشد، والقادة المؤسسين، ويدخلهم بفضله جنات النعيم. أخبار ذات صلة بشيرات تُهدي الإمارات «البرونزية» في «طوكيو جراند سلام» النصر ينفرد بقمة «دوري السلة» المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حميد بن راشد النعيمي الإمارات صلاة الاستسقاء
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم القنوت في صلاة الفجر
القنوت.. قالت دار الإفتاء المصرية إن القنوت في صلاة الفجر سُنَّةٌ نبويّةٌ ماضيةٌ قال بها أكثر السلف الصالح مِن الصحابة والتابعين، ولكن اختلف العلماء في مشروعية القنوت في صلاة الفجر في غير النوازل، أمَّا في النوازل فقد اتفق العلماء على مشروعيته واستحبابه فيها.
حكم القنوت في صلاة الفجر
القنوت في صلاة الفجر سُنَّةٌ نبويّةٌ، وجاء فيها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ ثُمَّ تَرَكَهُ، وَأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يَزَلْ يَقْنُتُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا"؛ وهو حديثٌ صحيحٌ رواه جماعةٌ مِن الحُفَّاظ وصَحَّحُوه –كما قال الإمام النووي وغيره– وبه أخذ الشَّافِعيَّة والمَالِكيَّة في المشهور عنهم؛ فيُستَحَبُّ عندهم القنوتُ في الفجر مُطلَقًا، وحَمَلُوا ما رُويَ في نَسْخِ القنوت أو النَّهي عنه على أنَّ المتروك منه هو الدعاء على أقوامٍ بأعيانهم لا مطلق القنوت.
قال الإمام الحافظ أبو بكر الحازمي في كتابه "الاعتبار في الناسخ والمنسوخ مِن الآثار" (3/ 90-91، ط. دائرة المعارف العثمانية): [وقد اختلف الناس في القنوت في صلاة الصبح؛ فذهب أكثر الناس مِن الصحابة والتابعين فَمَن بعدهم مِن علماء الأمصار إلى إثبات القنوت:
فَمِمَّن روينا ذلك عنه مِن الصحابة: الخلفاء الراشدون؛ أبو بكرٍ وعمر وعثمان وعلي رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، ومِن الصحابة أيضًا: عمار بن ياسر، وأبي بن كعب، وأبو موسى الأشعري، وعبد الرحمن بن أبي بكرٍ الصديق، وعبد الله بن عباس، وأبو هريرة، والبراء بن عازب، وأنس بن مالك، وأبو حليمة معاذ بن الحارث الأنصاري، وخفاف بن إيماء بن رحضة، وأهبان بن صيفي، وسهل بن سعد الساعدي، وعرفجة بن شريح الأشجعي، ومعاوية بن أبي سفيان، وعائشة الصدِّيقة رضي الله عنهم.
ومِن المخضرمين: أبو رجاء العطاردي، وسويد بن غفلة، وأبو عثمان النهدي، وأبو رافع الصائغ.
ومِن التابعين: سعيد بن المسيب، والحسن بن أبي الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وأبان بن عثمان، وقتادة، وطاوس، وعبيد بن عمير، والربيع بن خثيم، وأيوب السختياني، وعبيدة السلماني، وعروة بن الزبير، وزياد بن عثمان، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعمر بن عبد العزيز، وحميد الطويل.
ومِن الأئمة والفقهاء: أبو إسحاق، وأبو بكر بن محمد، والحكم بن عتيبة، وحماد، ومالك بن أنس، وأهل الحجاز، والأوزاعي، وأكثر أهل الشام، والشافعي وأصحابه، وعن الثوري روايتان، وغير هؤلاء خلقٌ كثير.
وخالفهم في ذلك نَفَرٌ مِن أهل العلم ومنعوا مِن شرعية القنوت في الصبح، وزعم نَفَرٌ منهم أنه كان مشروعًا ثم نُسِخ، وتمسَّكوا في ذلك بأحاديث تُوهِم النَّسخ] اهـ.
والفريق الآخر مِن العلماء يرى أنَّ القنوت في صلاة الفجر إنَّما يكون في النوازل التي تقع بالمسلمين، فإذا لم تكن هناك نازلة تستدعي القنوت فإنَّه لا يكون حينئذٍ مشروعًا، وهذا مذهب الحَنفِيَّة والحنابلة.