تقرير: مقتل 275 شخصا هذا العام في إقليم "خيبر بختونخوا" الباكستاني بسبب زيادة الهجمات المسلحة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد إقليم "خيبر بختونخوا" الباكستاني وتيرة متزايدة من أعمال العنف هذا العام أودت بحياة 275 شخصا وإصابة 460 شخصا.
وذكر تقرير مفصل أعدته شرطة الإقليم الواقع شمال غرب البلاد - حسبما ذكرت قناة (سما تي في) الباكستانية الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم /السبت/ - أن الإقليم تعرض إلى 636 هجوما إرهابيا هذا العام راح ضحيته 142 مسؤولا بالشرطة و133 مدنيا، بالإضافة إلى تسجيل 214 إصابة في صفوف رجال الشرطة ووقوع 246 إصابة بين المدنيين.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات، التي نفذتها منظمات محظورة، تضمنت شن تفجيرات انتحارية وانفجارات بعبوات ناسفة بالإضافة إلى مئات حوادث إطلاق النار التي وقعت في أنحاء متفرقة بالإقليم.
وأوضح التقرير أن حكومة "خيبر بختونخوا" عززت جهودها لمحاربة المسلحين ردا على زيادة موجة العنف، بالتعاون مع إدارة مكافحة الإرهاب، إذ تم تنفيذ 2981 عملية أمنية هذا العام؛ أسفرت عن مقتل 246 مسلحا، واعتقال 739 عنصرا إرهابيا، إلى جانب مصاردة كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات.
تجدر الإشارة إلى أن باكستان تشهد ارتفاعا ملحوظا في الهجمات المسلحة منذ عودة حركة "طالبان" إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.. ويتم الإبلاغ عن معظم الهجمات في المقاطعات الباكستانية الحدودية وأبرزها "خيبر بختونخوا" و"بلوشستان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان اعمال العنف إقليم خيبر بختونخوا خیبر بختونخوا هذا العام
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري ينتشر بجرمانا وبيان أميركي بشأن أحداث العنف
نشرت قوات الأمن السورية، مساء الخميس، عناصرها في وسط مدينة جرمانا بريف دمشق، فيما أعربت الولايات المتّحدة عن إدانتها لما سمتها أعمال عنف وقعت بحقّ أبناء الطائفة الدرزية، في هذه المنطقة.
وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن رتلا من إدارة الأمن العام دخل إلى مدينة جرمانا بريف دمشق، وعزّز الحواجز المحيطة بها والمقر الأمني.
وأضاف أن مسؤولين من الأمن العام ووجهاء من جرمانا أشرفوا على انتشار القوى الأمنية وتعزيزها.
يأتي ذلك بعد اتفاق بين وفد من الحكومة ووجهاء من جرمانا يقضي بتسليم الأسلحة الثقيلة والخفيفة وحصرها بيد الدولة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الحياة عادت إلى طبيعتها في أشرفية صحنايا بريف دمشق "وسط انتشار قوات الأمن العام لضبط الأمن والحفاظ على سلامة الأهالي".
وشهدت أشرفية صحنايا التي يتركز فيها سكان من الطائفة الدرزية، ليل الثلاثاء، اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين على خلفية تسجيل صوتي منسوب لدرزي يسيء فيه للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وجاءت هذه الأحداث عقب اشتباكات مماثلة في حي جرمانا بدمشق، الذي يتركز فيه أيضا سكان دروز.
بيان أميركي
من جهتها، أعربت الولايات المتّحدة الخميس عن إدانتها لما سمتها أعمال العنف التي وقعت بحقّ أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، معتبرة إياها "مستهجنة وغير مقبولة".
إعلانوقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إنّ "أعمال العنف الأخيرة والخطاب التحريضي الذي يستهدف أبناء الطائفة الدرزية في سوريا أمر مستهجن وغير مقبول".
وأضافت في بيان "يجب على السلطات الانتقالية وقف القتال، ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف والإيذاء بحقّ المدنيين على أفعالهم، وضمان أمن جميع السوريين".
قتلى وجرحىوشهدت سوريا مؤخرا اشتباكات بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى في منطقتي صحنايا وجرمانا.
يذكر أن مسؤولين أميركيين التقوا في نيويورك قبل يومين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وقالت بروس إنّ واشنطن طالبت السلطات السورية التي وصفتها بالانتقالية باتخاذ إجراءات لوقف العنف الطائفي.
وأضافت أنّ الولايات المتّحدة حضّت السلطات الانتقالية على "اختيار سياسات تعزّز الاستقرار".
وكان الشيباني رفع الجمعة الماضي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك علم بلاده الجديد إيذانا ببدء عهد جديد، بعد شهور من سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.