اليوم أطراف "أستانة" تقرر مصير سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يلتقي اليوم السبت أطراف أستانة في العاصمة القطرية الدوح، ويقرر وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا، مصير سوريا بعد أزمة الجماعات المعارضة مع النظام السوري.
ووصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، إلى الدوحة للمشاركة في اجتماع أطراف "أستانة" ومنتدى الدوحة، وبحث مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني القضايا الإقليمية لا سيما تطورات سوريا.
وتعقد تركيا الاجتماع في الدوحة مع روسيا وإيران في محاولة لإيجاد مخرج سياسي وسلمي للأزمة في سوريا، حيث تشارك الدول الثلاث التي ستكون ممثّلة بوزراء خارجيتها في صيغة "أستانة".
وحسب مصدر في وزارة الخارجية التركية، الوزير هاكان فيدان سيلتقي الوزيرين الروسي والإيراني في اجتماع وفق صيغة أستانة السبت في الدوحة".
وذلك على خلفية التطورات الأخيرة في سوريا، وهجوم المسلحين على الشمال السوري ومناطق أخرى، بينما يعمد الجيش إلى استهداف مواقع تجمّع المسلحين في المناطق التي يتقدّم نحوها.
وتهدف صيغة "أستانة " التي بدأت عام 2017 في كازاخستان، لتمكين إيجاد حلّ سياسي للأزمة في سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطراف أستانة مصير مصير سوريا سوريا العاصمة القطرية الدوح وزراء خارجية إيران الجماعات المسلحة النظام السوري الجماعات المعارضة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس التصديري للعقار: السوق تحتاج لجهة رقابية تنظم العلاقة بين أطراف المنظومة
قال المهندس هشام شكري، رئيس المجلس التصديري للعقار وأمين عام المؤتمر، إن خفض أسعار الفائدة يعطي دفعة قوية للقطاع العقاري بمصر.
وأضاف شكري أن العقار بالعالم يتم تمويله قبل البيع، ما يقلل الأعباء على المطورين ويجعلهم أقل عرضة للمخاطر أثناء تنفيذ المشروع.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من مؤتمر «The Investor.. Real Estate»، اليوم الثلاثاء، تحت شعار “العقار.. تحديات ومبادرات وحلول تمويلية”.
وأضاف أن الغالبية العظمي من الشركات العقارية تقوم بدور المطور والممول في الوقت نفسه، وبالتالي تواجه ضغوطا في نسب السيولة قد تعوقها عن تنفيذ خططها ومشروعاتها، فلا توسع بدون تمويل، ولا تنمية اقتصادية وعقارية بدون التنوع في مصادر التمويل الميسرة ومنخفضة التكلفة، وتوفير مزيد من المرونة للمطورين العقاريين.
وشدد شكري، على الحاجة لجهة رقابية تنظم العلاقة بين أطراف منظومة السوق العقارية الدولة والمطور والعميل والمسوق، مؤكدا أن القطاع العقاري قوي ولكن المطورين يطمحون للأفضل، والدليل على ذلك الاستثمارات الضخمة التي جذبتها مصر من دول الخليج مؤخرًا.