مسؤول يوضح سبب عدم إطلاق صافرات الإنذار للتنبيه من حرائق هاواي (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دافع رئيس إدارة الطوارئ في جزيرة ماوي في هاواي، هيرمان أندايا، عن قرار وكالته عدم إطلاق صافرات الإنذار أثناء حريق غابات دموي الأسبوع الماضي، وسط تساؤلات عما إذا كان من شأن إطلاقها أن يساعد في إنقاذ الأرواح.
أندايا: صفارات الإنذار تستخدم لتنبيه المواطنين إلى موجات المد العاتيةوقال هيرمان أندايا، المدير في وكالة إدارة الطوارئ بمقاطعة ماوي في ولاية هاواي الأمريكية، أمس، إنّ صافرات الإنذار تستخدم لتنبيه المواطنين إلى موجات المد العاتية، مضيفا أنّه كان من شأن استخدامها أن يدفع السكان لإخلاء منازلهم والتوجه إلى مكمن الخطر، بحسب «فرانس برس».
وأجاب «أندايا» في مؤتمر صحفي، عن سؤاله بشأن استجابة الحكومة أثناء الحريق، إنّ «السكان مدربون على التوجه إلى الأراضي المرتفعة حال إطلاق صافرة الإنذار»، مشيرا إلى أنّه حال إطلاق صافرات الإنذار في تلك الليلة، لربما جعل ذلك المواطنون يتجهون إلى الجانب الجبلي، ولو حدث ذلك لكانوا سيتجهون إلى الحريق.
وأوضح المدير في وكالة إدارة الطوارئ بمقاطعة ماوي، أنّ المقاطعة اعتمدت بدلا من ذلك على نظامين مختلفين للتنبيه، أحدهما يعتمد على إرسال رسائل نصية للهواتف، والآخر بث رسائل الطوارئ على التلفزيون وفي الإذاعة.
جرين: علينا تعلم الحفاظ على أمننا وسلامتنا في المستقبلمن جهته، دافع جوش جرين، حاكم ولاية هاواي الأمريكية، عن قرار عدم إطلاق الصافرات، حيث أمر المدعي العام للولاية بإجراء مراجعة شاملة عملية الاستجابة الطوارئ سيشارك فيها محققون وخبراء من الخارج، موضحا أنّ المراجعة «ليست تحقيقا جنائيا بأي شكل وأهم ما يمكننا فعله في هذه المرحلة هو أن نتعلم الحفاظ على أمننا وسلامتنا في المستقبل»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق هاواي جزيرة ماوي حرائق هاواي صافرات الإنذار
إقرأ أيضاً:
حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين
وقال عميد بلدية الأصابعة عماد المقطوف لوسائل إعلام محلية إن الحرائق لم تتوقف منذ اندلاعها على الرغم من جهود فرق الدفاع المدني المضنية، بل امتدت طوال شهر رمضان وخلال عيد الفطر، مما تسبب في أضرار جسيمة لحقت بالمنازل والممتلكات.
وكشف المقطوف أن أكثر من 160 منزلا تضررت جراء الحريق، وأن الفرق المختصة تواصل حصر الأضرار في مختلف الأحياء السكنية.
وفي أواخر فبراير/شباط الماضي اندلعت سلسلة من الحرائق الغامضة في الأصابعة، ولم تتمكن السلطات من تحديد السبب المباشر للحرائق، لكن وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمران القيب رجح حينها أن يكون تسرب غاز الميثان هو السبب.
لكن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة وصف هذه التصريحات بأنها متسرعة وغير مستندة إلى تحقيقات نهائية.
وطلبت ليبيا مساعدة آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي لمعرفة أسباب الحرائق، لكن النتائج الأولية للتحقيق الذي أجراه فريق الخبراء الأوروبي استبعدت وجود أي مؤثرات ناتجة عن غازات سامة أو مواد كيميائية أو بيولوجية خطيرة، وفقا لوسائل الإعلام الليبية.
كرب عظيموتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع موضوع الحرائق الغامضة والنتائج الأولية بشأن أسبابها، وقد رصدت حلقة (2025/4/16) من برنامج "شبكات" بعض التغريدات.
إعلانوغردت أم حسام "كيف يأتينا النوم والناس حاجاتهم تحترق وصغارهم لديهم امتحانات ولم يناموا لأنهم يخافون من النيران، مدينتنا الحبيبة الأصابعة تحترق، وتحترق معها قلوبنا حزنا وألما".
وقال جمال "مدينة الأصابعة تمر بكرب عظيم، والخروج من هذا الكرب يعد تحديا كبيرا وله ثمن".
وتساءل أحمد "الأصابعة إلى متى؟ الخبراء الدوليون نفوا وجود غازات تسببت في الحرائق، والسلطات لم تتحدث عن أي عمل متعمد، والحرائق متواصلة، فأين يكمن الخلل؟ في العجز عن الفهم؟ في الصمت؟ أم في الخوف من الحقيقة؟ كم منزلا يجب أن يحترق قبل أن تتحرك الدولة كما يجب؟".
من جهته، علق خالد "المدينة أصبحت منكوبة بسبب حالات الحرائق مجهولة المصدر والمستمرة من مدة طويلة، وعدد من العائلات هجرت المدينة بسبب الرعب واحتراق منازلها وانعدام الحياة الآمنة".
يذكر أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية خصصت في مارس/آذار الماضي 70 مليون دينار لتعويض المواطنين المتضررين من الحرائق.
بالمقابل، نقلت وسائل إعلام محلية عن عميد بلدية الأصابعة قوله إن المبلغ لا يزال مجمدا لدى وزارة الحكم المحلي، في انتظار استكمال عملية الحصر الفني والمعماري للأضرار، مما يعيق بدء عمليات الترميم والتعويض.
من جهتها، قالت لجنة الأزمة في المجلس البلدي لمدينة الأصابعة أمس الثلاثاء إن الأوضاع داخل نطاق البلدية تحت السيطرة، ولا يوجد ما يدعو للقلق في الوقت الحالي، وتعمل كافة الجهات المختصة -بما في ذلك فرق السلامة الوطنية والإسعاف السريع- بصورة طبيعية ومنتظمة لضمان أمن وسلامة المواطنين والمقيمين.
16/4/2025