دافع رئيس إدارة الطوارئ في جزيرة ماوي في هاواي، هيرمان أندايا، عن قرار وكالته عدم إطلاق صافرات الإنذار أثناء حريق غابات دموي الأسبوع الماضي، وسط تساؤلات عما إذا كان من شأن إطلاقها أن يساعد في إنقاذ الأرواح.

أندايا: صفارات الإنذار تستخدم لتنبيه المواطنين إلى موجات المد العاتية

وقال هيرمان أندايا، المدير في وكالة إدارة الطوارئ بمقاطعة ماوي في ولاية هاواي الأمريكية، أمس، إنّ صافرات الإنذار تستخدم لتنبيه المواطنين إلى موجات المد العاتية، مضيفا أنّه كان من شأن استخدامها أن يدفع السكان لإخلاء منازلهم والتوجه إلى مكمن الخطر، بحسب «فرانس برس».

وأجاب «أندايا» في مؤتمر صحفي، عن سؤاله بشأن استجابة الحكومة أثناء الحريق، إنّ «السكان مدربون على التوجه إلى الأراضي المرتفعة حال إطلاق صافرة الإنذار»، مشيرا إلى أنّه حال إطلاق صافرات الإنذار في تلك الليلة، لربما جعل ذلك المواطنون يتجهون إلى الجانب الجبلي، ولو حدث ذلك لكانوا سيتجهون إلى الحريق.

وأوضح المدير في وكالة إدارة الطوارئ بمقاطعة ماوي، أنّ المقاطعة اعتمدت بدلا من ذلك على نظامين مختلفين للتنبيه، أحدهما يعتمد على إرسال رسائل نصية للهواتف، والآخر بث رسائل الطوارئ على التلفزيون وفي الإذاعة.

جرين: علينا تعلم الحفاظ على أمننا وسلامتنا في المستقبل

من جهته، دافع جوش جرين، حاكم ولاية هاواي الأمريكية، عن قرار عدم إطلاق الصافرات، حيث أمر المدعي العام للولاية بإجراء مراجعة شاملة عملية الاستجابة الطوارئ سيشارك فيها محققون وخبراء من الخارج، موضحا أنّ المراجعة «ليست تحقيقا جنائيا بأي شكل وأهم ما يمكننا فعله في هذه المرحلة هو أن نتعلم الحفاظ على أمننا وسلامتنا في المستقبل»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرائق هاواي جزيرة ماوي حرائق هاواي صافرات الإنذار

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يوضح لـCNN الهدف من الغارات على الضاحية الجنوبية في بيروت

(CNN)-- قال مسؤول إسرائيلي، لشبكة CNN، إن الغارات الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت تستهدف المسؤول الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين.

وصفي الدين هو أحد الخلفاء المحتملين للأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله الذي قُتل في غارة إسرائيلية الأسبوع الماضي.

ومن غير الواضح ما إذا كانت الغارات قد قتلت صفي الدين.

مقالات مشابهة