من هو أبو محمد الجولاني رئيس هيئة تحرير الشام في سوريا؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بعد ظهور أبو محمد الجولاني تليفزيونيًا ليتحدث عن مستقبل سوريا وما يحدث من صراعات على الأراضي السورية، كثرت الأسئلة عن ماهيته ونشأته ومن أين أتي.
نشأة أبو محمد الجولانيولد أبو محمد الجولاني في الرياض بالمملكة العربية السعودية لأبوين سوريين من الجولان، وتم نشأته وتربيته في دمشق، وأتم دراسته الثانوية والتحق بكلية الطب ودرس فيها لمدة عامين قبل أن يتركها وينضم إلى تنظيم القاعدة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
زاد نفوذ أبو محمد الجولاني واشتهر بين قادته في العراق حتى أن بعض من قادته كان يريد الاعتماد عليه في إنشاء جبهة في سوريا، وظل الجولاني بشخصية مجهولة عن وسائل الإعلام يعمل في صمت ولا يواجه الكاميرات بشكل مباشر، ولكنه ظهر بشكل علني لأول مرة عام 2016 خلال إعلانه عن انفصاله عن تنظيم القاعدة وإنشاؤه جبهة معادية للنظام السوري تسمي (فتح الشام).
إنشاء هيئة تحرير الشام ومحاربة داعشفي يناير عام 2017 أعلن (الجولاني) عن اندماج جبهة (فتح الشام) مع منظمات إسلامية سورية كبرى وتم تغير اسمها لتصبح (هيئة تحرير الشام)، ووجهت حربها ضد تنظيم القاعدة وداعش، ونجحت هيئة تحرير الشام في تنفيذ عمليات ضد داعش ونجح في مقتل زعيم داعش في عام 2023، وهزيمة تنظيم داعش والقاعدة المتواجدون على الأراضي السورية.
احتجاجات سلمية ضد هيئة تحرير الشامفي عام 2024، كانت هناك احتجاجات سلمية ضد هيئة تحرير الشام والمناطق التي تسيطر عليها الهيئة في شمال سوريا، حيث نددت المظاهرات باعتقال وخطف الكتاب والصحفيين والمحامين وسوء معاملة المتظاهرين والاعتداء على السجناء، ولكن قامت هيئة تحرير الشام بقمع المظاهرات والقضاء عليها.
المطالبة برفع اسمه من قوائم الإرهابظهر الجولاني في مقابلات مع وسائل الإعلام ونفى ارتكاب انتهاكات ضد المتظاهرين، موجهًا الدعوى لمنظمات حقوق الإنسان للذهاب إلى السجون التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وتفقدها والتأكد من خلوها من أي أشكال للتعذيب، وأكد الجولاني أن هيئة تحرير الشام لا تشكل تهديد على الولايات المتحدة الأمريكية وطالب بإزاله اسمه من قوائم الإرهاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داعش سوريا تنظيم القاعدة هيئة تحرير الشام الجولاني أبو محمد الجولاني المزيد المزيد أبو محمد الجولانی هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
تشكيليون يدعون لعودة تنظيم بينالي القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا تشكيليون مصريون اليوم، وزارة الثقافة المصرية لإستئناف تنظيم بينالي القاهرة للفنون مؤكدين قوة الحركة التشكيلية في مصر.
وقال مشاركون في ندوة دور جاليريهات الفن التشكيلي في دعم الفن المعاصر، التي شهدها مهرجان "فن القاهرة – أرت كايرو"، اليوم، ان قاعات العرض الخاصة راغبة في دعم القطاع الحكومي وتشجيع فرص التعاون مع مؤسسات الدولة لاستئناف المسابقات والأحداث الفنية المؤثرة.
شهدت الندوة حضور نخبة من المتخصصين في مجال الفنون التشكيلية، وتحدث كل من، محمد علام (مؤسس مدرار للفن المعاصر)، محمد طلعت (جاليري مصر)، سمر مارثا (جاليري وان)، سها لالاس (وادي فنان)، وأدارتها حنان ببلاوي.
- فن بلا حدود.. رؤية نقدية لدور الجاليريهات
ناقش المتحدثون التحديات التي تواجه دور قاعات العرض الفنية في دعم الفنانين المعاصرين في ظل التأثير القوي للمدارس الغربية على الفن العربي.
وركّز محمد طلعت على قضية تسويق الفنانين المصريين عالميًا، مشيرًا إلى أن أسماءً مثل عمر الفيومي وعاطف أحمد بدأت تحقق أصداء كبيرة في الخارج.
وأضاف طلعت: "لا يوجد فن عربي بالمعنى الحقيقي، وقد فشلنا في تسويق فننا بالشكل المطلوب، كما أننا لا يجب أن ننساق خلف المشهد الغربي بهذا الشكل دون وعي."
كما أوضح أن ارتفاع تكاليف المشاركة في المعارض الدولية، التي تتجاوز 30 ألف دولار أحيانًا، تجعل من الصعب على الكثيرين المواصلة، حيث لا تضمن لهم المشاركة بالضرورة تحقيق مكاسب.
أما محمد علام، مدير مؤسسة مدرار فقد سلط الضوء على مشكلة تعليم الفنون، موضحًا أن معظم المناهج المعتمدة ترتكز على المدارس الغربية، مما أدى إلى تأثر العديد من الفنانين العرب بها بشكل كبير. ودعا إلى ضرورة التركيز على الحلول بدلاً من المشكلات، من خلال زيادة التوعية، وإقامة ورش عمل متخصصة تهدف إلى دعم تجربة الفنانين وتنمية أساليبهم المستقلة.
وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تمر بها المنطقة العربية تلقي بظلالها على المشهد الفني، ما يزيد من أعباء الجاليريهات، مؤكدًا ضرورة أن تكون دور العرض أكثر ابتكارًا في استراتيجياتها لدعم الفنانين وتشجيع المقتنين على الاستثمار في الفن المحلي.
- فن القاهرة: منصة الفن
يُعد مهرجان فن القاهرة – أرت كايرو واحدًا من أهم الفعاليات الفنية في المنطقة، إذ يضم أعمالًا لأكثر من 70 فنانًا مصريًا وعربيًا وأوروبيًا، بالإضافة إلى مشاركة فنانين من 10 دول، من بينها مصر، العراق، سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، الإمارات، البحرين، فرنسا، والدنمارك. وتكرّم الدورة الحالية اسم الفنان التشكيلي الراحل سمير رافع، أحد رواد الحركة السريالية في مصر، تقديرًا لإسهاماته في المشهد الفني العربي والدولي.
وأكدت الندوة على أهمية تعزيز التعاون بين الفنانين ودور العرض، ودعم هوية الفن العربي بعيدًا عن التقليد، مع ضرورة البحث عن حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تعيق ازدهار المشهد الفني.