الملحقية الإعلامية تشارك الشعب الباكستاني احتفالاته بيوم استقلاله
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أقامت الملحقية الاعلامية بسفارة المملكة العربية السعودية في باكستان يوم أمس الأربعاء حفلاً بمناسبة يوم الاستقلال الباكستاني الـ ٧٦ في مقر السفارة السعودية بإسلام أباد.
وشرّف الحفل سعادة سفير خادم الحرمين لدى باكستان الأستاذ نواف بن سعيد المالكي، والذي أكد في كلمة ألقاها خلال الحفل على متانة العلاقة بين البلدين الشقيقين و أن هذا الاحتفال يعبر عن مدى الفرح والسرور لكافة الموظفين السعوديين بالسفارة لمشاركتهم زملائهم المحليين الباكستانيين والشعب الباكستاني الشقيق بهذه المناسبة الغالية، كما يعبّر عن المشاعر المتبادلة بين شعبي البلدين الشقيقين وعمق العلاقة التاريخيه بينهما.
كما تمنى سعادة السفير في كلمته الازدهار والتقدم لدولة باكستان الشقيقة لتكون في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات، كما شكر سعادته الملحقية الاعلامية على هذه المبادرة الأخوية والتي تعبّر عن المشاعر الصادقة تجاه الأشقاء الباكستانيين.
وفي نهاية الحفل قدّم سعادة السفير الهدايا التذكارية بهذه المناسبة لموظفي السفارة المحليين والذين شاركوا سعادة السفير قطع الكيكة الخاصة بالاحتفال والتي حملت علم البلدين وتاريخ المناسبة.
وقد حضر الحفل الملاحق ومدراء المكاتب الفنية بالسفارة والذين شاركوا زملاءهم من المحليين هذه المناسبة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
بيوم المعلم:تضرر ١٩٦ ألف معلم ومعلمة في اليمن
وذكرت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام، أن هذا اليوم يعتبر من المناسبات المهمة التي تهدف إلى "تقدير وتقييم وتحسين حياة المعلمين في العالم"، وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بالمعلمين والتدريس.
وأفاد البيان، أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة كلياً وجزئياً والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة في البلاد، بلغ ثلاثة آلاف و768 منشأة.
وبين أن ما يقارب 435 مدرسة أي نحو 11.5% مدمرة كليا وألف و578 مدرسة متضررة جزئيا بفعل العدوان بنسبة تصل إلى 42%، و999 مدرسة بنسبة 26.5% استخدمت مراكـز إيـواء للنازحيـن مع إغلاق 756 مدرسة 20% في جميع أنحاء البلاد.
ونوه البيان إلى وجود تحديات ومعوقات تواجه قطاع التعليم و العملية التعليمية بشكل عام بسبب استمرار العدوان والحصار منذ أكثر من تسع سنوات، والاستهداف المباشر والممنهج للعملية التعليمية وبنيتها التحتية، ما أدّى إلى تدمير المدارس ونزوح آلاف الأسر وتردّي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر وتدهور الأوضاع المعيشية لآلاف الأسر الذي أسهم في ارتفاع نسبة التسرّب من المدارس وعمالة الأطفال.
وحمّلت منظمة انتصاف العدوان السعودي الأمريكي المسؤولية عن كل الجرائم التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية، وجددت مُطالبتها للمجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام فيها، بملاحقة وفتح التحقيق والمُساءلة الجنائية ومعاقبة قادة العدوان وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.