وزير الأوقاف: المسابقة العالمية الـ31 تعكس مكانة مصر في خدمة القرآن
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، انطلاق فعاليات المسابقة العالمية الـ31 للقرآن الكريم، التي تشارك فيها أكثر من 50 دولة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي. واعتبر الأزهري أن هذه المسابقة تعكس التزام مصر العميق بخدمة القرآن الكريم، والذي ارتبطت به منذ العصور القديمة.
خلال كلمته الافتتاحية، أكد الأزهري أن مصر ذُكرت في القرآن الكريم أكثر من مرة، مشيرًا إلى أنها لم تعتنِ بمكان آخر بعد مكة مثل أرضها.
وأضاف: "نهضت مصر بخدمة القرآن الكريم، وقد شاع بين أهل العلم أن القرآن قد قرئ فيها، ونزل بمكة".
وأشار إلى أن "أساطير التلاوة" وُلِدوا على أرض مصر، معتبرًا إياهم "شموس ساطعة في سماء التلاوة".
كما تطرق الوزير إلى تاريخ المدرسة المصرية في التلاوة، موضحًا أنها تتمتع بمكانة راسخة في الحاضر ومتفائلة بمستقبل مشرق.
وأعلن عن عودة الكتاتيب في محافظة المنوفية، مشددًا على ضرورة دعم هذه المبادرة لأنها تساهم في حفظ الهوية وإحياء اللغة العربية.
وأضاف الأزهري أن مصر تعد قبلة علوم الإسلام ومأوى علوم الشريعة، مؤكدًا أن هذه المسابقة تمثل رسالة تقدير واحترام لكل شعوب الأرض. وأكد على أن الحل الأمثل للأزمة الفلسطينية يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف.
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور أسامة الأزهري أن مصر ستنطلق ببركة القرآن نحو صناعة الحضارة، معبرًا عن تفاؤله بقدرة مصر على تجاوز التحديات: "إذا قررت مصر العمل، فمرحبًا بكم في مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي وزير الأوقاف عودة الكتاتيب المسابقة العالمية الـ31 للقرآن الكريم المزيد المزيد الأزهری أن
إقرأ أيضاً:
قُرى إزكي تحتفي بفعالية "المورد العذب" لسرد القرآن الكريم
نزوى- ناصر العبري
نظمت معلمات القرآن الكريم بولاية إزكي وبالتعاون مع فعاليات "أيام الخير"،/ فعالية مميزة بعنوان "المورد العذب" والذي تُشرف عليه إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية ممثلة في مركز التعليم والإرشاد النسوي، بهدف سرد أجزاء من القرآن الكريم، وذلك في مجلس السوق القديم العام في قلعة العوامر، حيث اجتمعت 170 حافظة على مائدة القرآن الكريم في أجواء مفعمة بالإيمان والخشوع.
وجاءت هذه الفعالية في إطار السعي إلى جمع الحافظات لكتاب الله العزيز في مكان واحد وذلك لسرد ما يحفظنه من أجزاء القرآن الكريم في جلسة واحدة وذلك لأجل دعم هذه الحافظات لكتاب الله العزيز، وسط أجواء إيمانية يملأها الخشوع والخشية لله تعالى.
وقد سعت هذه الفعالية إلى تحقيق عدة أهداف أبرزها خلق بيئة تنافسية محفزه للحافظات، وتشجيع الحافظات لتثبيت محفوظهن والمداومة على مراجعته، كما تهدف إلى ترغيب المجتمع في اتباع هذا النهج المبارك في حفظ القرآن الكريم.