محمد رمضان: التوعية بقضايا تغير المناخ سينمائياً يحتاج لذكاء
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أبدى الممثل والمغني المصري محمد رمضان دعمه لجهود مكافحة تغير المناخ، مؤكداً أن التوعية بهذه القضية سينمائيا يحتاج إلى ذكاء، بحيث لا يكون بشكل مباشر، بل من خلال إبراز النتائج المترتبة على السلوكيات والممارسات المضرة بالبيئة.
وقال رمضان في جلسة حوارية في القاهرة أمس الجمعة بعنوان (السينما وتغير المناخ) بمقر سينما راديو في وسط البلد إن "السينما والبيئة وجهان لعملة واحدة".وأضاف أن "السينما صناعة تتأثر كثيراً بتغير المناخ وعوامل البيئة سواء فيما يتعلق بالتصوير أو عرض الأفلام في دور السينما التي تتطلب الذهاب إليها بعكس التلفزيون الذي يصل للمشاهدين في البيت".
وأوضح أن الأفلام الوثائقية والسينما المستقلة ربما تكون الأقدر على تناول قضية التغير المناخي، مقارنة بالسينما التجارية التي عادة ما تسعى للربح وينصب اهتمامها على إيرادات شباك التذاكر.
وقال رمضان إن "التناول المباشر بأن تقول للمشاهد افعل ولا تفعل غير مناسب.. نحتاج أن نظهر في أفلامنا نتائج شح المياه مستقبلاً أو قطع الأشجار، مثلما نرى في أفلام أجنبية تحدثت عن مصير كوكب الأرض بعد 50 أو 100 سنة من الآن".
جاءت الجلسة التي شاركت فيها المنتجة والمخرجة ماريان خوري ضمن الجولة الثالثة لسلسلة حوارات "كلايمت كونكت" التي تنظمها مكتبات ديوان وشركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري وشركة "ويلز" للتنمية المستدامة عبر الابتكارات الرقمية.
وبدأت سلسلة حوارات "كلايمت كونكت" في يونيو (حزيران) الماضي في القاهرة بهدف رفع الوعي البيئي ومناقشة سبل مكافحة تغير المناخ.
من جانبها، قالت ماريان خوري إن هناك اتجاهاً آخذاً في التنامي عالميا لدى صناع السينما بالحفاظ على البيئة أثناء تصوير الأفلام سواء من خلال تقليص المخلفات التي يصعب إعادة تدويرها أو ترشيد وسائل النقل من سيارات وطائرات أو عدم الإضرار بمواقع التصوير.
وأضافت أن العديد من المهرجانات السينمائية الدولية أصبحت الآن تخصص جوائز للأفلام التي تطرح قضايا البيئة وتغير المناخ، وهو ما يحفز صناع الأفلام على إنتاج أعمال في هذا المجال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان التغير المناخي محمد رمضان التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
فرقة الإسماعيلية تعرض "مش زي الأفلام" بمهرجان نوادي المسرح
قدمت فرقة الإسماعيلية، العرض المسرحي "مش زي الأفلام" على مسرح القناطر الخيرية بالقليوبية، ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح، في دورته الثانية والثلاثين، والذي يقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
أحداث مسرحية مش زي الأفلامالعرض تأليف وإخراج منة مجدي، وتدور أحداثه حول فتاة تسجن بتهمة الشروع في قتل رجل أعمال شهير، وخلال فترة السجن تُرتكب عدة جرائم قتل فاعلها مجهول.
شهد العرض حضور المخرج محمد الطايع، مدير المهرجان، الكاتب والناقد يسري حسان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، ود. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، وربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من القيادات الثقافية والمسرحيين.
اختيار العرض للمشاركة ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرحأعربت مخرجة العرض منة مجدي، عن سعادتها لاختيار العرض للمشاركة في فعاليات المهرجان الختامي الذي يعد من أبرز المهرجانات الداعمة للشباب.
وعن فكرة العرض قالت: استلهمتها من عشقي للسينما منذ الطفولة، لذا قررت إخراج النص لتقديم رؤيتي الخاصة دون تغيير.
وأضافت أن العرض يسلط الضوء على كليشيهات السينما العربية كاستغلال السلطة والظلم الاجتماعي، ويناقش صدمة الشباب عند مواجهة الواقع، بعدما نشأوا وهم متأثرون بما شاهدوه في المسلسلات والأفلام، معتقدين أن الحياة ستكون مشابهة، مشيرة إلى أن هذه الفكرة جاءت كمحاولة للتأكيد على أهمية العلاقات الأسرية كعنصر أساسي لمواجهة صعوبات الحياة.
وعن تجربتها المسرحية قالت الفنانة فاطمة حسن: أشارك لأول مرة بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح، وأؤدي دور والدة البطلة، وتُقدم الأحداث من خلال مشاهد الفلاش الباك، وخلالها يتعرف المُشاهد على التفاصيل التي عاشتها البطلة بالسجن، والأسباب التي أدت إلى وفاتها داخله.
أما الفنان أبو بكر محمد، أشار أنه يؤدي دور السجان، ومع تصاعد الأحداث تتضح التفاصيل، ليكتشف الجمهور أن السجان كان يساعد صديقته السجينة على الخروج ليلا لإرتكاب جرائم القتل.
صناع العرض المسرحي مش زي الأفلام"مش زي الأفلام" أداء: منة مجدي، رحمة محمد، أحمد منتصر، دنيا نصار، مريم الرودي، عبدالوهاب خالد، يحيى ياسر، أبو بكر محمد، فاطمة حسن، سيف يوسف، آية محمد، إيليا يوسف، والطفلة كندة، استعراضات وملابس وماكياج هند عبد الناصر، أشعار يحيى ياسر، تأليف موسيقي وألحان إياد مرعي، تنفيذ ديكور أحمد حلمي، إضاءة شادي عزت، مخرج منفذ فادي سعد، ومحمود خليل، مساعد مخرج محمد تامر ويوسف حمادة.
وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة المسرح برئاسة سمر الوزير، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية لتوثيق الفعاليات.
وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الثلاثاء، مع عرضين مسرحيين، لفرقة الزقازيق الأول بعنوان "انتحار معلق"، تأليف ياسر إسماعيل، وإخراج سهر عثمان، ويعرض في السادسة مساء، يعقبه "بائع الكتب المزورة" تأليف محمد يس، وإخراج زياد ياسر.
ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع.