موقع 24:
2024-12-12@01:50:53 GMT

تقرير: الحرب في سوريا تهدد مستقبل وهيبة إيران

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

تقرير: الحرب في سوريا تهدد مستقبل وهيبة إيران

اعتبر نائب مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية، أفيرام بيلايشي، أن الصراع الدائر في سوريا لن يحسم مستقبل دمشق فحسب، بل مستقبل إيران في الشرق الأوسط أيضاً.

 وقال في "جيروزاليم بوست" اليوم السبت: "يتضح هذا جلياً من خلال الحوار بين كبار المحللين الإيرانيين، حول تهديد مكانة إيران في الساحة السورية بشكل خطير، أم لا، وهل لدى إيران فرصة لتعزيز هذه المكانة الاستراتيجية".

 

Opinion | Syria’s war is Iran’s test. Analysts warn of shifting alliances and regional deals pushing Tehran out while Assad faces mounting pressure.
Written by @avirambell https://t.co/f9JIGntv8H— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 7, 2024

تقاطع المصالح

وحسب وجهة نظر الكاتب، فإن التطورات الأخيرة تعرَض موقف إيران في سوريا للخطر بشكل كبير. ويقول المحللون إن تقاطع المصالح في سوريا بين الولايات المتحدة، وإسرائيل، وتركيا، وروسيا، عمداً أو بغير عمد، نشأ لإخراج القوات الإيرانية وحلفائها من البلاد. ويشكل هذا التقارب تهديداً حقيقياً لوجود إيران في المنطقة.

ولا يعتقد المحللون، أن هناك تواطؤاً بين الولايات المتحدة بقيادة بايدن وروسيا. بل يقولون إنه ينطوي على اتفاقيات منفصلة بين روسيا وإسرائيل من جهة، وتركيا وروسيا من جهة أخرى، وهو ما ينطوي على خطر على إيران.  

ويقال إن هذه الاتفاقات جاءت نتيجة ضغوط تركية على روسيا، بعد أن حاولت تركيا ترتيب لقاء مع الأسد الذي رفض بسبب ضغوط من إيران.

تغير في الاستراتيجية

وأضاف الكاتب أن "الإيرانيين يرون في الضربات الجوية الروسي انعكاساً لتغيير في الاستراتيجية. فبينما أثبتت هذه الضربات في الماضي أنها حاسمة في الصراع، إلا أنها أصبحت الآن ضعيفة". مشيراً إلى أن الكرملين لم يعد في وضع يسمح له بالتعامل مع الموقف بمفرده، ما جعله ينقل المسؤولية إلى الجيش السوري.

ويعتقد الإيرانيون أيضاً أن الأسد خلال زيارته لروسيا في الأيام الماضية، خُير بين قطع العلاقات تماماً مع إيران، أو الخروج من السلطة.

وبالإضافة إلى ذلك، يزعم المحللون الإيرانيون أن اغتيال الأسد أو عزله لن يؤثر على نفوذ روسيا في دمشق. وإذا وقعت موسكو بالفعل اتفاقيات منفصلة في الكواليس مع تركيا وإسرائيل، فإنها ستلعب في نهاية المطاف دوراً أكثر أهمية في دمشق دون وجود إيراني قوي.

سيناريوهات 

وذكر الكاتب أيضاً، أن سيناريوهات المستقبل المحتملة بالنسبة لإيران، تبدو قاتمة للغاية.ومن بين الاحتمالات التي يشير إليها هؤلاء المحللون الإيرانيون، انهيار النظام السوري مع تقدم الفصائل الإرهابية المسلحة بسرعة، أو وقف الهجوم نتيجة لتفاهمات دولية، من شأنها أن تؤدي إلى قطع العلاقات بين دمشق وطهران، أو حتى إلى انقلاب عسكري من شأنه أن يغير بنية الحكومة في سوريا بالكامل.

ويحذر هؤلاء المحللون، من دفع إيران خارج اللعبة، ويقترحون انتظار التطورات. وعلى النقيض من ذلك، يرى بعض المحللين الإيرانيين أيضاً فرصاً. ففي نظرهم، يتلخص الهدف المشترك لإسرائيل والولايات المتحدة في منع حزب الله من التعافي وبالتالي القضاء على خطوط إمداده ودعمه. أي بعبارة أخرى، التركيز على الساحة السورية.

للخروج من الفوضى في سوريا.. تركيا وروسيا وإيران تجتمع في الدوحة - موقع 24يجتمع اليوم السبت في الدوحة ممثلون عن تركيا، وروسيا وإيران في محاولة لإيجاد مخرج سياسي وسلمي للأزمة في سوريا وتجنب الفوضى فيها.


فرصة لإيران

وكشف الكاتب كذلك، أن الأزمة الحالية رغم تعقيدها، تحمل في طياتها فرصاً مهمة لطهران. ويقول المحللون إن "معركة حلب، هي معركة من أجل مستقبل إيران وميليشياتها". زاعمين أن الانتصار في هذه الساحة لن يعمل على مواجهة التهديدات المباشرة فحسب، بل سيمنح إيران أيضاً فرصة لإعادة ترسيخ مكانتها الإقليمية.

وعلاوة على ذلك، توفر المعارك الحالية فرصة لتعزيز الوجود العملياتي للميليشيات الإيرانية، التي يمكن أن تساعد في توسيع نفوذ طهران في المنطقة. وقال أفيرام: "من المفهوم في طهران، أن المعارك في سوريا ليست مجرد معارك على الأرض، بل هي اختبار لقدرة إيران على الحفاظ على مكانتها الإقليمية وتحالفاتها. والخلاصة أن إيران لابد أن تقاتل من أجل الحفاظ على قبضتها على سوريا، وتعزيز ميليشياتها". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران سوريا تركيا روسيا الولايات المتحدة الحرب في سوريا روسيا إيران تركيا أمريكا فی سوریا إیران فی

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث في كوريا الجنوبية؟.. أزمة سياسية تهدد مستقبل البلاد بسبب الأحكام العرفية

تمر دولة كوريا الجنوبية بحالة عدم استقرار سياسي، في ظل فرض رئيس البلاد الأحكام العرفية لمدة 6 ساعات ثم استقالة وزير الدفاع والاستعداد لمحاكمته، فيما نزلت الجماهير الشارع في كوريا الجنوبية لرفض قرارات الرئيس الكوري الجنوبي في سيناريو غير معتاد في هذا البلد الآسيوي.

تطورات مستمرة في كوريا الجنوبية

بدورها، أشارت وكالة «يونهاب للأنباء»، إلى أن الشرطة في كوريا الجنوبية حاولت تفتيش مكتب الرئيس يون سوك يول اليوم الأربعاء، لكنها لم تتمكن من دخول المبنى الرئيسي، فيما تداولت أنباء عن محاولة وزير الدفاع المعتقل على خلفية القضية الانتحار، في الوقت الذي كشفت الشرطة أنها لم تتمكن من الاتفاق مع جهاز الخدمة السرية على طريقة التفتيش.

التعامل مع الأمر وفقا للقانون

في نفس السياق، أحجمت الشرطة عن التعليق، وقال مسؤول في مكتب الرئاسة «نتعامل مع الأمر وفقا للقانون»، نافيا معارضة المكتب لعملية التفتيش.

في سياق مواز، أكد زعيم الحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية لي جاي ميونج اليوم الأربعاء، نية حزبه التصويت على عزل الرئيس يون سوك يول، السبت المقبل في الجمعية الوطنية مشددًا على أن البرلمان سيقوم بتحقيق رغبات الشعب.

أزمة دستورية في البلاد

وتشهد البلاد أزمة دستورية بعد فرض الأحكام العرفية، التي تم إلغاء العمل بها بعد 6 ساعات، إثر رفض الجمعية الوطنية لها.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في كوريا الجنوبية؟.. أزمة سياسية تهدد مستقبل البلاد بسبب الأحكام العرفية
  • غزة تُباد لأكثر من عام.. “إخوان تركيا” يهبون في سوريا لنجدة الصهاينة من الغرق
  • حدث ليلا: إسرائيل تهدد الفصائل بعد تدمير معظم قدرات الجيش السوري.. ومعلومات جديدة عن الأسد.. وروسيا تحرك سفنها الحربية.. عاجل
  • وزير الخارجية التركي: إسرائيل تهدد مستقبل سوريا
  • العشاء الأخير في دمشق.. كيف تخلت إيران وروسيا عن الأسد؟
  • نهاية التحالف.. تخلي إيران وروسيا عن الأسد وتداعياته على مستقبل سوريا
  • إيران تهدد بالرد على "آلية الزناد"
  • كم عدد السوريين العاملين في تركيا؟ عودة السوريين تهدد سوق العمل
  • كيف تخلت إيران وروسيا عن الأسد؟
  • لبنان يطوي أيضاً مرحلة مع سوريا.. ميقاتي: ملف المفقودين اولوية