مقررة أممية: يجب وقف “الوحشية” الإسرائيلية المستمرة في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
غزة – صرحت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن الوقت قد حان لاتخاذ الإجراءات اللازمة والقيام بكل شيء ممكن من أجل وقف “الوحشية” الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركتها في مؤتمر بجامعة فيينا النمساوية، امس الجمعة، تحت عنوان “الحرب الإسرائيلية: تطهير عرقي استعماري”.
وأكدت ألبانيز أن إسرائيل ترتكب في غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضافت: “لا يجوز وصف ما يحدث في غزة بأنه مجرد حرب، حيث توجد قواعد للحروب أيضا، لكن ما يحدث هناك هو دمار شامل”.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليمن كلها وأحرار الأمة والعالم ” أنصار الله “وباقي اللقطاء عيال “إسرائيل”
توحدت وتكاتفت ودعمت وساندت كافة دول تحالف الشر بقيادة الملعونة أمريكا وذليلتها بريطانيا علناً ومن دون خجل أو حياء أو ذرة إنسانية لدعم كيان العدو الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة ، وعندما تحركت اليمن قيادة وجيشا وشعبا لمساندة الشعب الفلسطيني اعتدوا وقصفوا اليمن وصرّحوا كذبا وزورا وبهتانا إن عدوانهم وجرائم والقتل ومحاصرة وتجويع اليمن (شعبا وأرضا) سببه هو محاربتهم لانصار الله فقط ، ومع هذا قوبل ذلك كله بالتفاف وتوحد شعبي يمني صادق وحقيقي وثابت ومواجه وصامد بكل ما تحمله الكلمات من معانٍ حقيقية وصلبة ثابتة دعما وإسنادا لغزة وأهلها ومجاهديها ، خلف قيادة وتوجه ومشروع ووعي وقيم انصار الله ، ومع علانية توحد كذبة العدو الفجة نجد أن الالتفاف والتوحد الشعبي العربي والإسلامي مع انصار الله تحرر عن صمته ، ولهذا فإن سعي أمريكا لإعلان حركة انصار الله حركة إرهابية ليس إلا منبرا لتتقافز مشاريع المفاوضات الأممية..
قريبا سوف يظهر سلام الإنسانية الدولية فجأة ، وهنا ينشط معهمم نجوم الإعلام السفري لتعزيز الادعاء والتضليل الكاذب الذي تلتحفه دول الشر والطغيان وتحالفات العدوان ، وأحيانا من خلال أنشطة وفعاليات وتصريحات وكتابات ومنشورات تظهر انصار الله بصورة انهم حركة سياسية ومذهبية وطائفية ومناطقية لا تمت لليمن والشعب اليمني والجيش اليمني بأي صلة، وان المفاوضات معهم لا غيرهم من اليمنيين..
إن الحقيقة الثابتة الوحيدة اليوم هي أن من اعتدوا وحاربوا وعادوا وكرهوا وكذبوا وضللوا على مشروع ووعي وقيم انصار الله هم من يطبع اليوم مع العدو الصهيوني وفي احضان إسرائيل ومن انصار واتباع الصهيونية العالمية ، وان الصمود والثبات والالتفاف والتوحد مع انصار الله اثبت طوال أعوام الحرب والعدوان على اليمن وأيام الحرب والعدوان على غزة ، أولا أن كل اليمن شعبا وأرضا هم – انصار الله – وان كل الأحرار والشرفاء من أبناء الأمة هم – انصار الله – ولهذا يتوجب اليوم ان يكون الالتفاف والتوحد مع انصار الله متمادياً جدا في علانيته وصراحته وان يكون له – يد وفم – ما لم فإن الصمت والخجل وخاصة عند بعض أصحاب الحسابات السياسية من قيادات القوى السياسية والاجتماعية والثقافية هو الذي يحيي كافة محاولات تقزيم – الأنصار- وتصويرهم وإظهارهم كحركة صغيرة..
بعد خمسة عشر شهرا من دعم وإسناد غزة عسكريا وشعبيا وإعلاميا اليوم نقولها وبالفم المليان، لكافة تماثيل ألعاب المفاوض الأمريكي والبريطاني والأممي والدولي المتواطئ مع تحالف دول الشر والعدوان، ان العقل والمنطق والدين والضمير والشرف والكرامة والقيم والوعي والمشروع والاستراتيجية العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والشعبية الإنسانية والإسلامية والعربية واليمنية كلها ، تقول ان لا حل للعالم والمنطقة واليمن ولشعوب الأمة لنيل سيادتهم واستقلالهم ووحدتهم وكرامتهم وشرفهم ، إلا بالتفافه وتوحده وانصهاره مع وعي وقيم ومشروع ومسيرة وقيادة انصار الله، الذين حولوا المعركة إلى نحر العدو الإسرائيلي والبريطاني والأمريكي وإلى عمق أراضي وديار العدو الصهيوني ، وان من قام بهذه الخطوة هم انصار الله منذ أول يوم لمواجهة طواغيت العالم ودول العدوان، وبتأييد وتوحد والتفاف إيماني وشعبي ووطني وأخلاقي وقيمي من كل أبناء الشعب اليمني وحتى اكتمال التحرر وتحقيق النصر الشامل والكامل بإذن الله تعالى ..