إنطلاق امتحانات السداسي الأول في هذا التاريخ
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلنت عدد من المؤسسات الجامعية إن موعد انطلاق امتحانات السداسي الأول سيكون بعد عطلة الشتاء مباشرة. مع ضرورة الالتزام بتعليمات الوزارة للانتهاء من الامتحانات التطبيقية والموجهة قبل 19 ديسمبر الجاري.
وقد عددت عدد من المؤسسات الجامعية تاريخ 6 جانفي عن موعد انطلاق الامتحانات، مغ ضرورة صب النقاط مباشرة بعد عملية التصحيح عبر منصة بروغرس
وللتذكير يمكن النجاح في السداسي إذا تحصل الطالب على كل الوحدات التعليمية “UE”.
كما يسمح لكل طالب لم يتحصل على السداسي بالتسجيل في الامتحان الاستدراكي بالتقدم لامتحانات مواد الوحدة التعليمية (UE) غير المحصل عليها. والتي حصل في موادها على نقاط أقل من 10/20.
كما أن نقطة الامتحان النهائي تستبدل بنقطة الامتحان الاستدراكي. أما النقاط الأخرى فيحتفظ بها كما هي.
وإذا لم يتحصل الطالب على السداسي بعد الدورة الاستدراكية، فإنه يحتفظ بالوحدات التعليمية (UE). التي تحصل فيها على معدل يساوي أو يفوق 10/20.
ومن جهة أخرى فإن الطالب ،ينتقل من السنة الأولى إلى السنة الثانية إذا حصل على سداسيين في السنة ضمن نفس المسار. وحصل على 50 بالمائة على الأقل من أرصدة السنة الأولى. وهذا بعد استشارة الفريق البيداغوجي.
كما أن الانتقال من السنة الثانية إلى السنة الثالثة ينتقل فيها الطالب اذا حصل على أربعة سداسيات من نفس مسار التكوين.
وحصل على 80 بالمائة على الأقل من أرصدة السنتين الأوليتين. ومع حصوله على كل الوحدات التعليمية(UE) للسداسيات الأربعة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فضل صيام الأيام البيض في شوال وباقي شهور السنة
أوضحت دار الإفتاء أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحرص على صيام الأيام البيض من شهر شوال ومن كل شهر هجري، وهي أيام 13 و14 و15، والتي سُميت بهذا الاسم لبياض قمرها ليلًا وسطوع شمسها نهارًا.
واستدلت دار الإفتاء بما رواه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام»، وهو حديث متفق عليه في صحيحي البخاري ومسلم.
كما أشارت إلى ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها، عندما سألتها معاذة العدوية عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم لثلاثة أيام من كل شهر، فقالت: "نعم"، وأضافت أنه لم يكن يلتزم بأيام معينة في الشهر.
وأكدت الدار أن صيام هذه الأيام سُنة مؤكدة، وهو من أبواب الخير التي ينال المسلم بها أجرًا عظيمًا، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قوله: «صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة».
وقد أجمع العلماء على فضل هذه الأيام، وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بصيامها لما فيها من خير عظيم، كما جاء في حديث مِلحان القيسي: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصوم البيض... وقال: هن كهيئة الدهر" رواه أبو داود.
وأوضحت الدار أن اسم "الأيام البيض" يُنسب إلى لياليها لا إلى نهارها، لأن القمر يطلع فيها كامل النور من بدايتها إلى نهايتها، ولذلك قال ابن بري إن التسمية الأدق هي "أيام الليالي البيض".
ولفتت الإفتاء إلى أن صيام هذه الأيام ليس عبادة دينية فحسب، بل له منافع صحية متعددة، إذ تسهم في التخلص من السموم، وتحسين وظائف الجسم، وتقليل فرص الإصابة ببعض الأمراض، وهو ما أيدته بعض الدراسات الطبية التي أكدت أهمية الصيام في تعزيز الصحة العامة، وتنشيط العمليات الحيوية داخل الجسم.