إنقاذ شابين مواطنين علقا بمنطقة وعرة في وادي قداعة برأس الخيمة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تكللت جهود رجال قسمي الإسعاف والإنقاذ، وطيران شرطة رأس الخيمة في إنقاذ شابين مواطنين "16و17 " عاماً علقا في منطقة جبلية وعرة في وادي قداعة بعد ظهر أمس الأربعاء وأصيب أحدهما بحالة إنهاك وإرهاق.
وقال الرائد عبد الله السامان رئيس قسم الإسعاف والإنقاذ بشرطة رأس الخيمة إن تفاصيل هذه الحادثة بدأت بتلقي غرفة العمليات بلاغ بعد ظهر الأربعاء يفيد بوجود شابين مواطنين عالقين في منطقة جبلية وعرة في وادي قداعة ليتم بناء عليه تحريك وتوجيه فريق مختص من منتسبي القسم للمكان المذكور وتم إبلاغ قسم طيران شرطة رأس الخيمة حيث باشروا عملية البحث عن الشابين وتحديد موقعهما.
وأضاف أنه تم انزال الشابين من قبل فريق العمل المشترك وتم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للشاب المصاب بالتعب والإعياء قبل أن يتم نقلهما لمستشفى صقر الحكومي لاخضاعهما للفحوصات الطبية اللازمة والتأكد من سلامتهما.
وأهاب الرائد السامان بمرتادي المناطق الجبلية الإبتعاد عن الأماكن الوعرة التي تشكل خطورة على سلامتهم والالتزام بالحيطة والحذر والأخذ بعين الاعتبار درجات الحرارة المرتفعة التي تتطلب الحذر في التعامل معها وحمل كميات كافية من المياه تلافيا للتعرض لمثل هذه الحوادث التي تشكل خطرا على سلامة المرتادين، مشيدا بجهود فريق الإنقاذ المشترك من قسم الاسعاف والإنقاذ وقسم طيران شرطة رأس الخيمة في الوصول لمكان الشابين وإنقاذهما بالسرعة القصوى الممكنة.
ودعا أفراد المجتمع إلى التواصل على الرقم الهاتفي 999 للإبلاغ عن الحالات الطارئة، والرقم 901 لأية استفسارات على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة شرطة رأس الخيمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
صربيا تشكل حكومة جديدة بعد احتجاجات الفساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُعلن في بلغراد، اليوم الأربعاء، عن تشكيل مجلس وزراء جديد في صربيا بعد أكثر من شهرين ونصف من الفراغ الحكومي الذي أعقب استقالة رئيس الوزراء السابق في أعقاب احتجاجات شعبية واسعة النطاق نددت بتفشي الفساد في مفاصل الدولة.
الحكومة الجديدة تتكون من 30 عضوًا، من بينهم 25 وزيرًا يتولون وزارات تنفيذية، إضافة إلى 5 وزراء دون حقائب.
ووفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس"، فإن الوزارات السيادية مثل المالية والدفاع والداخلية ظلت في يد شخصيات بارزة تحتفظ بتأثير واسع في المشهد السياسي.
وقد أسندت مهمة تأليف الحكومة إلى دورو ماكوت، الوجه السياسي الجديد الذي كلفه الرئيس ألكسندر فوتشيتش بتشكيل التشكيلة الوزارية الجديدة.
وعلى الرغم من التغييرات في رئاسة الحكومة، فإن غالبية الوزراء الجدد هم من الوجوه القديمة، إذ احتفظ ثلثا الأعضاء الجدد بمناصبهم من الحكومة السابقة، مما يشير إلى استمرارية واضحة في الخط السياسي.
ومن اللافت أن تسع سيدات يشغلن مناصب وزارية ضمن الحكومة الحالية، في خطوة تعكس محاولة لتعزيز تمثيل النساء في مواقع صنع القرار، رغم أن التغييرات التي أُجريت تُعد محدودة من حيث التجديد السياسي.
أبدت القوى المعارضة في صربيا تحفظها الشديد تجاه التشكيلة الوزارية الجديدة، معتبرة أن التعديلات المحدودة التي جرت لن تسهم في معالجة التوترات الداخلية، بل قد تزيد من حدة الأزمة السياسية الراهنة.
ودعت أطراف عدة إلى تشكيل حكومة مؤقتة تُمهد الطريق لتنظيم انتخابات تضمن التنافس الحر والشفاف، معتبرة أن النظام الحالي لا يستجيب لمطالب الشارع.
وفي هذا السياق، أشار بويان كلاكار، المسؤول عن منظمة تراقب النزاهة الديمقراطية للعملية الانتخابية، إلى أن التغيير المعلن لا يمثل تحولًا جوهريًا، بل يُظهر تمسكًا بالنهج السابق، سواء من حيث التوجهات أو القيادات.
الرئيس ألكسندر فوتشيتش، الذي يشغل المنصب منذ عام 2017، بعد ثلاث سنوات قضاها رئيسًا للحكومة، يواجه ضغوطًا متزايدة منذ اندلاع حركة شعبية معارضة في نوفمبر الماضي.
هذه الاحتجاجات انطلقت عقب حادث مأساوي في محطة القطارات بمدينة نوفي ساد، حيث أدى ذلك الحدث إلى تجدد الغضب الشعبي حول قضايا متعلقة بالفساد وسوء الإدارة.
ومنذ ذلك الحين، خرج عشرات الآلاف من المواطنين في تظاهرات واسعة في شوارع المدن الصربية، في تحرك تقوده مجموعات طلابية وجمعيات مدنية، مطالبين بإصلاحات جذرية وبناء نظام سياسي أكثر شفافية وعدالة.