رسالة للموسيقار «موزارت» تباع بقيمة 400 ألف دولار
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قالت دار المزادات العالمية “أوتوغراف أوكشنز أوروبا”، “إن رسالة بخط يد الموسيقار النمساوي “فولفغانغ أماديوس موزارت”، تعود إلى عام 1783، بيعت في مزاد عبر الانترنت لمزايد أوروبي مقابل 464200 دولار”.
وقالت الدار، ومقرها في “ملقة” جنوب إسبانيا، “إن الرسالة جذبت اهتماما كبيرا أيضا من مزايدين من الولايات المتحدة وآسيا”، موضحة أن “رسالة المؤلف الموسيقي النمساوي إلى الناشر الفرنسي المولود في ألمانيا جان جورج سيبر، المكتوبة بالألمانية، كانت في الواقع مفقودة، وتم العثور عليها لاحقا في أرشيف عائلي”.
وبحسب الدار، “عرضت للبيع رسالة من 8 صفحات بخط اليد من عضو فريق البيتلز جون لينون إلى زميله الموسيقي إريك كلابتون تعود إلى عام 1971، اقترح فيها تشكيل “فرقة سوبر” جديدة، لكن الرسالة فشلت في العثور على مشتر”.
يذكر أن “موتسارت أو موزارت”، يُطلق عليه معجزة الموسيقى، وهو أحد أشهر العباقرة الموسيقيين على مر التاريخ، وهو موسيقار نمساوي ولد في يناير 1756 بمدينة سالزبورغ بالنمسا، عاش 35 عاما فقط حيث توفي في ديسمبر 1791”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: موزارت
إقرأ أيضاً:
“أدنوك للغاز” تُرسي عقوداً بقيمة 8 مليارات درهم
أعلنت “أدنوك للغاز بي إل سي” اليوم عن ترسية ثلاثة عقود تبلغ قيمتها حوالي 8 مليارات درهم “2.1 مليار دولار” تشمل محطة تكييف أولية، ومرافق ضغط، وخطوط أنابيب نقل لتوريد المواد الأولية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال.
وسيتم بناء محطة التكييف الأولية ومرافق الضغط في مصنع “حبشان 5” التابع للشركة، ليُشكل بالإضافة إلى أربعة مصانع أخرى لمعالجة الغاز، مجمع حبشان الذي يعد من الأكبر على مستوى العالم ويمتلك القدرة على معالجة 6.1 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً.
كما سيتم ربط المجمع بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال من خلال خطوط أنابيب جديدة تم التعاقد على بنائها، وترسية العقد الأكبر من ضمن العقود الثلاثة على تحالف مكون من شركتي “الهندسة للصناعات البترولية والعمليات” و”بتروجت” بقيمة تجاوزت 4 مليارات درهم “1.24 مليار دولار”، وترسية العقد الثاني على شركة “هندسة أنابيب البترول الصينية” بقيمة تقارب 1.9 درهم “514 مليون دولار” وترسية عقد بناء مرافق الضغط الجديدة على شركة “بتروفاك الإمارات” بقيمة 1.2 مليار درهم “335 مليون دولار”.
وقالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك للغاز”، إن إرساء هذه العقود يأتي تأكيداً على التزام “أدنوك للغاز”، بتحقيق نمو مستدام وخلق قيمة أكبر لمساهميها، مشيرة إلى أن الشركة تستثمر في بنية تحتية ذات مستوى عالمي وتقنيات مبتكرة بالتزامن مع رفع قدرتها على تسييل كميات أكبر من الغاز وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي.
وأضافت أن هذه العقود تؤكد التزام الشركة بتنفيذ استثمارات إستراتيجية وهادفة تُمكنها من انجاز أهم مشاريعها بما يتيح لها الاستمرار في تلبية الطلب المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة والموثوقة في الأسواق المحلية والعالمية.
وتقوم “أدنوك للغاز” بتطوير مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال بالنيابة عن أكبر مساهميها “أدنوك”.
يشار إلى أن المصاريف الرأسمالية لمحطة التكييف الأولية ومرافق الضغط وخطوط الأنابيب ليست من ضمن التكلفة التي أعلنت عنها الشركة مؤخراً؛ إذ تخطط للاستحواذ على حصة الأغلبية التي تمتلكها “أدنوك” في المشروع بمجرد بدء عمليات تشغيل المنشأة في عام 2028.
وستُشكل أعمال البنية التحتية في العقود الثلاثة ركيزة رئيسية ومهمة لتوريد المواد الأولية إلى مرافق التصدير في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، ويُعد هذا الاستثمار جزءاً من مصاريف رأسمالية تبلغ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) تم الإعلان عنها مؤخراً ضمن التحديث الأخير لإستراتيجية الشركة.
وسيسهم المشروع عند بدء عمليات تشغيله، في رفع السعة الإنتاجية للشركة من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف لتصل إلى أكثر من 15 مليون طن متري سنوياً، وستتكون منشأة التصدير من خطي تسييل غاز طبيعي سيعملان بالطاقة النظيفة تبلغ السعة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً، ما سيجعلها المنشأة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.