وزير الخارجية القطري يكشف سبب عودة الدوحة للوساطة في مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، يوم السبت سبب عودة قطر للوساطة في المفاوضات بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح وزير الخارجية القطري خلال افتتاح النسخة 22 من منتدى الدوحة اليوم السبت، أن العودة إلى دور الوساطة بشأن قطاع غزة، جاء بعد أن رأينا زخماً جديداً بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وأكد بن عبد الرحمن أن الإبادة الجماعية في قطاع غزة تهدد استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن المأساة الإنسانية المستمرة في غزة امتدت تداعياتها إلى لبنان وسوريا.
وأكد أن نجاح تجربة الهدنة المؤقتة في لبنان تؤكد إمكانية نجاح العمل الدبلوماسي. وألمح، إلى أن العالم يقف على مفترق طرق مصيري، إما الاستسلام لدوامة العنف وإما ابتكار أساليب وحلول جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن حركة حماس وقف إطلاق النار منتدى الدوحة الاحتلال الإسرائيلي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
“التجارة الخارجية” ترأس وفد المملكة في مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون واليابان
رأست الهيئة العامة للتجارة الخارجية، ممثلةً في وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، وفد المملكة المشارك في الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون واليابان في الرياض، خلال الفترة من 10 – 12 ديسمبر الجاري.
ويعمل الفريق التفاوضي السعودي على الإشراف ومتابعة سير المفاوضات التجارية لضمان توافقها مع أهداف وسياسات المملكة التجارية، والمشاركة في المفاوضات التجارية لتضمين مواقف المملكة التفاوضية.
ويتكون الفريق التفاوضي السعودي من 9 فرق فنية “السلع، والخدمات، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الإلكترونية، والملكية الفكرية، والمشتريات الحكومية، وقواعد المنشأ، الاستثمار، والتقييم الاقتصادي”. وتعمل هذه الفرق التي تشارك بعضويتها “46 جهة حكومية” على إعداد وتنسيق المواقف التفاوضية للمملكة، والمرئيات في المفاوضات والمبادرات والمقترحات في منظمة التجارة العالمية واتفاقيات التجارة الحرة، والرفع بالتقارير اللازمة للفريق التفاوضي السعودي في هذا الشأن.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية واليابان خلال عام 2023م حوالي 41 مليار دولار، وجاءت المنتجات المعدنية والمنتجات الكيماوية العضوية كأبرز السلع السعودية المُصدَّرة، فيما جاءت السيارات وأجزاؤها وآلات وأدوات آلية وأجزاؤها كأبرز السلع اليابانية المستوردة.
يُذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفاعلة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.