البوابة:
2025-05-02@16:40:13 GMT

هل يستمر حزب الله بإرسال مقاتليه إلى سوريا؟

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

هل يستمر حزب الله بإرسال مقاتليه إلى سوريا؟

طغت التطوّرات الأمنية الدراماتيكية في سوريا على ما عداها، وبدأت التساؤلات حول تداعياتها على الساحة اللبنانية، دون إغفال أن ثمّة قوّة سياسية حليفة لدمشق وتدين بالولاء لها وهي "حزب الله" الذي كانت له اليد الطولى في دعم النظام السوري عند بداية الحرب في عام 2011، وما زال جزء من قواه العسكرية موجوداً في سوريا، وإن سُحب إلى لبنان لا سيّما الجنوب بعد الحرب الإسرائيلية، ووفقاً لمعلومات ومعطيات، هناك قيادات وفصائل منتشرة في البادية ومنطقة السويداء، وفي القصير وحمص وحلب قبل سقوطها، ويُنقل أنّ هذه القوى انتقلت إلى حمص للدفاع عنها، وهناك معلومات مؤكّدة أنّ عدداً من مقاتلي "حزب الله" غادروا لبنان في الساعات الماضية إليها لمساندتها.

اقرأ ايضاًالفصائل المسلحة تعلن السيطرة الكاملة على درعا.. إليكم المشهد السوري

 

 

أما السؤال الأبرز، فهل ما زال في مقدور الحزب بعدما أُنهك عسكرياً بفعل الحرب الأخيرة وتصفية قياداته الميدانية، أن يقاتل في سوريا إلى جانب النظام؟ وكيف يُرسل مقاتليه وعتاده بعد قصف المعابر، والاتفاق الأخير الذي حصل حول الحذر من نقل السلاح إلى "حزب الله" من إيران، فكيف الحال بأن ينتقل هذا السلاح عبر المعابر اللبنانية إلى سوريا؟ وخصوصاً أنّ ثمة بنوداً أساسية في هذا القرار تحذّر من يدعم الحزب بالسلاح، والأهمّ هل في إمكانه أن يتحرّك وهو مراقب من قبل إسرائيل، بدليل عودة قصف المعابر اللبنانية السورية خلال الساعات الماضية؟

 

 

هنا يقول أحد قادة الأجهزة الأمنية السابقين لـ "النهار"، إنّ ثمة محاولة لقطع الطريق على مقاتلي "حزب الله" لمساندة ومؤازرة الجيش السوري، أو نقل السلاح إلى دمشق، ولا سيّما القوى الصاروخية للحزب، التي قُصفت في بداية الحرب عبر عملية كوماندوس في مصياف والزبداني ومن ثمّ حمص، بحيث إنّ الغارات الإسرائيلية لم تتوقّف خلال العدوان على لبنان، ولا سيّما مقام السيدة زينب حيث يوجد "حزب الله"، إلى القصير، لذلك قصف المعابر كان رسالة واضحة.

 

اقرأ ايضاًتطورات الجنوب السوري.. ما مصير 42 قرية؟

وماذا عن الدولة اللبنانية وإجراءاتها إذا تحرّك "حزب الله" وأرسل مقاتليه وعتاده، فبأيّ طريقة والمعابر تحت الأعين الإسرائيلية؟ لا بل إنّ اللجنة الخماسية التي تمخّضت عن القرار 1701، من صلب مهامها مراقبة المعابر والسلاح.

 

اللواء المتقاعد عبد الرحمن شحيتلي قال لـــ"النهار": ما زال "حزب الله" قادراً على إرسال مقاتليه وسلاحه، أمّا كيف يردّ؟ فلديه طرقه الخاصة، ولا ننسى أنّ مقاتليه ما زالوا في حمص والقصير ومعظم المناطق السورية، وإن قصفت المعابر فهؤلاء منتشرون في المناطق السورية، ويقاتلون إلى جانب الجيش السوري، لكنّ السؤال: هل سيرسل "حزب الله" مقاتلين جدداً أو سلاحاً إلى سوريا؟ يجيب اللواء شحيتلي بأنّ ذلك يعود إلى سوريا، هل طلبت من الحزب أن يرسل مقاتلين وسلاحاً؟ وهل الحزب سيلبّي هذه الرغبة؟ ذلك يعود إلى النظام السوري، إن كان على استعداد لعودة "حزب الله" للقتال إلى جانبه، لكن يخلص بالقول: ليس لديّ المعلومات والمعطيات، هل أرسل الحزب مقاتلين جدداً، أقول في إمكانه أن يدعم سوريا بعناصر إضافية أو بالسلاح، أمّا كيف؟ فذلك يعود إلى أساليبه وطرقه التي ما زالت متوافرة، و أعتقد أنّه قادر على القيام بهذه الخطوات، ونسأل هل سوريا على استعداد لأن تطلب منه أن يفعل ذلك، دون إغفال المسألة الأساسية، أنّ المقاتلين التابعين لـ"حزب الله" وإن جاء البعض منهم للقتال في لبنان خلال الحرب، فثمّة عدد لا يستهان به ما زال في سوريا إلى جانب الفصائل التي تدعم النظام في حربه الحالية.

Via SyndiGate.info


Copyright � 2022 An-Nahar Newspaper All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند هل يستمر "حزب الله" بإرسال مقاتليه إلى سوريا؟ بينهم من قضى حرقا.. مصرع وجرح 54 شخص في ساحل العاج بعد أسبوعين من "الهدنة" إسرائيل تواصل خروقاتها في لبنان رسمياً.. إجراء الامتحانات في مصر بهذه المواعيد جيمي فوكس يتذكر "تجربة الاقتراب من الموت".. في حلقة خاصة على Netflix Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إلى سوریا فی سوریا حزب الله ما زال

إقرأ أيضاً:

شاهد.. أطفال غزة يتحملون المسؤولية ويركبون الصعاب

غزة- لا تتوقف مأساة أطفال قطاع غزة عند قتلهم وإصابتهم في الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ عام ونصف العام، ومعاناتهم من النزوح والتشرد مع أسرهم، بل يجدون أنفسهم مجبرين على تحمّل كثير من المسؤوليات الجسام.

وبعد أن هجروا مدارسهم التي تحولت إلى مراكز إيواء، أو خرائب بعد أن دمرها جيش الاحتلال، تحوّل كثير من الأطفال إلى "تجار صغار" يجوبون الشوارع، عارضين بضائعهم البسيطة، على أمل الحصول على بعض النقود لسد حاجات عائلاتهم.

كما يتحمّل الأطفال العبء الأكبر في توفير احتياجات الأسرة من الماء، الذي يصطفون طوابير طويلة في انتظار الحصول عليه، قبل حمله مسافات بعيدة، وكذلك الحطب اللازم لطهي الطعام.

فايق أبو عاصي يبدأ يومه في تعبئة الماء قبل أن يتجه إلى نقل حاجات الناس بعربته وبيع بضاعته في السوق (الجزيرة) يوميات طفل غزّي

ما أن يصحو الطفل فايق أبو عاصي (15 عاما) فجرا، حتى يتجهز لرحلة جلب الماء، بنوعيه، العذب للشرب، والمالح للتنظيف، وهو ما يتطلب الوقوف في طوابير طويلة، حاملا الجالونات الفارغة، وراكضا أحيانا خلف سيارات المياه.

وتعد هذه المهمة، هي الأهم، والأصعب، وتحتاج إلى سرعة وصبر، حتى لا يفوته موعد التعبئة اليومي، الذي يكون عادة في الصباح الباكر.

وبعد أن يتم هذه المهمة الشاقة، يستعد لعمله الثاني المتمثل في بيع بعض السلع على "بسطة" في شارع عمر المختار وسط مدينة غزة.

إعلان

ولأجل هذا، يضع فايق بضاعته في عربة يدوية صغيرة، وينقلها "على دفعتين" ويمشي بها مسافة طويلة على قدميه.

وبعد نحو ساعتين من وجوده على "البسطة"، يترك شقيقه مكانه ويأخذ العربة اليدوية ويلف في السوق، كي يحمل للناس أغراضهم مقابل أجرة بسيطة، قبل أن يعود للبسطة مساء ويلم البضاعة ويرجع بها إلى البيت.

وعندما يصل فايق إلى منزله ليلا، يكون الإرهاق قد نال منه، فينام فورا، كي يأخذ بعض الراحة قبل أن يبدأ في اليوم التالي تكرار المهمات الشاقة ذاتها.

يقول الطفل أبو عاصي للجزيرة نت، "نعاني بشدة من الحرب وما فعلته بنا، كان المفروض أن نكون في المدارس، نقضى يومنا في العمل والتعب، ونخشى أن نقتل في الغارات".

ويضيف "هذا العمل مرهق جدا، لكنه ضروري حتى نستطيع أن نعيش في هذه الحرب ونحصل على أكلنا وشربنا".

ينتشر الباعة الأطفال في كل مكان و يساعدون عائلاتهم على سد احتياجاتهم اليومية من الطعام والشراب (الجزيرة) حياتنا صعبة

نزح الطفل محمد قاسم (9 سنوات)، وعائلته من بلدة بيت حانون أقصى شمال القطاع إلى مدينة غزة قبل نحو شهر، بعد استئناف إسرائيل العدوان.

وكي يساعد أسرته على تدبر أمورها اليومية، يجلس على حجر، قرب ساحة "السرايا" وسط المدينة، مناديا على بضاعة بسيطة أمامه، هي عبوات صغيرة من سائل الاستحمام "الشامبو"، وعلبة من "فلفل الشطة".

وطوال النهار، ينادي محمد على بضاعته بصوته الضعيف، على أمل أن يبيع بعضها كي يساعد أسرته.

يقول الطفل محمد للجزيرة نت، "حياتنا صعبة، كنا قبل الحرب نذهب إلى المدارس، الآن فقط نعمل طوال النهار، إذا لم نعمل لا نستطيع أن نعيش وأن نوفر الأكل والشرب".

ويكمل "إن شاء الله تنتهي الحرب قريبا".

عبد الله عمارة يبيع الكلور لمساعدة أسرته النازحة من حي الشعف شرقي غزة (الجزيرة) بحثا عن لقمة العيش

لم يجد الطفل عبد الله عمارة، (15 عاما)، كرسيا أو حجرا يجلس عليه، أو طاولة يضع عليها بضاعته المكونة من سائل الكلور الخاص بالتنظيف، فجلس على الرصيف، وصفّ العبوات أمامه.

إعلان

ونزحت عائلة الطفل عبد الله إلى حي تل الهوى (غرب غزة)، قادمة من حي الشَعَف (شرق) قبل نحو شهر بعد أن اجتاحه جيش الاحتلال إثر استئنافه العدوان. كما هدم الاحتلال منزله وقتل عمه وزوجته.

ويقول عبد الله للجزيرة نت، إنه يصحو من الساعة 6 صباحا كي يحمل عبوات الكلور ويتوجه إلى بيعها في وسط شارع عمر المختار وسط غزة، الذي يبعد عن مكان إقامته نحو 3 كيلومترات.

ويضيف "أبيع الكلور حتى أحصل على لقمة العيش لي ولأسرتي، وكي أصرف على البيت مع أبي".

ويقول، إنه يتعب كثيرا خلال عمله، خاصة أنه يضطر إلى حمل العبوات في حقيبة والسير بها، والمكوث تحت الشمس الحارقة طوال النهار.

كما يعمل عبد الله في المنزل على جلب المياه وتعبئتها من بعيد، وخبز الطعام على النار. ويختم حديثه، "نتمنى أن تنتهي الحرب ونرجع إلى مدارسنا ومنازلنا وننهي هذا العذاب".

الأطفال في غزة يعانون الأمرين جراء انتهاكات الاحتلال (الجزيرة) بضاعته ماء مثلج

لم يجد الطفل محمد منيّة (15 عاما) رأس مال يشتري به بضاعة كي يتاجر بها، فلجأ إلى بيع الماء المثلج، وسط شارع عمر المختار.

وقصف الاحتلال منزل منيّة بحي الشجاعية شرقي المدينة، فجُرحت أمه وأشقاؤه في القصف، ونزحت الأسرة إلى غرب غزة.

وسبق أن عانت عائلته من النزوح إلى جنوبي القطاع ثم عادت أثناء وقف إطلاق النار، لكنها شُردت من جديد.

وتعاني أسرة محمد من صعوبات كثيرة في تلبية احتياجاتها اليومية من طعام وشراب، وهو ما دفعه إلى بيع الماء المثلج للمارة، حيث يشتري أكياس نايلون ويعبئها ماءً عذبا ثم يثلجها ويبيعها وسط الشارع.

وفي آخر النهار يكون محمد مرهقا جدا وقد بحّ صوته من المناداة لبيع الماء.

ويتمنى الطفل الغزي انتهاء الحرب، والعودة إلى المدرسة، خاصة أنه يقول، إن مستواه التعليمي ضعف جدا، وإذا استمر هذا الوضع فسوف ينسى القراءة والكتابة.

إعلان

ولم يدرس منية منذ بداية الحرب ولم يستطع أن يتعلم عبر الإنترنت من خلال المنصات التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم لصعوبة الوصول إلى الإنترنت والتكلفة العالية لذلك.

دنيا معروف تبيع حاجات بسيطة أمام خيمة العائلة لمساعدة أسرتها النازحة (الجزيرة) من أجل إخوتي

دنيا معروف، طفلة عمرها 12 عاما، لم تجد أسرتها مأوى سوى خيمة بسيطة على رصيف شارع الوحدة، وسط مدينة غزة.

الخيمة بسيطة ومتواضعة وبُنيت على شكل هرم لتوفير الخشب والقماش، ولا تتسع للأسرة. وعلى باب الخيمة، تبيع دنيا بعض الأطعمة المنزلية التي تطهوها أمها.

وتبدأ عملها من الصباح الباكر وحتى آخر النهار مع أذان العشاء، مبررة ما تتعرض له من تعب، "أنا هنا طول النهار من أجل رزقتنا ورزقة إخوتي. نتمنى أن تنتهي الحرب قريبا حتى نعود لمنزلنا ولمدارسنا".

وتختتم "حياتنا صعبة جدا، ننتظر التكية من الصبح علشان نأكل ونشرب. ونعمل في البسطة حتى نستطيع أن نعيش".

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: إسرائيل تخوض حرب جنرالات ضد أطفال غزة وتؤزم وضع سوريا
  • شاهد.. أطفال غزة يتحملون المسؤولية ويركبون الصعاب
  • الوزير الشيباني: نحن نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيداً عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية الكاملة، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية دون إرادة
  • أمر حاسم.. ماذا يريد حزب الله من رئيس الجمهورية؟
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم) 4
  • أردوغان: إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب.. وتركيا ترفض تهديد استقرار سوريا
  • تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • سموتريتش: لن نوقف الحرب إلا بالتخلص من حماس وتفكيك سوريا