وزير نرويجي : نريد دولة فلسطينية تضم الضفة وغزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي ، اليوم السبت 7 ديسمبر 2024 ، إن بلاده تريد دولة فلسطينية كاملة ومترابطة تضم الضفة الغربية وقطاع غزة .
وأضاف الوزير النرويجي :" ضمان عيش إسرائيل بسلام مع جيرانها لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية ، والرسالة الجماعية الآن هي التفكير في السلام لفلسطين وإسرائيل والمنطقة".
وتابع :" علينا التفكير في حل فوري وطويل الأمد، وهناك لحظة يتعين فيها المضي نحو إقامة دولة فلسطينية".
وأشار لوجود وقت للحوار وللتسوية السياسية ، مبينا أنه لم يكن مفاجئا أن يواصل الصراع في غزة امتداده إلى المنطقة.
وقال :" إسرائيل تنتهك قواعد الحرب بعدم تمييزها بين المستهدفين وعدم التناسب في استخدام القوة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل بالعربية".. خرائط مصابة بالأيديولوجيا
مفهوم جدا الغضب العربي الذي أبداه أكثر من بلد على نشر موقع "إسرائيل بالعربية" خريطة وصفها بالتاريخية، قضم من خلالها أجزاء من سوريا والأردن ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
أولا لأن الموقع رسمي، كما يعرف نفسه، وكما تشير علامة التوثيق الرمادية الخاصة بالحكومات، وهو بذلك ينطق بلسان الحكومة الإسرائيلية، سواء تعمد القائمون عليه ذلك، أم لم يتعمدوا.
ثم إن ما ورد في التعليق على الخريطة، بأن الشعب اليهودي ظل يتطلع إلى إعادة بناء دولته، يفشي عن نوايا مبيته تقول إن الخريطة هذه ليست مجرد سرد للتاريخ اليهودي.
بل إنها تتماهى كل التماهي مع دعوات اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يدير دفة الحكم اليوم في تل أبيب، إلى فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة التي توسع إسرائيل المستوطنات بها، وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة، وهذا ما دعا إليه دون تورع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن سموتريتش تعهد بجعل عام 2025 "عام السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية، في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عزمه إدراج قضية ضم الضفة ضمن جدول أعمال حكومته.
التوسع الإسرائيلي يمتد إلى سوريا، التي تشهد قضما متواصلا لأراضيها، أيا كانت الذرائع التي يتستر بها هذا التوسع.
كما أن خريطة "إسرائيل بالعربية" تجسد في حقيقة الأمر جوهر الصراع بين فكرة الدولة الوطنية الحديثة، القائمة على صون سيادتها على حدود خريطتها المحددة بدقة، واحترام سيادة الدول الأخرى على خرائطها، وبين فكرة الدولة الأيديولوجية، المتحسرة على خرائط الماضي الآفل.
ثم إن التاريخ حافل بالخرائط التي تتشابك حدودها وتتعارض، بعد أن رسمتها صراعات أيديولوجية وسياسية على مر الأزمان، بحيث يكون تمسك كل جماعة بخرائطها الخاصة وصفات جاهزة لحروب دموية لا تنتهي.