تبون يقلّد رئيس جنوب إفريقيا أحد أرفع أوسمة الجزائر على دوره في كشف جرائم إبادة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الجزائر – قلد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا “وساما من مصف الاستحقاق الوطني برتبة أثير”، تكريما له على دوره في كشف جرائم إبادة الفلسطينيين.
وقالت الرئاسة الجزائرية إن منح هذا الوسام لرامافوزا جاء “نظير مجهودات شخصه السامي ولدولة جنوب أفريقيا، حكومة وشعباً، إكبارا وتنويها بدورها المميز في الدفاع عن القيم الإنسانية المشتركة في المحافل الدولية وكشف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، من قبل نظام الأبرتايد للكيان الإسرائيلي”.
ووسام “أثير” هو أحد الأوسمة الرئاسية تمنحه الجزائر لرؤساء الدول الصديقة والشقيقة، كما يُمنح أيضا للمواطنين الجزائريين مكافأة لخدماتهم وفضائلهم.
وكان تبون ورامافوزا الذي يزور الجزائر، قد وقعا أمس الجمعة على إعلان الشراكة الاستراتيجية بين بلديهما.
كما أشرفا على مراسم التوقيع على 5 مذكرات تفاهم شملت البحث الزراعي والمقاولات والابتكار، والتعاون الاقتصادي المشترك، والتعاون في المجال القانوني والقضائي، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين الوكالة الفضائية الجزائرية ونظيرتها من جنوب أفريقيا.
وألقى رامافوزا خطابا أمام أعضاء غرفتي البرلمان الجزائري المجتمعتين في دورة غير عادية في الجزائر.
المصدر: د ب أ، الإذاعة الجزائرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دوري أبطال إفريقيا: مولودية الجزائر على أعتاب ربع النهائي
بات مولودية الجزائر الجزائري على أعتاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم إثر تغلبه على ضيفه مازيمبي الكونغولي الديمقراطي 1-0 الجمعة على ملعب "5 جويلية" في العاصمة الجزائرية في افتتاح الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.
دوري أبطال إفريقيا: مولودية الجزائر على أعتاب ربع النهائيوسجل أكرم بوراس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 36 من ركلة جزاء.
وهو الفوز الثاني للمولودية، بطل نسخة 1976، بعد الأول على يونغ أفريكانز التنزاني في الجولة الثانية مقابل تعادلين وخسارة فعزز موقعه في المركز الثاني برصيد ثماني نقاط بفارق نقطتين خلف الهلال السوداني المتصدر وأول المتأهلين إلى ثمن النهائي.
وقد يضمن المولودية تأهله رسميا الأحد إذا خرج الهلال فائزا ضد ضيفه يونغ أفريكانز، وبخلاف هذا الأمر سينتظر الفريق الجزائري الجولة الأخيرة عندما يواجه مضيفه التنزاني ويكفيه وقتها التعادل للحاق بركب المتأهلين.
في المقابل، تجمد رصيد مازيمبي، حامل اللقب خمس مرات، عند نقطتين في المركز الأخير.
وبسط الفريق الجزائري سيطرته على اللقاء ولا سيما أنه كان يملك الحافز لتحقيق الانتصار، فيما كان مازيمبي يدرك أن حظوظه شبه معدومة، ولهذا بادر المدرب التونسي للمولودية خالد بن يحيى إلى الزج بتشكيلة متوازنة دفاعيا وهجوميا مع السيطرة على وسط الملعب.
وأثمر ضغط الفريق الجزائري عن اقتناص ركلة جزاء عندما تعرض الطيب مزياني للعرقلة من قائد مازيمبي ماغلوار نتامبوي فانبرى لها بوراس وسجلها بطريقة مميزة (36).
واحتفظ "العميد" بأفضليته في الشوط الثاني بالرغم من محاولة الفريق الضيف إلى العودة لأجواء اللقاء وتدارك النتيجة؛ حيث حاول الوصول إلى شباك الحارس الجزائري عبد اللطيف رمضان إنما من دون جدوى.
في المقابل، عمد بن يحيى إلى تعزيز وسطه بناصر الخبرة حيث أشرك الثنائي الدولي السابق أندي ديلور وزكريا دراوي حيث صنع الفريق فرصا عبر مزياني وامين مسوسة من دون أن يفلح في تعزيز تقدمه، كما تصدى العارضة لراسية ديلور (90).