الجزائر – قلد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا “وساما من مصف الاستحقاق الوطني برتبة أثير”، تكريما له على دوره في كشف جرائم إبادة الفلسطينيين.

وقالت الرئاسة الجزائرية إن منح هذا الوسام لرامافوزا جاء “نظير مجهودات شخصه السامي ولدولة جنوب أفريقيا، حكومة وشعباً، إكبارا وتنويها بدورها المميز في الدفاع عن القيم الإنسانية المشتركة في المحافل الدولية وكشف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، من قبل نظام الأبرتايد للكيان الإسرائيلي”.

ووسام “أثير” هو أحد الأوسمة الرئاسية تمنحه الجزائر لرؤساء الدول الصديقة والشقيقة، كما يُمنح أيضا للمواطنين الجزائريين مكافأة لخدماتهم وفضائلهم.
وكان تبون ورامافوزا الذي يزور الجزائر، قد وقعا أمس الجمعة على إعلان الشراكة الاستراتيجية بين بلديهما.

كما أشرفا على مراسم التوقيع على 5 مذكرات تفاهم شملت البحث الزراعي والمقاولات والابتكار، والتعاون الاقتصادي المشترك، والتعاون في المجال القانوني والقضائي، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين الوكالة الفضائية الجزائرية ونظيرتها من جنوب أفريقيا.

وألقى رامافوزا خطابا أمام أعضاء غرفتي البرلمان الجزائري المجتمعتين في دورة غير عادية في الجزائر.

المصدر: د ب أ، الإذاعة الجزائرية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

القمة العربية تعيد للعراق دوره الإقليمي

2 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تبذل الحكومة العراقية جهوداً حثيثة لضمان نجاح القمة العربية المقررة في بغداد يوم 17 مايو 2025، معتمدة على مكانة العراق التاريخية كدولة مؤسسة للجامعة العربية.

وتسعى بغداد إلى استثمار هذا الحدث لتعزيز دورها الإقليمي، وسط تحديات سياسية وأمنية معقدة فيما تتطلع القمة إلى صياغة «خريطة طريق» لمواجهة الأزمات الإقليمية والدولية، في ظل توترات جيوسياسية متصاعدة، لكن تحقيق توافق عربي موحد يظل هدفاً طموحاً يصطدم بتباينات المصالح.

وتبرز مسألة مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع كإحدى الإشكاليات البارزة.

ويعكس تراجع «الإطار التنسيقي» عن رفضه لحضوره مرونة سياسية، لكنه يكشف أيضاً عن حساسيات داخلية وإقليمية.

وتثير هذه المشاركة جدلاً، إذ يرى البعض أنها خطوة نحو إعادة دمشق إلى الحضن العربي، بينما يعتبرها آخرون سابقة لأوانها نظراً للوضع السوري المعقد. يضفي هذا الجدل تعقيداً على مساعي العراق لتقديم صورة موحدة خلال القمة.

ويعزز العراق تحضيراته الأمنية لاستضافة الحدث، حيث وضع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري خطة متكاملة لتأمين القمة فيما يعكس استقباله لوفد الجامعة العربية حرص بغداد على التنسيق الدولي، اصرار على مواجهة التحديات الأمنية الداخلية، بما في ذلك التوترات السياسية قد تعيق تنفيذ هذه الخطط بسلاسة.

ويدعم العراق دبلوماسيته النشطة بدعوات رسمية لقادة عرب، لضمان مشاركة واسعة تعزز مكانة القمة.

ويرى مراقبون أن نجاح الحدث يعيد العراق إلى صدارة المشهد الإقليمي، لكنه يتطلب توازناً دقيقاً بين القوى السياسية الداخلية والضغوط الخارجية.

وتشير آراء محلية إلى تفاؤل، مع إدراك للتحديات .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القمة العربية تعيد للعراق دوره الإقليمي
  • الرئيس تبون يهنئ سيدات شبيبة القبائل بعد تتويجهن بكأس الجزائر
  • هدى الإتربي تخطف الأنظار في حفل عيد ميلادها
  • اجتماع تنسيقي استعداداً لتمرين «سلام إفريقيا 3» في الجزائر
  • الكونغو الديمقراطية توجه صفعة قوية للنظام الجزائري وتعلن دعمها سيادة المغرب وتكذيب إعترافها بالبوليساريو
  • استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين إثر قصف للعدو الصهيوني على بيت حانون
  • رئيس مجلس السيادة يهنئ رئيس جنوب إفريقيا بمناسبة ذكرى العيد الوطني لبلاده
  • منتخب جنوب إفريقيا للشباب يهزم نظيره التنزاني ويصحح أوضاعه في المجموعة الأولى
  • الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا: مستمرون في إجراءاتنا القضائية لضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • رئيس الجمهورية يتلقى دعوة لحضور القمة العربية ببغداد