بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.. هذا ما كشفته NBC
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ذكرت شبكة "NBC News" الأميركية أن "وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل بدا على وشك الانهيار هذا الأسبوع، وهو أمر ليس بالمفاجئ. وفي حين تقول إسرائيل إنها حققت أهدافها العسكرية المتمثلة في إضعاف حزب الله، فإن وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني لم يحل، من وجهة نظرها، قضية منهجية رئيسية وهي، كيف تتأكد من أن حزب الله لا يشكل تهديداً لها من خلال شنه هجوماً مماثلاً للهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول 2023 في جنوب البلاد؟"
وبحسب الشبكة، "لا يعترف الحزب، الذي يدعم القضية الفلسطينية منذ فترة طويلة، رسميًا بوجود إسرائيل.
وتابعت الشبكة، "كانت فرنسا قد حذرت هذا الأسبوع بالفعل من أن أي خرق لوقف إطلاق النار قد يؤدي إلى نقطة انهيار خلال الأيام الستين الأولى من الاتفاق، وهي الفترة التي ينسحب فيها الجيش الإسرائيلي تدريجياً من جنوب لبنان لصالح قوات اليونيفيل والجيش اللبناني. ولكن كيف سيعمل هذا الأمر في الواقع موضع تساؤل، نظراً لافتقار الجيش إلى التمويل الكافي. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية: "كلما ضاعف حزب الله تحركات القوات أو المقاتلين أو الأسلحة، كلما أصبح الجانب الإسرائيلي أقل توتراً، والعكس صحيح. وكلما حلقت إسرائيل بطائرات من دون طيار فوق بيروت، وهو ما حدث في الأيام الأخيرة، على ارتفاع منخفض أو نفذت ضربات تُقدم على أنها دفاعية ولكن ينظر إليها الجانب الآخر على أنها انتهاكات لوقف إطلاق النار، أصبح من الصعب منع الجانب الآخر من التصعيد".
وأضافت الشبكة، "أضاف المصدر "نريد كسر حلقة التصعيد الطفيفة الحالية، والتي لا تزال في هذه المرحلة تحت عتبة كسر وقف إطلاق النار ولكنها مع ذلك مثيرة للقلق". وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي للشبكة إن "وقف الأعمال العدائية لا يزال هشًا للغاية، لذا فإن التزام الجميع أمر بالغ الأهمية".
وتابع قائلاً:"يتعين علينا أن نكون حذرين للغاية بشأن كيفية المضي قدمًا"، مضيفًا أن الجيش له دور مهم بشكل خاص في منع عودة حزب الله إلى الجنوب من الليطاني. وأضاف تيننتي أن الانتشار الكامل للجيش، إلى جانب الآلية الأميركية الفرنسية المزعومة والتنفيذ الكامل للقرار 1701، من شأنه أن يزيد من احتمالات نجاح وقف إطلاق النار".
وبحسب الشبكة، "كان العميد الإسرائيلي المتقاعد آساف أوريون، الذي كان ضابط اتصال عسكري بين قوات اليونيفيل والجيش اللبناني من عام 2006 إلى عام 2015، من بين أولئك الذين شككوا منذ البداية في قوة وقف إطلاق النار بشكل دائم، وقال: "لقد كان حزب الله عازماً على المضي قدماً وتسليح الجنوب. لم نستأصلهم قط في عام 2006، وقد اعتمدوا على ذلك"، في إشارة إلى نهاية حرب لبنان عام 2006 وقوة حزب الله المتنامية آنذاك. لذا فمن الصعب أن نثق في اتفاق يضع التنفيذ في أيدي الجيش اللبناني، الذي فشل بالفعل في المرة الأولى، كما قال أوريون. ومن بين الصعوبات، كما قال هو وتيننتي، القيود القانونية التي منعت الجيش اللبناني من تفتيش المنازل الخاصة".
وتابعت الشبكة، "قال اللواء المتقاعد يعقوب أميدرور، الذي كان مستشارًا للأمن القومي الإسرائيلي من عام 2011 إلى عام 2013، للشبكة إنه يعتقد في النهاية أن التنفيذ الفعال سيكون قدرة الجيش الإسرائيلي على الاستمرار في ضرب حزب الله لمنع إعادة تسليح نفسه. وقال أميدرو: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تنجح بها"." المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
تركيا تتهم إسرائيل بالتنصّل من تنفيذ «اتفاق غزة».. والأمم المتحدة تحذّر!
حذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، من أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحاول «التنصل» من بنود الصفقة التي دخلت حيز التنفيذ الشهر الماضي.
وأكد إردوغان في مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، على أنه من الضروري إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومتكاملة جغرافياً على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الرئيس التركي، الذي يزور ماليزيا، في تصريحاته التي نقلتها «وكالة أنباء الأناضول»: «يجب على إسرائيل إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وتعويض الأضرار التي أحدثتها».
لتنفيذ التزاماتها، فيما أعلن جيش الاحتلال رفع حالة الجاهزية لقواته في القيادة الجنوبية العسكرية قرب قطاع غزة.
بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، ضرورة تجنب استئناف الأعمال القتالية في قطاع غزة «بأي ثمن»، محذراً من أن استئنافها سيؤدي إلى «مأساة كبيرة».
وحث غوتيريش، في بيان، طرفي الصراع على الامتثال التام لالتزاماتهما بموجب اتفاق غزة، واستئناف المفاوضات الجدية للمرحلة الثانية من الصفقة في العاصمة القطرية الدوحة.
وناشد الأمين العام حركة «حماس» إطلاق سراح المحتجزين المخطط الإفراج عنهم يوم السبت المقبل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين الذي بدأت مرحلته الأولى في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي وتستمر لمدة 42 يوماً.
وكانت حركة «حماس» اتهمت إسرائيل، أمس الاثنين، بعدم الالتزام ببنود الاتفاق وارتكاب «العديد من الخروقات، منها تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع».
وأعلنت «حماس» أمس عن تعليق عمليات الإفراج عن المحتجزين قبل أيام من موعد التسليم المتوقع يوم السبت القادم من أجل إعطاء الوسطاء الفرصة للضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة الجاهزية لقواته في القيادة الجنوبية العسكرية قرب قطاع غزة.