تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثا العدد الجديد رقم ٦٥٣ لشهر ديسمبر ٢٠٢٤ من مجلة "البيان "، الثقافية الشهرية، التي تصدر عن رابطة الأدباء الكويتيين، و التي يرأس تحريرها حميدي حمود المطيري، وتتولى سكرتارية تحريرها أفراح فهد الهندال، تصدّر صفحاتها مقال افتتاحي بعنوان: "الثقافة..محرك المسارات المنجزة "سلّطت فيه هيئة التحرير الضوء على أهمية الثقافة في تشكيل هوية المجتمعات وتطوير الأفراد، وأكدت على أن التمويل وتشجيع البحث العلمي وإتاحة حرية ا حدلتعبير هي من المقومات الأساسية للإثراء الحياة الثقافية.

وفي موضوعات العدد: نُطالع استطلاعاً كتبته جوري شعار بعنوان :"العواصم الثقافية.. احتفاء بالارث الحضاري رغم تحديات الواقع السياسي والبنى التحتية"، وجمعت فيه مجموعة من المداخلات التي تحدث فيها مثقفون عرب حول احتفاليات العواصم الثقافية العربية وما يُصاحبها من فعاليات وأنشطة تثري المشهد الثقافي العربي.

ويحاور هشام ازكيض الشاعر عبدالله السبب، حول تجربته الشخصية في توثيق فاجعة غزو الكويت من خلال شعره.

ويتابع حجاج سلامة:" ثقافات العالم وآدابه في معرض الكويت الدولي للكتاب"، حيث يستعرض جوابن من الفعاليات والأنشطة التي صاحبت الدورة الـ 47 من معرض الكويت الدولي للكتاب.
كما يستعرض حميدي حمود المطيري: أهم الأنشطة التي قدمتها رابطة الأدباء الكويتيين لزوّار معرض الكويت للكتاب، من خلال جناح الرابطة الذي جذب جمهور المعرض، وكذلك الأنشطة والفعاليات التي قدمتها وشاركت فيها الرابطة ضمن البرنامج الثقافي للمعرض.

وفي موضوع آخر، تناول إسماعيل الغزاز دور الغرافيتيا في التعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني، وذلك في مقال حمل عنوان " الغرافيتيا.. صرخة غزة المكتومة"، وفي مقاله "غسان كنفاني يُجسّد الوهم"، يُقدم لنا عبدالهادي شعلان، قراءة لمسرحية "جسر إلى الأبد".

واحتوى العدد كذلك، على قراءة لحسام القاضي في رواية "السقوط من جنة الأسماء"، للروائية تسنيم الحبيب. وفي القراءات النقدية أيضاً، نقرأ لمحمد الحباسي "الأرواح التائهة وتراتيل الآلام في رواية الريح ترفع أسماءها للكاتبة التونسية رشيدة الشارني"، وتأخذنا فتحية حسين الحداد في رحلة بين عوالم مسرحية:"تمارين في الأسلوب"، متوقفة عند "الدراما والسرد" في فصول المسرحية.

وفي دراسات العدد: نقرأ للدكتور محمود مصطفى حلمي: "تجسيد الواقع الاجتماعي والثقافي في الأدب الكويتي المعاصر".

وفي ترجمات: تتُرجم لنا أميرة الوصيف مقال جينفر بيكرن حول "أدب الذكاء الاصطناعي"، وفي حقل الترجمة أيضاً، نُطالع لنسيبة القصار ورقة بحثية تقارن ترجمات الشعر بنموذج من الشعر التركي، وجاءت الورقة البحثية بعنوان:"بين ما نكسبه في ترجمة الشعر وما نفقده". 
واختتمت المجلة عددها الجديد لشهر ديسمبر الجاري ( 2024)، بقصيدة للشاعر السعودي جاسم الصحيح بعنوان:"حسب توقيت القلب". وقد احتوى العدد على لوحات تشكيلية للفنانين: عبدالوهاب العوضي، وعلاء حجازي، ومها خالد.

يّذكر أن العدد الأول من المجلة صدر في شهر أبريل عام 1966، فيما تأسست رابطة الأدباء الكويتيين - التي تصدر عنها المجلة - عام 1964، وتواصل مجلة "البيان" صدورها للعقد السادس على التوالي، مقدمة إسهامات لافتة في إثراء المشهد الثقافي الكويتي والخليجي والعربي، وتسقطب المجلة نخبة من الأقلام العربية المتخصصة في شتى مجالات الثقافة والمعرفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإرث الحضاري الشخصي الدورة الـ 47 صدر حديثا معرض الكويت الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

نائب: البيان الختامي للقمة المصرية اليونانية القبرصية يبرز التعاون الإقليمي

قال النائب محمد عزت القاضى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنَّ البيان الختامي للقمة المصرية اليونانية القبرصية يمثل نموذجا رائدا للتعاون الإقليمي، يُجسد رؤية استراتيجية لتعزيز الأمن والسلام في منطقة البحر المتوسط، إذ جاءت القمة الثلاثية لتعيد التأكيد على عمق العلاقات بين الدول الثلاث، في وقت تتصاعد فيه التحديات الإقليمية والدولية التي تتطلب تعاونا متينا وجهودا مشتركة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

وأكد النائب محمد عزت القاضى، أن التعاون بين مصر، اليونان، وقبرص يعد نموذجاً ناجحاً للتعاون الإقليمي المبني على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة مثمنا الدور الذى تقوم به مصر في دعم استقرار منطقة البحر المتوسط وتعزيز السلام والأمن فيها، موضحا أن القمة المصرية اليونانية القبرصية تعزز من هذا التعاون الثلاثي البناء، لما له من أثر إيجابي على تحقيق الرخاء لشعوب الدول الثلاث.

وأشار القاضى إلي أن القمة تعكس عمق العلاقات الراسخة بين الدول الثلاث ورغبتها المشتركة في تطوير هذه العلاقات بما يخدم شعوبها ويسهم في تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة البحر المتوسط، موضحا أن القمة سلطت الضوء على أهمية التعاون في مواجهة التحديات العالمية، لاسيما في مجالات أمن الطاقة ومكافحة الإرهاب، مؤكدا على أن الشراكة الثلاثية تعزز مكانة مصر الإقليمية وتدعم جهودها لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء لشعوب المنطقة.

واختتم النائب محمد عزت القاضى تصريحاته قائلا :" مصر تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ دورها كقوة إقليمية في شرق المتوسط، وأنَّ الشراكة الثلاثية تفتح آفاقا جديدة للاستثمار المشترك وتطوير البنية التحتية بما يخدم مصالح الشعوب، مؤكّدًا أنَّ التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي بين الدول الثلاث يمكن أن يكون نقطة انطلاق جديدة لتعزيز القدرات البشرية ومواكبة التحديات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • ما هي أبرز التحديات التي تواجه الرئيس اللبناني الجديد؟
  • نائب: البيان الختامي للقمة المصرية اليونانية القبرصية يبرز التعاون الإقليمي
  • تغيير اسم «الناشر الأسبوعي» إلى مجلة «كتاب»
  • إنجاز مجدي يعقوب الجديد.. ماذا نعرف عن صمامات القلب التي تنمو بالجسم؟
  • الحرب العبثية والكسب الحضاري للكيزان !!
  • تغيير اسم “الناشر الأسبوعي” إلى مجلة “كتاب”
  • صدور عدد جديد من مجلة البحر الأحمر .. دراسات وتحليلات سياسية عميقة
  • بالتواريخ.. ما أبرز «الظواهر الفلكية» التي سيشهدها العام الجديد 2025؟
  • "مرشد" تحتفي بالذكرى الخامسة لتولي جلالة السلطان الحكم
  • التوصيات بالممارسات الزراعية الهامة.. أبرز موضوعات مجلة malr