"العواصم الثقافية.. احتفاء بالإرث الحضاري" في العدد الجديد من مجلة البيان
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا العدد الجديد رقم ٦٥٣ لشهر ديسمبر ٢٠٢٤ من مجلة "البيان "، الثقافية الشهرية، التي تصدر عن رابطة الأدباء الكويتيين، و التي يرأس تحريرها حميدي حمود المطيري، وتتولى سكرتارية تحريرها أفراح فهد الهندال، تصدّر صفحاتها مقال افتتاحي بعنوان: "الثقافة..محرك المسارات المنجزة "سلّطت فيه هيئة التحرير الضوء على أهمية الثقافة في تشكيل هوية المجتمعات وتطوير الأفراد، وأكدت على أن التمويل وتشجيع البحث العلمي وإتاحة حرية ا حدلتعبير هي من المقومات الأساسية للإثراء الحياة الثقافية.
وفي موضوعات العدد: نُطالع استطلاعاً كتبته جوري شعار بعنوان :"العواصم الثقافية.. احتفاء بالارث الحضاري رغم تحديات الواقع السياسي والبنى التحتية"، وجمعت فيه مجموعة من المداخلات التي تحدث فيها مثقفون عرب حول احتفاليات العواصم الثقافية العربية وما يُصاحبها من فعاليات وأنشطة تثري المشهد الثقافي العربي.
ويحاور هشام ازكيض الشاعر عبدالله السبب، حول تجربته الشخصية في توثيق فاجعة غزو الكويت من خلال شعره.
ويتابع حجاج سلامة:" ثقافات العالم وآدابه في معرض الكويت الدولي للكتاب"، حيث يستعرض جوابن من الفعاليات والأنشطة التي صاحبت الدورة الـ 47 من معرض الكويت الدولي للكتاب.
كما يستعرض حميدي حمود المطيري: أهم الأنشطة التي قدمتها رابطة الأدباء الكويتيين لزوّار معرض الكويت للكتاب، من خلال جناح الرابطة الذي جذب جمهور المعرض، وكذلك الأنشطة والفعاليات التي قدمتها وشاركت فيها الرابطة ضمن البرنامج الثقافي للمعرض.
وفي موضوع آخر، تناول إسماعيل الغزاز دور الغرافيتيا في التعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني، وذلك في مقال حمل عنوان " الغرافيتيا.. صرخة غزة المكتومة"، وفي مقاله "غسان كنفاني يُجسّد الوهم"، يُقدم لنا عبدالهادي شعلان، قراءة لمسرحية "جسر إلى الأبد".
واحتوى العدد كذلك، على قراءة لحسام القاضي في رواية "السقوط من جنة الأسماء"، للروائية تسنيم الحبيب. وفي القراءات النقدية أيضاً، نقرأ لمحمد الحباسي "الأرواح التائهة وتراتيل الآلام في رواية الريح ترفع أسماءها للكاتبة التونسية رشيدة الشارني"، وتأخذنا فتحية حسين الحداد في رحلة بين عوالم مسرحية:"تمارين في الأسلوب"، متوقفة عند "الدراما والسرد" في فصول المسرحية.
وفي دراسات العدد: نقرأ للدكتور محمود مصطفى حلمي: "تجسيد الواقع الاجتماعي والثقافي في الأدب الكويتي المعاصر".
وفي ترجمات: تتُرجم لنا أميرة الوصيف مقال جينفر بيكرن حول "أدب الذكاء الاصطناعي"، وفي حقل الترجمة أيضاً، نُطالع لنسيبة القصار ورقة بحثية تقارن ترجمات الشعر بنموذج من الشعر التركي، وجاءت الورقة البحثية بعنوان:"بين ما نكسبه في ترجمة الشعر وما نفقده".
واختتمت المجلة عددها الجديد لشهر ديسمبر الجاري ( 2024)، بقصيدة للشاعر السعودي جاسم الصحيح بعنوان:"حسب توقيت القلب". وقد احتوى العدد على لوحات تشكيلية للفنانين: عبدالوهاب العوضي، وعلاء حجازي، ومها خالد.
يّذكر أن العدد الأول من المجلة صدر في شهر أبريل عام 1966، فيما تأسست رابطة الأدباء الكويتيين - التي تصدر عنها المجلة - عام 1964، وتواصل مجلة "البيان" صدورها للعقد السادس على التوالي، مقدمة إسهامات لافتة في إثراء المشهد الثقافي الكويتي والخليجي والعربي، وتسقطب المجلة نخبة من الأقلام العربية المتخصصة في شتى مجالات الثقافة والمعرفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإرث الحضاري الشخصي الدورة الـ 47 صدر حديثا معرض الكويت الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
للقضاء على «العشوائية» واستعادة الوجه الحضاري.. «العـتبة» تودع الفوضى
وسط زحام القاهرة الذى لا يهدأ، وتحديداً فى قلب سوق العتبة، حيث تختلط أصوات الباعة والزبائن مع ضجيج الحياة اليومية بشكل عام، وقعت مأساة لا تزال أصداؤها تتردد فى أذهان التجار، ففى ليلة من ليالى يوليو الحارة، تحول جزء من شارع الجوهرى إلى كرة من اللهب، بعدما التهمت النيران عمارة «على برعى» التاريخية، مخلفة وراءها خسائر فادحة.
لم يكن الحريق مجرد كارثة عابرة، بل كشف عن أزمات أعمق تعانيها السوق، بين تأخر خطط التطوير، والخوف الدائم من تكرار هذا الكوارث، فى ظل غياب التأمين على البضائع. اليوم، وبعد مرور شهور على الحريق، لا تزال العتبة تقف عند مفترق طرق؛ تجار يتشبثون بأرزاقهم، ومشاريع تطوير ووعود رسمية لم تكتمل.
وبينما يقترب موسم رمضان، أهم فترات البيع بالنسبة للتُجار، تتزايد المخاوف من أن يضيع الموسم بسبب تأخر التطوير وعدم تنظيم السوق.
«الوطن» فى هذا التحقيق رصدت الأوضاع فى سوق العتبة، وتحدثت مع التجار المتضررين، واستمعت إلى مطالبهم، وبحثت عن إجابات حول مصير مشروعات التطوير، وكيفية تحقيق التوازن بين الحفاظ على حقوق التجار وإعادة السوق إلى صورتها المُنظمة، لتجنب كوارث جديدة قد تُهدد القلب التجاري النابض للقاهرة.