زاهي حواس يكشف أسرار قدماء المصريين وحكايات مثيرة عن إلهام شاهين والمساجد الأثرية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، عن تفاصيل مثيرة عن قدماء المصريين خلال لقاء في برنامج حبر سري المذاع على قناة القاهرة والناس.
وأوضح أن الفنانة إلهام شاهين طلبت منه تقديم شخصية الملكة حتشبسوت في عمل فني، مشيرًا إلى أنه قاد مشروعًا علميًا لدراسة المومياوات الملكية، أدى إلى اكتشاف مومياء حتشبسوت وفحصها بالأشعة المقطعية، حيث تبيّن أنها كانت تعاني من السمنة.
وتطرق حواس إلى الحديث عن الملك رمسيس الثالث، واصفًا إياه بأنه كان ملكًا شجاعًا أجرى فتوحات عظيمة، لكن نهايته شابها مأساة، حيث تعرض لمؤامرة من زوجته الثانية بعد أن تأثرت حياته بالإفراط في تناول الخمور.
وفيما يخص الجدل حول المساجد الأثرية، نفى حواس التصريحات المنسوبة إليه بمنع الصلاة في هذه المساجد، موضحًا أن الهدف من تصريحاته كان الحفاظ على التراث الأثري من التعديات والسرقات التي قد تحدث داخل هذه المساجد.
وأكد أن مصر تضم العديد من المساجد المخصصة للصلاة، بينما المساجد الأثرية يجب أن تبقى رمزًا تاريخيًا لفن العمارة الإسلامية وعظمة الحضارة الإسلامية.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس الدكتور زاهي حواس حواس وزير الآثار المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
«عيال الفريج» تجذب 2000 طفل إلى المساجد في رمضان
دبي: «الخليج»
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي جهودها لتعزيز الترابط المجتمعي وترسيخ القيم الإسلامية بمبادرة «عيال الفريج»، التي شهدت خلال الأسبوع الأول من الشهر المبارك مشاركة 2000 طفل وطفلة في 195 مسجداً في دبي، استجابة لمتطلبات المجتمع في زيادة المساجد المعتمدة، وتوزيع 1200 قسيمة تحفيزية للمشاركين.
وأوضح محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري والمنسق العام للمبادرة، أنها تجسد القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، حيث تهدف إلى ترسيخ ارتباط الأطفال بالمساجد عبر أساليب مبتكرة تلائم احتياجات المجتمع. وأضاف «الإقبال والتفاعل الكبير من أطفال الفرجان خلال الأسبوع الأول يؤكد أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز علاقتهم بالمساجد، وترسيخ الانتظام في الصلاة سلوكاً يومياً خلال الشهر الفضيل وما بعده».
كما أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي مبادرة «قرّاء دبي» لهذا العام بتركيز خاص على تفعيل مبادراتها الرائدة، مثل توطين المنبر وإمام الفريج ومؤذن الفريج، التي تهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع الدينية عبر كوادر وطنية مؤهلة.
وانسجاماً مع هذا التوجه، تم هذا العام ربط المبادرة بمساجد متنوعة في الأحياء السكنية تحت مسمى «مساجد الفرجان»، لضمان وصول كل مصلٍّ إلى المسجد الأقرب إليه والاستمتاع بأندى الأصوات وأجمل التلاوات، ما يعزز الأجواء الإيمانية في ليالي الشهر الفضيل.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، سجلت المبادرة حضور أكثر من 210 آلاف مصلٍ خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، حيث تم توزيع القراء في 41 منطقة مستهدفة. وسجلت المبادرة حضور 29 قارئاً من المواطنين، و21 طالباً من إدارة مراكز مكتوم وإدارة المؤسسات الإسلامية و5 قراء من داخل الدائرة وقارئين من خارجها، في مشهد يعكس التفاعل الكبير مع المبادرة.
وأكد محمد مصبح ضاحي، أن «قرّاء دبي» تأتي ضمن إطار رمضان في دبي، المبادرة السنوية التي ينتظرها الجميع، وقال: «هذه الأرقام هي انعكاس لنجاح المبادرة في الوصول إلى المجتمع عبر المساجد القريبة من الأحياء السكنية، ما يضمن لكل مصلٍّ تجربة إيمانية مميزة بتلاوات خاشعة وأجواء عامرة بالطمأنينة».