أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت، القضاء على عشرات الإرهابيين في ريف حمص الشمالي الشرقي.

وقال مصدر عسكري، في منشور للوزارة عبر فيس بوك اليوم: "قواتنا العاملة في ريفي حماة وحمص، تنفذ رمايات مكثفة بنيران المدفعية والصواريخ على أماكن وجود الإرهابيين، وخطوط إمدادهم، وتحقق إصابات مباشرة في صفوفهم".

وأضاف "نفذ الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، ضربات مركزة على تجمعات الإرهابيين في ريف حمص الشمالي الشرقي، وقضى على العشرات منهم ودمر آلياتهم وعتادهم".

وبدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "قوات الجيش السوري لاتزال تتمركز عند أطراف مدينة حمص، وتقصف بالأسلحة الثقيلة منذ ليل أمس الجمعة، وحتى صباح اليوم، المناطق التي سيطرت عليها  الفصائل  الإرهابية المسلحة خلال الساعات الماضية".

وأشار إلى أن ذلك يأتي وسط اشتباكات متقطعة على طول خط المواجهة في ريف حمص الشمالي، الذي لم يشهد أي تقدم خلال اليوم، في ظل قلة العتاد العسكري، والعناصر، و غياب أمر من قيادة  الفصائل الإرهابية باقتحام حمص، بعد التعزيزات الكبيرة التي وصلت إلى القوات المسلحة السورية التي وصلت إلى أطراف المدينة خلال الساعات الماضية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماة وحمص الحرب في سوريا فی ریف حمص

إقرأ أيضاً:

الشرع يتحدث عن تدفق المتطوعين في الجيش السوري الجديد

قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة تمّ بثها الاثنين، إن آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ الجيش والأجهزة الأمنية.

وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة الى اللغة الانجليزية، إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا الى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.

وأوضح الشرع أن عددا كبيرا من الشبان فروا من سوريا هربا من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق، وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.

وفي 29 يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيسا انتقاليا، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.

وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.

وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فيدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.

 

مقالات مشابهة

  • الداخلية توضح بشأن إصدار اقامات مؤقتة لضباط وقادة الجيش السوري الفارين
  • الداخلية العراقية تنفي منح الإقامة المؤقتة لقادة الجيش السوري السابق
  • الجيش الروسي يعلن القضاء على 380 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك
  • علوش لـ سانا: خلال الفترة ذاتها، استقبل معبر نصيب الحدودي مع الأردن 174,241 مسافراً من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، توزعوا على 109,837 قادماً، و64,404 مغادرين، واستقبل المعبر عشرات الوفود الصحفية والدبلوماسية، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم
  • الشرع يتحدث عن تدفق المتطوعين في الجيش السوري الجديد
  • الشرع يعلن نتائج التجنيد الطوعي: الآلاف انضموا للجيش السوري الجديد
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد  
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد
  • روسيا: القضاء على معظم القوات الأوكرانية التي دخلت كورسك في أغسطس
  • الحكومة الصومالية تُحذر المواطنين من التعامل مع الإرهابيين