الجيش السوري يعلن القضاء على عشرات المسلحين في ريف حمص
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت، القضاء على عشرات الإرهابيين في ريف حمص الشمالي الشرقي.
وقال مصدر عسكري، في منشور للوزارة عبر فيس بوك اليوم: "قواتنا العاملة في ريفي حماة وحمص، تنفذ رمايات مكثفة بنيران المدفعية والصواريخ على أماكن وجود الإرهابيين، وخطوط إمدادهم، وتحقق إصابات مباشرة في صفوفهم".وأضاف "نفذ الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، ضربات مركزة على تجمعات الإرهابيين في ريف حمص الشمالي الشرقي، وقضى على العشرات منهم ودمر آلياتهم وعتادهم".
وبدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "قوات الجيش السوري لاتزال تتمركز عند أطراف مدينة حمص، وتقصف بالأسلحة الثقيلة منذ ليل أمس الجمعة، وحتى صباح اليوم، المناطق التي سيطرت عليها الفصائل الإرهابية المسلحة خلال الساعات الماضية".
وأشار إلى أن ذلك يأتي وسط اشتباكات متقطعة على طول خط المواجهة في ريف حمص الشمالي، الذي لم يشهد أي تقدم خلال اليوم، في ظل قلة العتاد العسكري، والعناصر، و غياب أمر من قيادة الفصائل الإرهابية باقتحام حمص، بعد التعزيزات الكبيرة التي وصلت إلى القوات المسلحة السورية التي وصلت إلى أطراف المدينة خلال الساعات الماضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماة وحمص الحرب في سوريا فی ریف حمص
إقرأ أيضاً:
عاجل.. آخر تطورات سوريا: إسرائيل تدمر الجيش السوري وتعلن خطتها لشرق أوسط جديد
تتطور الأحداث في سوريا بشكل سريع منذ سقوط نظام الأسد، في وقت بدأت إسرائيل شن غارات مكثفة على أهداف عسكرية سورية، بالتزامن مع أطروحات إسرائيلية عن شرق أوسط جديد، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وتتصدر إسرائيل المشهد بشكل عسكري وسياسي على عدة جبهات في الشرق الأوسط، بينما تنفذ خطتها غير المعلنة في المنطقة.
ملامح صراع تتجاوز حدوده الجغرافيةوبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، فإنه في ظل انهيار نظام الأسد وتداعيات الأوضاع الأخيرة في سوريا، تتداخل ما أطلقت عليه «الاستراتيجيات العسكرية مع الأجندات السياسية» لتكشف عن ملامح صراع تتجاوز حدوده الجغرافية الأراضي السورية.
480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعةونفذت القوات الجوية الإسرائيلية نحو 480 غارة خلال يومين فقط على سوريا، استهدفت خلالها البنية العسكرية السورية بشكل شامل، وشملت الغارات مواقع استراتيجية في دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية وتدمر.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإن الأهداف في سوريا شملت طائرات، وصواريخ ساحلية، وغواصات برية، وسفن وقدرات إضافية، ومستودع ذخيرة ووسائل لإنتاج الذخيرة، كما جرى الهجوم بصواريخ «سكود» وطرادات والشواطئ والرادارات والدبابات وبطاريات صواريخ أرض جو.
وأظهرت صور حصلت عليها وكالة «فرانس برس»، أضرارًا واسعة لحقت بالموانئ والقواعد الجوية السورية، كما جرى تدمير مروحيات وسفن حربية.
تغيير معالم الشرق الأوسطووصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انهيار نظام بشار الأسد بأنه «فصل جديد ودرامي»، وزعم أنه جاء بسبب الضربات الإسرائيلية لـ«حماس وإيران وحزب الله»، مؤكدًا أنّ إسرائيل تعمل على ما أطلق عليه «تغيير معالم الشرق الأوسط من خلال استراتيجياتها العسكرية والسياسية».
وحذّر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الفصائل السورية المسلحة، قائلًا: «أي كيان يشكل تهديدًا لإسرائيل سيتم استهدافه بلا هوادة، لقد تحرك الجيش الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية لمهاجمة وتدمير القدرات الاستراتيجية التي تهدد دولة إسرائيل».
إدانات واسعة للعدوان الإسرائيلي على سورياوقوبل العدوان الإسرائيلي على سوريا بإدانات واسعة، إذ اتهمت جامعة الدول العربية بأن إسرائيل تستغل الوضع الداخلي في سوريا للاستيلاء على المزيد من الأراضي، فيما وصفت مصر التحركات الإسرائيلية بأنها «استغلال لحالة السيولة والفراغ» داخل سوريا، بحسب ما نشرته «القاهرة الإخبارية».
وبينما تشن إسرائيل عدوانها على سوريا، وتتطور الأحداث بشكل سريع في المنطقة، يستمر السؤال حول مستقبل سوريا والمنطقة بالكامل.