زهرة صغيرة اختطفها الغدر.. "مكة" ضحية انتقام وحشي لسيدة بالجيزة |تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
في قرية صغيرة هادئة بمحافظة الجيزة، كانت الطفلة «مكة وليد فرحات»، زهرة عمرها خمس سنوات، تملأ حياتها بالفرح والبراءة، كانت مكة، كما يصفها أهلها، طفلة محبوبة، بعيون بريئة وابتسامة لا تفارق وجهها، تجوب الحارات الصغيرة بخطواتها الطفولية.
في عصر يوم الجمعة المشؤوم، كانت مكة تلعب كعادتها أمام منزلها، فجأة، غابت عن الأنظار، تصاعدت الدهشة إلى قلق، ثم إلى رعب، مع ساعات طويلة من البحث دون جدوى تجمع الجيران، وامتلأت الأزقة بنداءات تحمل اسمها، لكن مكة لم تعد.
عندما عُثر على جثتها بالقرب من المعهد الديني في قرية وردان، كان المشهد يفطر القلوب، لم تكن مكة كما عرفها أهلها؛ كانت جسدًا صغيرًا يعكس وحشية الجريمة، وقد فقدت أطرافها وأُزهقت براءتها.
والد مكة، الذي كان يتحدث عن حلمه بأن يراها تكبر وتصبح شابة تحمل آمال الأسرة، بدا منهارًا، عاجزًا عن تصديق أن طفلته ذهبت بهذه الطريقة، أما الأم، التي لم تجف دموعها، فهي لا تزال تنادي اسم طفلتها، وكأنها تنتظر أن يعود الزمن ويعيد لها مكة.
"حق مكة لازم يرجع"، بهذه الكلمات اختتم أحد أقاربها حديثه، وهو يحاول أن يخفف آلام عائلته، العائلة، التي كانت تعيش حياة بسيطة، لم تكن لتتخيل أن الغدر سيطرق بابهم بهذا الشكل الوحشي.
وأشار عم الضحية إلى أن المتهمة كانت جارة للطفلة مكة، حيث كانت مكة صديقة ابنتها، لكن المتهمة استغلت هذه الصداقة لتستدرج الطفلة، وجذبها إلى مكان الجريمة، وفي لحظة غفلة، قامت المتهمة بنقل الطفلة بواسطة "تروسيكل" في كرتونة، لتخفيها وتذهب بها من قريتها في "أتريس" إلى شقة كانت قد استأجرتها مؤخرًا في "وردان"، وذلك خلال فترة نقل أثاث منزلها الجديد.
مكة لن تُنسى.. ستظل قصتها رمزًا للبراءة التي طالتها يد الغدر، وستبقى عدالتها مطلبًا لكل قلب ينبض بالإنسانية.
بلاغ الواقعةالواقعة بدأت بتلقى مركز شرطة منشأة القناطر بلاغًا عن اختفاء الطفلة مكة، البالغة من العمر 5 أعوام، من أمام منزلها في قرية أتريس عصر يوم الجمعة، وبعد ساعات من البحث، تم العثور على جثتها بالقرب من المعهد الديني في قرية وردان، وقد فارقت الحياة.
انتقل اللواء سامح الحميلي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، إلى موقع الحادث، وأشرف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية، على تشكيل فريق تحقيقات لكشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية الجناة.
في وقت لاحق، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل مثيرة حول الحادث، حيث زعم بعض الأهالي أن سيدة كانت قد استأجرت شقة في منزل والد الطفلة قد اختطفتها بدافع الانتقام بعدما طردها والد الطفلة من الشقة في قرية أتريس.
وادعى البعض أن السيدة قامت بالتنكيل بجثة الطفلة، حيث عُثر عليها مبتورة الذراعين ومنزوعة الأعضاء بالقرب من مسكن السيدة الجديد في قرية وردان، مما أثار تكهنات حول ارتباط الجريمة بتجارة الأعضاء، ومع ذلك، لم تؤكد التحقيقات بعد صحة هذه الافتراضات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكة الطفلة مكة جثة قرية وردان منشأة القناطر ضبط سيدة سيدة متهمة فی قریة
إقرأ أيضاً:
الطفلة «أيسل» تُبهر الجمهور بصوتها العذب بـ«مصر التي في خاطري»
أبهرت الطفلة الموهوبة أيسل أبو الرجال روّاد أحد المطاعم بأدائها القوي والمٌؤثر لمقطع من أغنية «مصر التي في خاطري» لكوكب الشرق أم كلثوم، وبصوت يجمع الإحساس والقوة، استطاعت خطف انتباه الجميع، ليعمّ الصمت في المكان احترامًا لصوتها العذب، قبل أن ينفجر الحاضرون في تصفيق حار وتفاعل كبير.
موهبة أيسل تشعل مواقع التواصل الاجتماعيولم يتوقف الإعجاب عند حدود المطعم، بل امتد إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشر مقطع الفيديو الخاص بها بسرعة، مٌحققًا تفاعلًا واسعًا بين المستخدمين الذين أشادوا بموهبتها الفريدة وأدائها المُتقن.
رحلة أيسل في عالم الغناء الكلاسيكيوفي حوار معها عبر برنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، على قناة dmc، عبّرت «أيسل» عن شغفها بـ الغناء الكلاسيكي، مؤكدة أنها تخضع لتدريبات متخصصة على يد الأستاذ هاني نصر الدين، حيث تتعلم الفوكاليز، والمقامات الموسيقية مثل النهاوند والرست والسيكا والحجاز، مٌضيفة أنها تدرس في الصف الخامس الابتدائي وتبلغ من العمر 10 سنوات فقط، مما زاد من انبهار الجمهور بقدرتها الصوتية النادرة مقارنة بسنها الصغير.
حلم الأوبرا يراود الطفلة الموهوبةوعن طموحاتها المستقبلية، كشفت «أيسل» عن حلمها في الانضمام إلى كورال دار الأوبرا المصرية وصقل موهبتها بشكل احترافي، مٌشيرة إلى مشاركتها المرتقبة في «كنوز مصرية» يوم الخميس المقبل، في خطوة جديدة نحو تحقيق حلمها الفني.
كيف بدأت لحظة الإبداع في المطعم؟أما عن اللحظة التي دفعتها للغناء في المطعم، أوضحت أن صاحب المطعم كان قد صوّرها سابقًا وأراد عرض موهبتها أمام أحد الحضور، فوجدت نفسها فجأة تؤدي الأغنية وسط تفاعل وإعجاب الحاضرين، وفي ختام اللقاء، أدّت «أيسل» مقطعًا من أغنية «يا مصر».