وكيل الأزهر: المسابقة العالمية للقرآن الكريم تعزز القيم الروحية والمجتمعية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم تأتي في وقت نحن في أمس الحاجة فيه لآيات الله، التي تعد أدوية شافية لكل مشاكلنا.
جاءت تصريحات الضويني خلال افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم، حيث حذر من الفرقة والنزاعات العسكرية، مؤكدًا أن النزاع الحقيقي يكمن في مشاعر الناس تجاه بعضهم البعض.
انطلاق المسابقة
افتتحت اليوم الاختبارات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستمر لمدة أربعة أيام، بإشراف وزارة الأوقاف.
وقد أعلنت الوزارة أن جميع فروع المسابقة مفتوحة للجنسين، بشرط أن يكون المتسابق لم يحقق أي مركز من المراكز الأولى في أي عام سابق.
تسجيل قياسي للمشاركين
وأشار الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، إلى أن النسخة الحادية والثلاثين تحمل اسم القارئ الشيخ محمد رفعت، رحمه الله. وبلغ عدد المشاركين هذا العام 141 متسابقًا من 60 دولة تمثل إفريقيا وآسيا وأوروبا، بالإضافة إلى مرشحي الأزهر الشريف. ولأول مرة، أجريت التصفيات التمهيدية عبر الإنترنت، مما أسفر عن تأهل 99 متسابقًا، وهو رقم قياسي في تاريخ المسابقات العالمية.
أفرع جديدة وجوائز مرتفعة
كما قدمت وزارة الأوقاف أفرعًا جديدة في المسابقة تشمل حفظ القرآن وتفسيره، بالإضافة إلى وجوه إعرابه وأسباب نزوله، لتعزيز الفهم الصحيح للنصوص القرآنية ومواجهة الفكر المتطرف.
وأعلنت الوزارة أن قيمة الجوائز بلغت 11 مليون جنيه، مما يجعلها الأعلى في تاريخ المسابقات العالمية للقرآن الكريم، تأكيدًا على أهمية هذا الحدث ودعمه المستمر لخدمة القرآن وأهله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني المسابقة العالمية للقرآن الكريم المزيد المزيد العالمیة للقرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
"العالمية لخريجي الأزهر"ا بمالي تواصل فعاليات حملة ومضات أزهرية
واصل فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمالي، الحملة التوعوية “ومضات أزهرية .. قراءة في كتاب القول الطيب”، للإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك بمحاضرة تحت عنوان: “خطورة التكفير”، بمدرسة الفاروق، بمدينة نيانا، بحضور 70 شخصًا.
الجامع الأزهر يناقش الدروس المستفادة من الهجرة إلى الحبشة رئيس جامعة الأزهر يتابع سير أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول بجميع الكلياتوأشار أحمد يلكوي، عضو الفرع، إلى خطورة التكفير، لما يسببه من تفريق المجتمع، وسوء الظن بالمسلمين، حيث تعد ظاهرة التكفير من مظاهر الغلو في الدين، والحكم على الغير بغير حق.
وأوضح أن للتكفير عواقب كثيرة، وأضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، حيث يتسبب التكفير في ضياع الكليات الخمس التي اتفقت الشرائع على حفظها، فهو سبب في سفك الدماء، وتحريف الدين، وتأويل النصوص، ويقف عقبة في وجه الدعوة الإسلامية وانتشارها.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.