فوائد عديدة لقشر الموز تعرفوا عليها
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن قشر الموز التي نتخلص منه عادة، قد يقدم لنا عددا من الفوائد الصحية عند دمجه في نظامنا الغذائي.
وينصح العلماء بعدم التخلص من قشر الموز ودمجه بدلا من ذلك في نظامك الغذائي من خلال استخدامه كمكون في الدقيق أو الشاي أو إضافته إلى العصائر.
ووجدت دراسة أجراها مجموعة من العلماء من الهند والولايات المتحدة أن الدقيق المستخرج من قشر الموز (من خلال تجفيفها وطحنها) يمكن استخدامه لصنع مخبوزات ذات مذاق جيد وأفضل حتى من المنتجات القائمة على القمح.
وللتجربة، تم تحضير بسكويت السكر، حيث أبلغ المستهلكون أن مذاق البسكويت المصنوع من دقيق قشر الموز كان مشابها للبسكويت الخالي من دقيق القشر.
ومن خلال إضافة هذا المكون إلى نظامك الغذائي، ستحصل على كمية سخية من المعادن والمغذيات المضادة للسرطان. على سبيل المثال، يحتوي بسكويت السكر المصنوع من دقيق قشر الموز المستخدم في الدراسة، على المزيد من الألياف والمغنيسيوم والبوتاسيوم ومركبات مضادة للأكسدة.
ومع ذلك، فإن إضافة الكثير من دقيق قشر الموز أدى إلى بسكويت بني وصلب، ربما بسبب الألياف الإضافية.
ولكن عندما تم صنع دفعات من الدقيق الذي يحتوي على 7.5% من قشر الموز، وصل قوام البسكويت إلى توازن أكثر جاذبية. بالإضافة إلى ذلك، ظلت المنتجات محفوظة جيدا على الرف لمدة ثلاثة أشهر في درجة حرارة الغرفة.
وبينما نظرت الدراسة فقط في عواقب إضافة قشر الموز إلى البسكويت المخبوز، تشير النتائج إلى أن استخدام دقيق قشر الموز في الخبز والكعك والمعكرونة قد يكون أيضا أمرا يستحق النظر فيه.
ومن المؤكد أن قشر الموز عديم الفائدة تماما عندما يكون نيئا. ولكن إذا تم تحضيره بشكل صحيح، فقد يكون مذاقه جيدا للغاية. ويمكنه حتى إطالة العمر الافتراضي لبعض المنتجات لأن القشور لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات.
وينطبق نفس الشيء على قشور الفاكهة الأخرى أيضا، مثل قشر المانغو، والذي وجد أيضا أنه يعزز خصائص مضادات الأكسدة في الكعك ويحسن نكهته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أبرزها الحالة النفسية للطفل.. مخاطر عديدة تتسبب فيها الألعاب الإلكترونية
تتسبب الألعاب الإلكترونية في مخاطر عديدة على السلوك العام والحالة النفسية للطفل، وهو ما يوضحه تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» تحت عنوان :«الإلعاب الإلكترونية بين الترفيه والمتاهة النفسية للأطفال».
مخاطر عديدة تتسبب بها الألعاب الإلكترونية على الأطفال خاصة على سلوكهم العام وحالتهم النفسية خاصة على الأطفال الذي لا يخوضون مجرد مغامرات خيالية بل ينجرفون في تيارات تهدد براءتهم واستقرارهم النفسي.
الألعاب الإلكترونية، رغم جاذبيتها تسهم بشكل متزايد في تشكيل عادات سلوكية خطرة، إذا باتت تغذي مشاعر العنف وتخلق فجوة بين الطفل وأسرته وتؤدي إلى العزلة الاجتماعية، وليس ذلك فحسب بل تشير دراسات طبية عديدة إلى أن الألعاب الإلكترونية قد تصل إلى حد الإدمان مما يضعف القدرة على التركيز ويعزز من الاضطرابات المسببة للقلق والاكتئاب بشكل يترك اثارا نفسية عميقة يصعب محوها.
وفي قلب هذا المشهد المقلق تقع مسؤولية الأسرة كحائط صد أمام هذا الزحف التكنولوجي والرقابة الحازمة والتوازن بين اللعب والترفيه الواقعي بات ضرورة ملحة للحفاظ على طفولة الأطفال وحمايتهم من الوقوع في مخاطر هذه العوالم الافتراضية.