التليفزيون السوري: القضاء على 2500 إرهابي من "جبهة النصرة" خلال الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أفاد التليفزيون السوري، بارتفاع قتلى إرهابيي جبهة النصرة وتنظيماتها إلى نحو 2500 خلال الأسبوع الماضي، خلال تصدي الجيش بمساندة سلاح الجو الروسي لهم.
القوات المسلحة السورية: المجموعات الإرهابية تمكنت من اختراق عدة محاور بمدينة حماة القوات المسلحة السورية تواصل التصدي للإرهاب في ريف حلب وإدلبوأكد مصدر عسكري وفقًا للتليفزيون السوري، أن الطيران الحربي السوري الروسي قضى على عشرات من الإرهابيين خلال ضربات نفذها على تجمعاتهم بريف حمص الشمالي، فيما أكدت القوات المسلحة السورية بأن قواتها العاملة في "درعا" و"السويداء" أقامت طوقا دفاعيًا وأمنيًا قويا ومتماسكا، بعد قيام عناصر إرهابية بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش.
وفى السياق، أعلنت مصادر إعلامية رسمية سورية قولها إن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك نفذ ضربات مركزة على تجمعات المسلحين في ريف حمص الشمالي الشرقي وقضى على العشرات منهم.
وأشارت إلى أن قوات الجيش السوري قصفت بالمدفعية والصواريخ مواقع الفصائل المسلحة وخطوط إمدادهم، لافتة إلى أنها حققت إصابات مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التليفزيون السوري جبهة النصرة سلاح الجو الروسي
إقرأ أيضاً:
الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد
دمشق - قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة تمّ بثها الاثنين10فبراير2025، إن آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ جيشه وأجهزة أمنه.
وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة الى اللغة الانكليزية إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا الى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
وأوضح الشرع أن عددا كبيرا من الشبان فروا من سوريا هربا من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
وفي 29 كانون الثاني/يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيسا انتقاليا، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.
وخسر الجيش السوري الذي كان عديد قواته المقاتلة 300 ألف عنصر قبل بدء النزاع، وفق تقديرات، نصف عناصره الذين قتلوا خلال المعارك أو فروا أو انشقوا.
وقدمت كل من إيران مع مجموعات موالية لها، وروسيا، دعما عسكريا لقوات النظام خلال سنوات النزاع، ومكنتها من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في البلاد. لكنها انهارت سريعا في مواجهة هجوم مباغت بدأته الفصائل المقاتلة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي تزعمها الشرع، في تشرين الثاني/نوفمبر.
وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.
وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.
وكرر الشرع خلال المقابلة المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا. وقال إنه يلمس اجماعا لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحا أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو بتحقيق التنمية الاقتصادية.
وشدد على أن من دون تحقيق نمو اقتصادي، لن يكون هناك استقرار وهذا من شأنه أن يجرَّ الفوضى وانعدام الأمن.
Your browser does not support the video tag.