صرف مكافآت للمتميزين وتوقيع الجزاء على المقصرين بـ 3 وحدات طب أسرة بالشرقية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تفقد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، 3 وحدات طب أسرة بمحافظة الشرقية، لمتابعة والاطمئنان على جودة الخدمات الصحية المقدمة، والوقوف على أي تحديات وتذليلها، وذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، لنوابه الثلاثة بضرورة التواجد الميداني والتواصل المباشر مع الفرق الطبية والمواطنين، ضمن الخطة الوزارية المتبعة للارتقاء بالمنظومة الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير بدأ جولته بتفقد وحدة طب الأسرة بقمرونة التابعة لإدارة منيا القمح، حيث مرّ على عيادة طب الأسرة، والطوارئ ولاحظ عدم وجود الفريق الطبي ، وتفقد أعمال المبادرات الصحية وتبين غياب المسئول عن المبادرات، كما تفقد المعمل، وتابع نسبة إنجاز الفحص الشامل لطلاب المدارس ونتائج الفحص، ومرّ أيضًا على الصيدلية.
وأضاف أن الدكتور عمرو قنديل، لاحظ أثناء الزيارة عدم التزام الفريق الطبي بالانضباط الإداري، حيث تبين غياب 12 من الفريق الطبي بنسبة 35% من قوة العمل في الوحدة، فأوصى بتحويل المتغيبين للتحقيق ونقلهم خارج الإدارة الصحية وتوقيع الجزاء على كل من (مدير الإدارة الصحية ومدير الرعاية الأساسية بالإدارة، ومدير رعاية الأمومة والطفولة بالإدارة الصحية).
واستكمل المتحدث الرسمي، أن نائب الوزير أكد أهمية الالتزام بالمعايير الإدارية والصحية لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مشيرًا إلى أن الوزارة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان تحسين الأداء في الوحدات الصحية ومحاسبة المقصرين.
وتابع «عبدالغفار» أن نائب الوزير توجه إلى وحدة طب الأسرة بالزنكلون التابعة لإدارة الزقازيق، حيث تفقد عيادة النساء وتلاحظ تواجد عدد من المرضى في الانتظار وعدم تواجد طبيبة النساء، وقام باستدعاء طبيبة النساء المنتدبة من المستشفى العام بالزقازيق، وأوصى بنقلها من مستشفى الزقازيق إلى خارج الإدارة الصحية بالزقازيق، وتوفير عدد من أطباء النساء بجدول مُعلن وعمل تقرير دوري بحضورهم والإشراف عليهم، وذلك سعيا لتحقيق رضاء المنتفعين، ثم تفقد عيادة متابعة الأطفال وأوصى بعمل القياسات الصحيحة والمتابعة المستمرة للأطفال، وتفقد عيادة الأسنان ولاحظ ضعف الإقبال على العيادة، لذا أوصى بضرورة تكثيف الإعلان عن الخدمات المقدمة بالعيادة لزيادة عدد الترددات بالعيادة.
واستكمل أن الدكتور عمرو قنديل تفقد غرفة المبادرات وأوصى بتكثيف متابعتها، ثم تفقد عيادة الطوارئ وراجع توافر الأدوية والمستلزمات، وتفقد غرفة التثقيف الصحي وأوصى بتكثيف ندوات التثقيف الصحي ورفع الوعي لدى المواطنين، وتفقد الصيدلية ووجه بتوفير جميع احتياجاتها وعمل مخزون استراتيجي لمدة كافية، كما تفقد المعمل وغرفة التطعيمات وتأكد من تحقيق المستهدف من التطعيمات بنسبة 100%، كما أوصى باستكمال الأعمال الإنشائية بالوحدة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن نائب الوزير استكمل جولته بزيارة وحدة طب الأسرة بـ«هرية رزنة» التابعة لإدارة الزقازيق، حيث تفقد عيادة طب الأسرة وعيادة الطوارئ وغرفة المبادرات وغرفة التطعيمات وعيادة الأسنان وعيادة الأطفال والصيدلية، ولاحظ انتظام العمل، وأشاد بالفريق الطبي والتزامهم بأداء مهام عملهم.
وفي ختام الزيارة، حرص نائب الوزير على عقد اجتماع موسع بحضور الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة، والدكتور هاني جميعة مدير مديرية الشئون الصحية بالشرقية، وعدد من رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم ومديري الإدارات الصحية والمستشفيات.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق إلى الحديث عن الإنجازات والتحديات التي تواجهها المنشآت الصحية، ومناقشة الحلول المقترحة، حيث أوصى «قنديل» بصرف مكافآت للمتميزين في أداء مهام عملهم، ووجه بصرف مكافأة أسبوعين لمدير مستشفى صدر الزقازيق، ومسئول التطعيمات بالمديرية، ومسئول الترصد بالمديرية، وفريق مكافحة القواقع بإدارة فاقوس، وفريق الرصد البيئي وفريق السلامة والصحة المهنية بالمديرية، وتوقيع الجزاء على المقصرين، ومنهم مدير إدارة منيا القمح ومدير إدارة صان الحجر ومدير إدارة الصالحية، فيما أمهل مدير الرعاية الأساسية، ومدير الأمومة والطفولة بالمديرية 30 يومًا، لتلافي السلبيات وإعادة التقييم من فريق الوزارة.
وفي سياق متصل، قام فريق من قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، يضم 116 فرد بالمرور على 65 منشأة صحية على مدار 5 أيام، حيث استعرض الفريق جميع السلبيات المرصودة مع مديري الإدارات والمستشفيات.
يُذكر أنه فريق من قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، قام بالمرور على 35 منشأة رعاية أولية في 14 إدارة صحية، حيث أوصى الفريق بدقة تسجيل البيانات واستكمال ملف طب الأسرة ومتابعة أعمال المبادرات الرئاسية وصيانة الأجهزة وضرورة توفير الأدوية والمستلزمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الشرقية الخدمات الوزراء والمواطنين الفریق الطبی نائب الوزیر تفقد عیادة طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
أمام رئيس الدولة ونائبيه.. وزيرة الأسرة في الإمارات تؤدي اليمين الدستورية
أدت اليمين الدستورية أمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، ضمن التعديل الوزاري الأخير في حكومة دولة الإمارات الذي استحدث الوزارة الجديدة.
وهنأ رئيس الدولة ـ خلال مراسم أداء اليمين التي جرت بقصر الوطن في أبوظبي ــ سناء بنت محمد سهيل بمنصبها الجديد.. متمنياً لها التوفيق في أداء مهامها ومسؤولياتها لما فيه مصلحة المجتمع والوطن.وأكد أن استحداث وزارة للأسرة في دولة الإمارات يعبر عن الأهمية الكبيرة التي نوليها للأسرة واستقرارها ودورها وتمكينها ضمن إستراتيجية التنمية الشاملة في الإمارات ورؤيتها للمستقبل.
كما أكد أن الأسرة هي المدرسة الأولى للتربية والتنشئة وترسيخ المبادئ والقيم والهوية الوطنية ولذلك فإنها أساس أي مجتمع قوي وتقع في صميم منظومة الأمن الوطني بمفهومها الشامل.
من جانبه قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن ملف الأسرة يمثل أولوية رئيسية في منظومة العمل الحكومي في دولة الإمارات، من خلال سياسات وإستراتيجيات ومشاريع داعمة لتمكين الأسرة الإماراتية وضمان استقرارها ورفاهيتها.
وأضاف أن تمكين الأسرة الإماراتية وإطلاق السياسات والمبادرات والمشاريع الداعمة لضمان استقرارها ورفاهيتها، أولوية رئيسية لحكومة دولة الإمارات، فالأسرة الإماراتية القوية المتماسكة ضمانة لتحقيق جميع مستهدفاتنا الوطنية" .
حضر المراسم..سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.