حقق النهضة أول انتصار له على حساب صحم بهدف وحيد في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب الترتان بالمجمع الرياضي بصحار، ضمن الجولة الثالثة من الدور التمهيدي لمسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي للموسم الحالي 2025/2024 في النسخة 54 للبطولة.

وكان شوط المباراة الأول قد انتهى بالتعادل السلبي، وفي الدقيقة 40 من الشوط الثاني، تمكن أحمد العلوي من التسجيل في مرمى حارس صحم، نادر الشحي، وتميز اللقاء بمستوى متكافئ فنيًا، واستغل النهضة فرصة التهديف، في حين عجز صحم، الذي أظهر مجاراة جيدة، عن التسجيل في مرمى حارس النهضة خميس المقبالي.

أدار اللقاء الحكمان إبراهيم النوفلي ومحمد النوفلي، وفهد الشبلي قاضيًا، وراشد الفزاري مشرفًا فنيًا.

وفي المباراة الثانية التي جرت على الملعب نفسه ضمن الجولة ذاتها، فاز صحار على السلام 1/4، وقد سجل هدف صحار الأول في الدقيقة الأولى اللاعب إسحاق المعمري، وفي الدقيقة 9 سجل اللاعب مهند المعمري الهدف الثاني، وفي الدقيقة 17 أضاف اللاعب أحمد الشبلي الهدف الثالث لصحار، في حين أحرز الهدف الرابع اللاعب مهند المعمري في الدقيقة 40، أما هدف السلام الوحيد فأحرزه اللاعب مالك الفارسي في الدقيقة 20.

تميز اللقاء بمستوى فني جيد، وتمكن صحار من تحقيق الفوز للمرة الثالثة على التوالي، في حين تلقى السلام الخسارة الأولى له.

أدار اللقاء الحكمان إبراهيم النوفلي ومحمد النوفلي، وسليمان النوفلي قاضيًا، وراشد الفزاري مشرفًا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

مدني النخلي.. صوت الثورة والسلام في الشعر الغنائي السوداني

مدني النخلي، شاعر سوداني بارز، استطاع عبر كلماته أن يعبر عن هموم السودانيين وأحلامهم، حيث ترك بصمة خالدة في الأغنية السودانية الحديثة. لم يكن مجرد شاعر غنائي، بل كان أيضًا ناشطًا ثقافيًا مؤمنًا بدور الفن في التغيير الاجتماعي والسياسي. في هذا المقال، نلقي الضوء على سيرته، إبداعاته، ومواقفه المميزة في دعم الثورة والسلام.
النشأة والبدايات
وُلد مدني النخلي في مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، وهي بيئة ثقافية غنية ألهمت العديد من الشعراء والمبدعين. منذ صغره، كان لديه شغف بالكلمة، فبدأ بكتابة الشعر مبكرًا، مستلهِمًا من التراث السوداني ومن واقع الحياة اليومية.
أعماله وتأثيره في الساحة الفنية
تميّزت مسيرته الإبداعية بتعاونه مع عدد كبير من الفنانين السودانيين، حيث تجاوز عددهم العشرة، ما أسهم في انتشار أعماله وخلودها في وجدان السودانيين. ومن أبرز أعماله، أغنية "أرح مارقة" التي أصبحت أيقونة للثورة السودانية، رغم أنها كُتبت في التسعينيات احتجاجًا على نظام البشير، لكنها اكتسبت زخمًا أكبر خلال ثورة ديسمبر 2018، حيث رددها الثوار في الشوارع كسلاح معنوي في وجه الطغيان.
دوره الإعلامي والمجتمعي
إلى جانب الشعر، كان مدني النخلي حاضرًا في المجال الإعلامي، حيث قدم برنامج "كلام شباب" على إذاعة البيت السوداني بين عامي 2005 و2011، الذي منح الشباب منصة للتعبير عن قضاياهم وإبداعاتهم. كما أسس مبادرة "مجال الشوف" عبر إذاعة "هوى السودان"، التي اهتمت بتسليط الضوء على قضايا المناطق المهمشة وإبراز ثقافاتها.
مواقفه الإنسانية ودعمه للسلام
لم يكن النخلي مجرد شاعر سياسي، بل كان ناشطًا في قضايا السلام. منذ الثمانينيات، رفض الحرب الأهلية في جنوب السودان، ودعا إلى التعايش والحوار. شارك في مبادرات مجتمعية للسلام، وأسس مع مجموعة من الشعراء جمعية "أصوات من أجل السلام" عام 2006، التي نظّمت مهرجانات فنية في مناطق النزاع، إيمانًا بدور الثقافة في رأب الصدع الاجتماعي.
التكريم والإرث الثقافي
حظي مدني النخلي بتقدير واسع داخل السودان وخارجه، حيث نال جائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2004، ووسام الثقافة السوداني من وزارة الثقافة عام 2010. كما أدرجت بعض قصائده في مناهج جامعة الخرطوم كنماذج للشعر المرتبط بالقضايا الاجتماعية والوطنية.
يظل مدني النخلي واحدًا من أكثر الشعراء تأثيرًا في المشهد الثقافي السوداني، حيث لم تقتصر إبداعاته على الشعر الغنائي، بل امتدت إلى النشاط الثقافي والاجتماعي، ما جعله صوتًا صادقًا للثورة والسلام. ستظل كلماته محفورة في ذاكرة السودانيين، تروي حكايات الأمل والنضال.

زهير عثمان

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • "الروم الكاثوليك": مع الملك وندعم خطواته
  • مدني النخلي.. صوت الثورة والسلام في الشعر الغنائي السوداني
  • جلالة السلطان يهنئ الرئيس الإيراني
  • نتنياهو: لن نسمح بقيام دولة فلسطينية والسلام لن يأتي إلا بالقوة
  • نتنياهو: فكرة الدولة الفلسطينية انتهت والسلام يُفرض بالقوة
  • الوضوء وفق الطريقة النبوية الشريفة.. تفاصيل
  • جلالة السلطان يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة
  • كل ماتريدين معرفته عن الوخز بالإبر الدقيقة لعلاج مشاكل البشرة
  • الجزائر تدعم سوريا في المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر
  • أسرة عمان الاهلية تُجدّد الولاء في ذكرى يوم الوفاء والبيعة