حقق النهضة أول انتصار له على حساب صحم بهدف وحيد في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب الترتان بالمجمع الرياضي بصحار، ضمن الجولة الثالثة من الدور التمهيدي لمسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي للموسم الحالي 2025/2024 في النسخة 54 للبطولة.

وكان شوط المباراة الأول قد انتهى بالتعادل السلبي، وفي الدقيقة 40 من الشوط الثاني، تمكن أحمد العلوي من التسجيل في مرمى حارس صحم، نادر الشحي، وتميز اللقاء بمستوى متكافئ فنيًا، واستغل النهضة فرصة التهديف، في حين عجز صحم، الذي أظهر مجاراة جيدة، عن التسجيل في مرمى حارس النهضة خميس المقبالي.

أدار اللقاء الحكمان إبراهيم النوفلي ومحمد النوفلي، وفهد الشبلي قاضيًا، وراشد الفزاري مشرفًا فنيًا.

وفي المباراة الثانية التي جرت على الملعب نفسه ضمن الجولة ذاتها، فاز صحار على السلام 1/4، وقد سجل هدف صحار الأول في الدقيقة الأولى اللاعب إسحاق المعمري، وفي الدقيقة 9 سجل اللاعب مهند المعمري الهدف الثاني، وفي الدقيقة 17 أضاف اللاعب أحمد الشبلي الهدف الثالث لصحار، في حين أحرز الهدف الرابع اللاعب مهند المعمري في الدقيقة 40، أما هدف السلام الوحيد فأحرزه اللاعب مالك الفارسي في الدقيقة 20.

تميز اللقاء بمستوى فني جيد، وتمكن صحار من تحقيق الفوز للمرة الثالثة على التوالي، في حين تلقى السلام الخسارة الأولى له.

أدار اللقاء الحكمان إبراهيم النوفلي ومحمد النوفلي، وسليمان النوفلي قاضيًا، وراشد الفزاري مشرفًا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

سليمان المعمري شخصية العام الثقافية

الدكتور خالد البلوشي وأحمد الرحبي يحققان جائزة مسابقة النادي الثقافي للترجمة مناصفة بينهما

احتفى النادي الثقافي بالكاتب والإعلامي سليمان المعمري "شخصية عام 2024 الثقافية"، في حفل ختام موسمه الثقافي لعام 2024 الذي رعاه سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة بمقر النادي في القرم، بحضور لفيف من الأدباء والمثقفين والمهتمين.

وألقى الدكتور محمد بن علي البلوشي رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي في كلمة أوضح فيها بأن النادي الثقافي يمثل جسرًا متينًا يشد أواصر الحاضر بجذور الماضي، ويمتد نحو آفاق المستقبل الواعد، مشيدًا بأعمدة الفكر النير، والرؤى التي تشع بنورها في فضاءات الإبداع ومسارات المعرفة.

مبينا أن النادي سعى عبر فعاليات العام الماضي إلى اختراق المألوف وكسر النمطية، ليصبح منصة حيوية تحتفي بالعقل المتسائل والروح المتأملة والحالمة، مؤكدا أن النادي حرص على أن يكون منبرًا يتقاطع فيه التراث مع الحداثة، منطلقًا من "رؤية عُمان 2040" التي تضع الثقافة في صلب التنمية المستدامة.

وأشار البلوشي إلى أن النادي الثقافي رسخ دوره الريادي في إبراز الهوية الثقافية العُمانية، عبر الحوار والتفاهم، كما أن فعالياته لم تكن مجرد أنشطة مؤقتة، بل تجليات مستمرة لرؤى فلسفية ترى في الثقافة أداة لبناء الأوطان، وجسرًا للتفاهم بين الشعوب.

من جانبها ألقت الدكتورة منى بنت حبراس السليمية عضوة مجلس إدارة النادي الثقافي كلمة عن شخصية العام الثقافية أوضحت فيها أن الكاتب والإعلامي سليمان المعمري استطاع تشكيل علامة ملفتة في الأدب والإعلام، يجمع فيهما بين الإبداع والالتزام، وبين الحسّ الأدبي الراقي والرسالة الثقافية العميقة. ففي مجال الأدب، أصدر أعمالا قصصية وروائية جمعت بين اللغة الرشيقة والعمق السردي، متناولا بأسلوب مميز وساخر - في كثير من الأحيان - قضايا الإنسان وتناقضاته بلغةٍ تكشف المفارقات، وتجمع المتفرقات. وفي مجال الإعلام كان المعمري صوتًا يُمثل الثقافة العمانية في أوضح صورها من خلال برامجه الإذاعية، التي قدّم عبرها محتوى ثقافيًا مميزًا، كما أتاح برامجه لتكون منصةً للكُتّاب والمثقفين، والكبار والصغار، لإيصال أصواتهم إلى الجمهور. وكان عمله جسرًا يربط بين الكلمة والناس، ويعكس من خلاله القيم الثقافية العمانية بأناقة ورؤية واضحة، يظهر ذلك جليا من خلال برامجه الإذاعية الثقافية المختلفة، وبرنامجه الثقافي المتلفز "ضفاف".

وبينت السليمية أن دور المعمري لم يقتصر على الإبداع الشخصي فقط، بل امتد ليشمل دعم الحركة الثقافية في عُمان، فقد كان من الأوائل الذين آمنوا بضرورة تشجيع الشباب وإبراز مواهبهم الأدبية، وكانت مراجعاته وأعماله التحريرية وراء العديد من الإصدارات العمانية، إذ حظي بثقة الكاتب المتحقق قبل المبتدئ، كما كان لآرائه وتوجيهاته تأثير في المشهد الثقافي المحلي.

وعن مسيرته العملية أشارت السليمية إلى أن سليمان المعمري شغل العديد من المناصب الثقافية، أبرزها رئاسته لقسم البرامج الثقافية بإذاعة سلطنة عُمان، كما رأس الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء في الفترة ما بين عامَي 2008-2010، ورأس أسرة كتاب القصة في سلطنة عمان في الفترة ما بين عامَي 2007-2009، وأسهم في إطلاق مبادراتٍ ثقافية ومشاريع أدبية عززت من مكانة القصة فنا أدبيا رفيعا. موضحة أن سليمان المعمري عُرف برؤيته الناقدة الحادة، التي جسّدها أحيانا في مقالاته الصحفية والإعلامية، حيث ينحاز دائمًا إلى القيم الإنسانية الكبرى، وجسّدها كثيرا في تفاعلاته اليومية مع المشهد الثقافي.

وتم تقديم عرض مرئي بمشاركة كتاب وأدباء من عدة دول شاطروا المعمري مسيرته الأدبية وعايشوا لحظات جمعتهم به، وأشادوا بعلاقتهم به، وأسلوبه الأدبي وتعامله الراقي، كما تناولوا مقتطفات وومضات من أوقات جمعتهم به، ومواقف خالدة في أذهانهم، وسردوا مشاعرهم بحب وصدق تجاه الكاتب وأعماله ومسيرته الأدبية، وصحبتهم معه.

بعد ذلك توجهت الأنظار إلى مسابقة النادي الثقافي للترجمة لعام 2024م، حيث أعلن صالح بن سالم العلوي عضو لجنة تقييم عن منح الجائزة مناصفة للدكتور خالد بن محمد البلوشي عن عمله "سلسلة ترحال عبر قصص مترجمة" في 3 أجزاء، ولأحمد بن محمد الرحبي عن ترجمته لسيرة "بين الناس". مبينا أن الترجمات المقدمة في المسابقة جاءت على مستوى عال من التميز والإبداع، وأظهرت عمقًا لغويًّا، وبراعة في نقل النصوص بروحها الأصلية ومعانيها الدقيقة.

وحول عملية تقييم الأعمال أوضح العلوي بأن لجنة التحكيم وجدت صعوبة في عملية المفاضلة بينها، نظرًا للتقارب الكبير في الجودة والإبداع، الذي اتسمت به المشاركات مما عكس عمق التزام المشاركين وإتقانهم لفن الترجمة.

وتم تقديم عرض مرئي عن فعاليات وأنشطة النادي الثقافي للموسم الثقافي لعام 2024م، كما تضمن الحفل فقرتين موسيقيتين.

وقام سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة بتكريم الكاتب والإعلامي سليمان المعمري شخصية العام الثقافية المؤثرة لعام 2024م، وتكريم لجنة تحكيم مسابقة النادي الثقافي للترجمة والفائزين بها. بعدها توجه راعي الحفل برفقة الحضور إلى مرسم النادي الثقافي، وافتتح سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة معرض "مشكاة" للفنون التشكيلية، بمشاركة 30 فنانًا تشكيليًا من أبرز الفنانين العُمانيين.

وتناول المعرض نماذج من أعمال التصوير الضوئي، والنحت، والرسم الزيتي، والأعمال التركيبية، والخط العربي، ما يُضفي على المعرض تنوعًا فنيًّا يعكس غنى التجربة التشكيلية في سلطنة عُمان.

ويأتي المعرض ضمن إطار مبادرات النادي الثقافي التي يدعم من خلالها الفنون التشكيلية، إيمانًا منه بأهمية الفن في تعزيز الهوية الثقافية وإثراء المشهد الفني العُماني، وتشجيع الإبداع الفني كوسيلة لتعزيز التواصل بين الأجيال المختلفة، وإتاحة الفرصة أمام الفنانين لعرض أعمالهم والتفاعل مع الجمهور.

ويهدف إلى إبراز هذه القيم الجمالية وربطها بالواقع المعاصر من خلال رؤى فنية حديثة تعكس تأثير الفن الإسلامي على الإبداع التشكيلي المعاصر، كما يشكل فرصة لتسليط الضوء على أهمية الفنون التشكيلية في حياتنا اليومية، إذ تُسهم في تعزيز الذائقة الجمالية، وتنمية الخيال، وإيجاد بيئة ثقافية مُلهمة تشجع على الحوار وتبادل الأفكار.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. جلالة السلطان يُنعم بميداليتي الخدمة الممتازة والثّناء السُّلطانـــــي على عدد من الضباط وضباط الصفّ بشؤون البلاط السلطاني
  • ختام مثير لمباريات الجولة السابعة المؤجلة من "دوري عُمانتل"
  • شاهد| ضمك يتخطى الرائد بثنائية في ” روشن”
  • جلالة السلطان يقود عُمان نحو المستقبل.. والنمو الاقتصادي انعكاس لمُنجزات النهضة المُتجددة
  • سلطنة عمان تحتفي غدًا بالذكرى الخامسة لتولي جلالة السلطان مقاليد الحكم
  • سليمان المعمري شخصية العام الثقافية
  • جلالة السلطان يتلقى تهاني ملوك وقادة الدول بمناسبة ذكرى "11 يناير"
  • كاساس: يجب الفوز على الكويت وفلسطين من الدقيقة الأولى للتأهل لكأس العالم
  • "مرشد" تحتفي بالذكرى الخامسة لتولي جلالة السلطان الحكم
  • عُمان.. 5 سنوات من النهضة والسلام