منظر الدم كان بشع جدًا.. أقوال المتهم الأول في واقعة مقتل نجل السفير بالشيخ زايد؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات الجيزة، اليوم السبت، ثاني جلسات محاكمة طالبين بتهمة قتل ابن سفير مصر سابقًا داخل مسكنه في كمبوند شهير بالشيخ زايد، بدافع سرقة هاتفه المحمول وأمواله وسيارته الفارهة من أمام محل سكنه.
قال المتهم إن شريكه صحبي مارك خد سلاح الجريمة بإيده وجاب ورق فويل من المطبخ، ولف سكينة وخنجر، وأنا شوفت منظر الدم كان بشع جدًا، و(عمرو) ابن السفير، كان شكله مزرق ووحش جدا، وصعب عليا، فقولت لـ(مارك) أنا مش همشي غير لما أغطي (عمرو) علشان حرام، فمسكنا (عمرو) وبرمناه في السجادة، ومشينا.
وأضاف: قولنا نعيش حياتنا عادي محدش هياخد باله من إننا قتلنا (عمرو) لحد يوم الجمعة الساعة 9 الصبح لقيت البوليس تحت البيت، فنزلت قابلت (مارك) وقالي تعالى نطلع على دمنهور عند جدته.
وأكد: «وقعدنا هناك واتغدينا، وإحنا قاعدين في البيت لقينا عربيات البوليس جت، وكانت ساعتها الساعة 4 الفجر، وكانوا 6 شرطة لابسين ملابس ملكي عادي وجايين بعربيات متفيمة gmc وخدونا على قسم دمنهور».
وجاء نص اعترافات المتهم، بأن والدته كانت على علاقة غير شرعية مع ضابط وقامت بخيانة والده مما دفعه إلى تطليقها، وكانت الأسباب التى دفعته إلى الإقدام على الانحراف الأخلاقي والسلوكي.
وجاء فى نص أقوال المتهم: أنا كان ليا فلوس عند عمرو بسيوني فاتفقت مع صاحبي اننا نروح ونسرقه ولو صحي من النوم واحنا بنسرق نقتله وجهزت صاعق كهرباء وسكينة وروحنا وخلصنا عليه لما صحي من النوم.
واستكمل المتهم اعترافاته قائلا: "أنا اتولدت في أسرة من القاهرة وأمي اسمها “مني.س. ز” وطفولتي كانت في حدائق المهندسين في الشيخ زايد وأنا أكبر إخواتي عائشة وكارما وآدم وأمي وأنا عندي ٧ سنين اتطلقت من أبويا بسبب أنها كانت بتخونه وعلى علاقة بضابط علشان عايزة توصل للسلطة".
وأضاف المتهم الأول فى اعترافاته: أمي تزوجت بعد الطلاق، وروحت عشت عند جدتي لحد لما نسيت الموضوع شوية وبعدها كملت الحياة مع والدتي في حدائق المهندسين وكانت طفولتي سيئة ومليش صحاب خالص غير واحد ساكن جمبي في الكمبوند واتعرفت عليه على تبة حدائق المهندسين مع إنه مش شبهي خالص لأن قلبه ميت ومبيخافش وهو الوحيد اللي كان بيسمع مشاكلي وكان بيقولي أسيب البيت دايمًا".
وأضاف المتهم: صديقي هو اللى دخلني سكة المخدرات كنا قاعدين في التبة في حدائق المهندسين فلقيته بيلف سيجارة حشيش وبيدهالي اشربها وشربتها حسيت إن جسمي هدي ومشاكلي كله بتعرض قدامي زي علي الشاشة وافتكر كل حاجه حصلتلي في حياتي خصوصا جدتي لأنها الوحيدة إلى كانت حنينة عليا وأبويا وأمي كانوا قاسيين عليا".
وتابع: "ومش قادر أنسى أمي وأبويا بيتخانقوا مع بعض وأنا صغير وبيضرب أمي جامد لدرجة إن أنا روحت اتعلم ايكيدو مخصوص علشان أبويا ميعرفش يضربني، وجدتي اشتركتلي في نادي الصيد في أكتوبر، واتعلمت الايكيدو وهو عبارة عن فن تكسير العظام والكابتن اللي دربني اسمه سينسيه عاصم وعلمني لو عايز أعجز حد أضربه على كتفه في مفصل معين ولو عايز الخصم بتاعي ميمشيش لمدة معينة بضربه على رجله من الخلف".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة
إقرأ أيضاً:
بورسعيد.. استعرضوا القوة بأسلحة بيضاء ونارية فعوقبوا بالسجن 3 سنوات
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار، وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى ومحمد مرتضى مرام، وأمانة سر طارق عكاشة وخالد خضير، بالسجن لمدة ثلاث سنوات لاثنين من المتهمين بتهمة استعراض القوة باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء في منطقة الزهور ببورسعيد.
السجن 3 سنوات لمتهمين استعرضوا القوة بالأسلحة النارية والبيضاء في بورسعيدوتعود أحداث الواقعة إلى يوم 2 ديسمبر 2024، حيث قام المتهمون وهم "م ا ا - ه ا م- ك م ف"، باستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد أهالي المنطقة باستخدام أسلحة نارية وبيضاء، مما تسبب في إثارة الرعب وتكدير الأمن العام، وتم ضبط المتهم الأول بحوزته سلاح ناري من نوع بندقية خرطوش وذخائر دون ترخيص، بينما تم ضبط المتهم الثالث بحوزته سلاح أبيض من نوع سيف دون مسوغ قانوني.
وجاءت شهادة الشهود لتؤكد تفاصيل الواقعة، حيث شهد السيد محمد حامد المغربي، البالغ من العمر 31 عاماً ويعمل سائقاً، بأنه فوجئ بقدوم المتهم الثاني برفقة المتهم الأول وهما يحملان سلاحاً نارياً ويطلقان الأعيرة النارية في الفضاء، مما بث الرعب في نفسه وفي نفس الشاهد الثاني، كما شهد أحمد عبده عبد الرحمن الشافعي، البالغ من العمر 23 عاماً، بنفس التفاصيل التي ذكرها الشاهد الأول، مؤكداً أن أفعال المتهمين كدرت أمنه وطمأنينته، وأضاف محمد فريد عبد الوهاب علي، البالغ من العمر 55 عاماً ويعمل تاجر ملابس، شهادته بما لا يخرج عن مضمون ما شهد به الشهود السابقون.
من جانبه، أكد محمد السيد محمد العراقي- رائد شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة المناخ، أنه تلقى بلاغاً من الأهالي وتمكن من ضبط المتهم الأول بحوزته سلاح ناري وذخائر، مشيراً إلى أن تحرياته أثبتت صحة الواقعة وفقاً لشهادة الشهود، وقد أثبت تقرير الأدلة الجنائية أن السلاح الناري المضبوط صالح للاستعمال، وأن الطلقات المضبوطة سليمة وتتفق مع السلاح، كما أكد مقطع فيديو تم ضبطه ارتكاب المتهمين للواقعة وفقاً لشهادة الشهود.
حكمت المحكمةحكمت المحكمة على المتهمين بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة استعراض القوة واستخدام الأسلحة النارية والبيضاء، مما تسبب في تكدير الأمن العام وإثارة الرعب بين الأهالي.