بيوم الطيران العالمي..الكشف عن تداعيات العدوان على المطارات اليمنية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وفي كلمة له خلال الفعالية التي أقامتها الوزارة بمناسبة يوم الطيران المدني الدولي، شدد رئيس حكومة التغيير والبناء، أحمد غالب الرهوي، على النظام السعودي أن يرفع الحصار عن مطاراتنا بالكامل.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك كفاح متواصل من كوادرنا رغم التدمير المستمر لمطاراتنا، مضيفا نقوم بالإصلاحات حتى تبقى مطاراتنا في جاهزية مستمرة، حاثا في الوقت ذاته، وزارة النقل على تكثيف تواصلها مع الجهات الدولية حتى نصل إلى رفع الحصار.
ولفت إلى أن دول العدوان مؤخرا كانت قد اتخذت صورة جديدة من صور الحصار لكن المعادلة التي فرضها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أجبرتهم على التراجع.
من جانبه أكد وزير النقل والأشغال العامة اللواء محمد عياش قحيم تعرض البنية التحتية والتجهيزات والآليات والمعدات في الوزارة وقطاعاته للتدمير الممنهج من قبل العدوان الأمريكي السعودي، مضيفا نسعى لتجاوز هذه المحنة.
وأوضح أن الوزارة وضعت الخطط اللازمة للأعوام القادمة وتحديد الأولويات والبحث عن المخارج لمعالجة تبعات العدوان الأمريكي السعودي.
وقال قحيم: سنعمل على مضاعفة الجهود ومواكبة التطورات والتحديثات في شؤون الطيران وفقا للاشتراطات والمعايير الواردة في اتفاقية الطيران المدني الدولي
بدوره، قال نائب وزير النقل والأشغال العامة رئيس الهيئة العامة للطيران يحيى السياني: بينما يحتفل العالم بإنجازات هذا القطاع الحيوي فإننا في اليمن نعيش واقعًا مختلفًا.
وأكد السياني أن الحصار فاقم من معاناة شعبنا بشكل غير مسبوق وتسبب بكارثة إنسانية وصفتها 11 منظمة دولية بأنها جريمة لا تغتفر.
وأشار إلى أن مطار صنعاء الدولي كان ذات يوم بوابة اليمن للعالم، وأصبح اليوم مقيدًا برحلات محدودة إلى وجهة واحدة من خلال شركة طيران واحدة.
وأوضح الوضع القائم في مطار صنعاء لا يفي باحتياجات ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على المطار لأغراض "العلاج، التعليم، العمل، ولمّ شمل الأسر"
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحديدًا لتحمل مسؤولياتها والضغط على دول تحالف العدوان لإنهاء الحصار الجائر عن المطارات والموانئ اليمنية.
وشدد على المجتمع الدولي تحميل السعودية مسؤولية إعمار ما دمرته من مرافق وتجهيزات الطيران المدني في اليمن والذي تجاوزت كلفته 7 مليار دولار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني” تختتم مؤتمر “إيفاتكا” بـ6 أوراق عمل إماراتية
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني أعمال المؤتمر السنوي الرابع والستين للاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية “إيفاتكا”، الذي استضافته أبوظبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، بتقديم 6 أوراق عمل ركزت على الذكاء الاصطناعي والتدريب والتكنولوجيا الحديثة في مجال مراقبة الحركة الجوية بمشاركة 690 مشاركاً يمثلون 98 جمعية مراقبة جوية من مختلف دول العالم. .
وأكد سعادة أحمد إبراهيم الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش أعمال اليوم الختامي، أن المؤتمر شهد تقديم أكثر من 128 ورقة عمل دولية، بينها 6 أوراق عمل من دولة الإمارات، لاقت إشادة كبيرة من الوفود المشاركة.
وأوضح أن أوراق العمل الإماراتية تنوعت في موضوعاتها بما يعكس أولويات حكومة دولة الإمارات في تطوير قطاع الطيران، وشملت: إدخال الذكاء الاصطناعي في المراقبة الجوية، ونظم التدريب الجديدة لمراقبي الحركة الجوية، ونظام التعليم المتكامل في قطاع المراقبة الجوية، وتصفير البيروقراطية في إدارة الحركة الجوية، والتكنولوجيات الحديثة المستخدمة حالياً في دولة الإمارات باعتبارها من أفضل الممارسات في إدارة المجال الجوي.
وأشار إلى أن هذه الأوراق تم اعتماد توصياتها من قبل منظمة “إيفاتكا” لتُدمج ضمن جدول أعمالها، بما يسهم في تطوير منظومة العمل الملاحي عالمياً، كما تم تسليم الورقة المتعلقة بالممارسات الإماراتية الناجحة للمنظمة المعنية لتقوم بدراستها كمثال يحتذى به.
وتطرق الجلاف إلى “إعلان دولة الإمارات” الذي تم توقيعه خلال اليوم الأول من الحدث بين منظمة “إيفاتكا” ومنظمة “كانسو”، باعتباره إعلان غاية بالأهمية كونه يسلط الضوء على التحديات العالمية الناتجة عن النقص في أعداد مراقبي الحركة الجوية، ويدعو جميع الدول والمنظمات إلى تسريع عمليات تدريب وتأهيل الكوادر لضمان سلامة وفعالية إدارة الأجواء.
كما أشار إلى انضمام دولة الإمارات إلى لجنتين من أصل ثلاث لجان رئيسية فعالة ضمن منظمة “إيفاتكا”، في خطوة تعزز حضور الدولة على المستوى الدولي في صناعة القرار بالمجال الجوي، مشيداً بدور الكفاءات الوطنية من شباب وشابات الإمارات، والذين شاركوا في إعداد وتقديم أوراق العمل، مؤكداً أن الهيئة تدعمهم بكل الوسائل الممكنة لتمكينهم من تولي مناصب قيادية مستقبلاً.
وثمّن الجلاف الشراكة المؤسسية في تنظيم هذا الحدث الدولي، مشيراً إلى التعاون بين الهيئة العامة للطيران المدني كجهة اتحادية، ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي ممثلة بمركز النقل المتكامل، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، إضافة إلى جمعية الإمارات للطيران كجهة ذات نفع عام.
وأكد أن نجاح تنظيم المؤتمر يعكس قوة التعاون بين الجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال: نحن متفقون على أن هذا النموذج من التنسيق يجب أن يستمر في تنظيم فعاليات الدولة، حيث تملك دولة الإمارات الإمكانيات والقدرات، والرغبة والتوجيهات من قيادتنا الرشيدة، لنكون في طليعة من يشكل مستقبل الطيران عالمياً.
وفي سياق متصل، أوضح الجلاف أن دولة الإمارات تجاوزت مستويات حركة الطيران التي كانت مسجلة قبل جائحة “كوفيد-19” منذ عام 2023، وسجلت الحركة الجوية نمواً تجاوز 23% خلال عامي 2023 و2024، مشيراً إلى أن النمو في الربع الأول من العام الجاري بلغ 6.7%، ما يتطلب تطويراً مستمراً للبنية التحتية للمجال الجوي.
وتحدث عن إطلاق المرحلة الرابعة من مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي لدولة الإمارات، لافتاً إلى أن اللجنة الوطنية للمجال الجوي بدأت فعلياً التجهيز لإطلاق هذه المرحلة، بهدف تعزيز قدرة المجال الجوي على استيعاب النمو المتوقع في حركة الطيران خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن المشروع سيبدأ مطلع العام القادم بعد اعتماده من قبل مجلس إدارة الهيئة، ومن المتوقع الانتهاء منه بنهاية عام 2027 أو مطلع عام 2028.
وأكد أن التنظيم والمشاركة الفعالة والمقترحات النوعية في مثل هذه المؤتمرات الدولية، تعكس قوة حضور دولة الإمارات في صياغة مستقبل الطيران، وقدرتها على أن تكون من المساهمين الرئيسيين في قرارات هذا القطاع عالمياً.وام