عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مساء أمس الأربعاء، اجتماعًا، لمناقشة أوجه التعاون المشترك بين الوزارتين لضمان تكامل الخدمات الصحية والاجتماعية للمواطنين.

تناول الاجتماع استعراض ملفات التعاون المشتركة ضمن شبكة الحماية الاجتماعية الصحية للمواطنين، حيث تم مناقشة التعاون في الخدمات الصحية المقدمة للفئات والأعمار المختلفة التي تخدمها كلتا الوزارتين من خلال البرامج المختلفة بما يشمل برنامج الألف يوم الأولى، وبرنامجي "مودة"، و"2 كفاية"، وبطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، والمشروطية الصحية للأمهات والأطفال المستفيدين من الدعم النقدي "تكافل"، وحماية الأطفال المكفولين في منظومة موحدة، وكذلك برنامج التربية الأسرية الإيجابية وتقديم الخدمات الصحية والنفسية للأطفال وكبار السن في مؤسسات الرعاية، بالإضافة إلى التعاون في خدمات الإغاثة والرعاية الصحية في الهلال الأحمر المصري وغيره من الجمعيات الأهلية التي تقدم خدمات صحية.

وأشار وزير الصحة والسكان إلى أهمية التعاون بين برنامج "مودة" ومبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج، من خلال الاستفادة من قاعدة بيانات المبادرة الرئاسية في تحديد الفئات المستهدفة بالوعي والتثقيف الصحي، مؤكداً على ضرورة تكامل الخدمات الصحية والاجتماعية والتثقيفية حمايةً للأسر المصرية واستثماراً فيها.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين الرائدات الريفيات التابعين لوزارة الصحة والسكان والرائدات الاجتماعيات بوزارة التضامن وعددهم 15 ألف رائدة، لتحقيق التكامل في التوعية بالخدمات المقدمة للمواطنين ضمن برامج الرعاية الصحية والاجتماعية.

وشدد الدكتور خالد عبد الغفار، على أهمية سرعة الانتهاء من الربط الشبكي بين وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي لمنظومة بطاقات الخدمات المتكاملة، حيث ناقش الجانبان آليات التنسيق والتعاون فيما يتعلق بالفحوصات الطبية للأشخاص ذوي الإعاقة ضمن للمرحلة الثانية بكارت الخدمات المتكاملة.

كما تناول الاجتماع مناقشة ملف الرعاية الصحية للأطفال بدور الرعاية الاجتماعية، وكذلك ميكنة منظومة الملفات الخاصة بالأطفال المعثور عليهم بدور الإيواء، واتفق الجانبان على تخصيص مكتب للصحة داخل مركز الكفالة الوطني لتيسير استخراج الأوراق والشهادات الصحية للأطفال وحصولهم على التطعيمات اللازمة.

وتناول الاجتماع أيضاً موضوع اعتماد عيادات "2 كفاية" والتوسع فيها لتعزيز خدمات الصحة الإنجابية في المناطق التي تعاني من فجوة الخدمات أو من الخدمات غير الملباه، وذلك لتعظيم جهود تنظيم وتنمية الأسرة المصرية.

وأكد الجانبان التعاون المشترك في تقديم خدمات الرعاية الصحية للأمهات والأطفال المستفيدين من الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، وذلك تأكيداً على أهمية الصحة الإنجابية لمستفيدات تكافل في كافة المناطق خاصة في المناطق الريفية، والرعاية الصحية للأطفال تحت سن 6 سنوات للتحقق من اكتمال جدول التطعيمات، وتغذية ونمو الطفل، والاكتشاف المبكر للإعاقة، وحمايته من كافة الأمراض في الألف يوم الأولى وفي مرحلة الطفولة المبكرة.

وأفادت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي أن وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان يجمعهما الكثير من البرامج المتكاملة، خاصة أن التضامن الاجتماعي تتناول موضوعات جودة حياة الأسر الفقيرة وتحت خط الفقر بشكل متكامل لتوفير حزمة من الخدمات التي تؤهلها لمستوى عيش كريم، وتستثمر في أطفالها بشكل يعزز رؤية الاستثمار الجيد في رأس المال الاجتماعي.

وقد ناقشت القباج موضوع الربط الشبكي بين الوزارتين لتيسير تداول البيانات بشكل لحظي خاصة بيانات السيدات الحوامل، والمواليد الجدد، والأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال المكفولين، ومستفيدي تكافل وكرامة، حيث أن سرعة تداول البيانات الصحية الاجتماعية وتداولها على كافة المستويات يساهم في وصول الخدمات والمزايا لمستحقيها، ويرشد استخدام موارد الدولة في الأوجه الصحيحة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على أهمية التنسيق أيضا فيما يخص الجمعيات الأهلية المقدمة للخدمات الصحية والتي هي تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي ولكنها تحصل على اعتماداتها الفنية من قطاع العلاج الحر بوزارة الصحة، مشيرة إلى أن حوالي 30% من المواطنين يحصلون على الخدمات الصحية من الجمعيات الأهلية خاصة على مستوى القرى والنجوع، ولذلك تمت الإشارة إلى أهمية ربط خدمات تلك الجمعيات بخدمات وزارة الصحة بما يشمل أسرة الرعاية المركزةـ وأجهزة الغسيل الكلوي، والحضانات، ومراكز علاج الأورام، وغيرها من الخدمات.

وأضافت القباج أن الصحة والسكان لهما دور في تعزيز الصحة البدنية والنفسية للأطفال والمسنين في دور الرعاية الاجتماعية وفي مؤسسات الكبار بلا مأوى، حيث طلبت الدعم من الصحة والسكان في إعداد ملفات صحية محدثة ومميكنة لجميع قاطني دور الرعاية، وأكدت أيضاً على أهمية التعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، بشأن الدعم النفسي لبعض الفئات التي يمكن أن تشكل خطورة على نفسها وعلى نظرائها في نفس المكان.

وقد أفادت أن تجربة التعاون بين الأمانة العامة للصحة النفسية وبين صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي لها أثر إيجابي ملموس، وهذا هو المطلوب في كافة خدمات الرعاية.

وتمت الإشارة إلى الدور الهام الذي تقوم به لجان الزكاة في بنك ناصر الاجتماعي المنتشرة على مستوى الجمهورية بإجمالي 3600 لجنة، ودعمها لعدد من المستشفيات والمستوصفات والعيادات الطبية، مثل مستشفى أبو الريش للأطفال، ومستشفى الأورام، ومستشفى عين شمس التخصصي، ومستشفيات متعددة بالوجه القبلي ويتم في الوقت الحالي تعزيز حوكمة تلك اللجان من خلال إعادة تشكيل مجالسها وميكنتها، وتوحيد وربط قواعد بياناتها بوزارة التضامن الاجتماعي.

وشكرت القباج وزير الصحة والسكان تأييده لتوحيد منظومة الكفالة، وضم برنامج "مودة" للبرنامج الرئاسي للفحص الطبي للمقبلين على الزواج، والاعتماد على منظومة واحدة لإثبات الإعاقة ولبرنامج "كرامة" وإتاحة بيانات المواليد والإعاقة لحين الربط الشبكي الكامل بين الوزارتين، ووعدت القباج عبد الغفار بدعم وحدات الرعاية الأولية، وعددها 1000 وحدة، بأجهزة حاسب آلي لتيسير تداول البيانات، وذلك بتمويل من وزارة التضامن الاجتماعي ومن بنك ناصر الاجتماعي. وتم الاتفاق على عقد الوزارتين ورشة عمل مشتركة مع الجمعيات الأهلية المتخصصة في الخدمات الصحية لتنسيق العمل وحوكمة الإجراءات وتعظيم الاستفادة من كافة الموارد لصالح المواطن المصري، وبصفة خاصة الأولى بالرعاية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وزير الصحة وزير الصحة والسكان برنامج مودة الخدمات المتکاملة التضامن الاجتماعی الجمعیات الأهلیة الرعایة الصحیة الخدمات الصحیة الصحة والسکان عبد الغفار على أهمیة

إقرأ أيضاً:

«الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم هزاع بن طحنون يعزي محمد حمد العامري في وفاة والدته

أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، نتائج برنامج تصفير البيروقراطية في مجال خدمات الصحة النفسية، مشيرة إلى تحقيق نتائج لافتة، تمثلت في تقليص عدد خطوات الدخول من 10 خطوات إلى ثلاث خطوات فقط، وتخفيض زمن الانتظار بنسبة 90%، الأمر الذي يتماشى مع التزام المؤسسة بتقديم خدمات أكثر كفاءة وسلاسة تُعزّز رضا المتعاملين وترتقي بتجربتهم.
وأظهرت المؤشرات النتائج التي حصلت عليها «الاتحاد»، مبادرات والمؤسسة، وبرنامج تصفير البيروقراطية بالخدمات النفسية، أسفر عن تقليل دخول المرضى المسجلين في مركز الرعاية النهارية والخدمات المجتمعية بنسبة 99% متجاوزاً المستهدف وهو 95%. 
وبينت النتائج تحسن التزام المرضى بالخطة العلاجية بنسبة 96 % بفارق كبير عن المستهدف وهو 70%، وأظهر 97% من المرضى تقليل أعراض المرضى النفسي عليهم، بالإضافة إلى أن 97% من المتعاملين أبدوا سعادتهم بخدمات الصحة النفسية المجتمعية. 
وعقدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية جلسة دورية لمجلسها الاستشاري للمرضى وعائلاتهم، في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لها، بحضور الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومحمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، ومشاركة الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية، والدكتور عمار البنا، مدير المستشفى، وعدد من مدراء الإدارات والمسؤولين في المؤسسة. 
واستعرضت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية محطات نجاح مجلسها الاستشاري للمرضى وعائلاتهم، الذي أطلقته في عام 2021، بهدف تعزيز الشراكة بين المرضى والمؤسسة، والذي عقد منذ تأسيسه 15 اجتماعاً دورياً بمشاركة ممثلين من مختلف إمارات الدولة، نتج عنها تبني 30 توصية فاعلة، أسهمت في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، حيث أظهرت النتائج أن 98% من المرضى يرون في المجلس منصة فعالة لإحداث تغيير ملموس.
وكشفت المؤسسة، أن ما يتجاوز 58 ألف شخص استفادوا من خدمات الصحة النفسية المجتمعية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، من خلال الحصول على خدمات التطبيب عن بعد والرعاية المنزلية ومبادرة فلل منتصف الطريق والرعاية النهارية وفريق التدخل عند الأزمات، بالإضافة إلى خط الدعم النفسي. 
ويسعى مستشفى الأمل للصحة النفسية إلى تقديم خدمات نفسية استباقية تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المرضى وأسرهم.
ومن بين هذه الخدمات، برنامج الطب النفسي المجتمعي الذي يشمل الزيارات المنزلية والذي أسهم في تقليل عدد الزيارات إلى المستشفى وتحقيق نتائج إيجابية تمثلت في رفع مستوى رضا المرضى وأسرهم إلى 96%. 
وأكّد الدكتور يوسف محمد السركال أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تعمل على تطوير منظومة الصحة النفسية بما ينسجم مع التوجهات الوطنية وأرقى المعايير العالمية، مع التركيز على تصفير البيروقراطية وتبسيط الإجراءات، معتبراً أن مستشفى الأمل للصحة النفسية يمثل نموذجاً عملياً لرؤية القيادة الرشيدة في تقديم خدمات صحية متكاملة تسهم في تعزيز جودة الحياة ورفاهية المجتمع. 
من جهته، أكد محمد بن طليعة، أن تصفير البيروقراطية الحكومية هو جهد وطني شامل لمختلف القطاعات ومجالات العمل الحكومي، مشيراً إلى أن برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية يعكس رؤية قيادية محورها الإنسان في دولة الإمارات، وهدفها الأساسي تسهيل الحياة وممارسة الأعمال، من خلال تقليل الإجراءات وتبسيط المتطلبات.
بدورها، أكدت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المجلس الاستشاري للمرضى وعائلاتهم يمثل حلقة الوصل المحورية بين رؤية المؤسسة الرامية لتقديم خدمات صحية مبتكرة وبين تحقيقها على أرض الواقع. 
وأشارت إلى أن جهود تصفير البيروقراطية في خدمات الصحة النفسية تُعدّ خطوة أساسية لتحسين تجربة المرضى وتعزيز الكفاءة، وأضافت: «نعمل على تقديم خدمات صحة نفسية تتسم بالسهولة والفعالية، وتُلبي تطلعات المتعاملين».

جودة الحياة
من جهته، أكّد الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، أن المستشفى يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى تقديم خدمات علاجية وتأهيلية متكاملة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز دعم أسرهم، موضحاً أن المستشفى يلتزم بتوفير بيئة علاجية مبتكرة تُعزز التعافي النفسي، وتدعم عملية الدمج المجتمعي بما يحقق أثراً إيجابياً مستداماً.
وأشار الدكتور عمار إلى أن المستشفى يعمل بشكل متواصل على تطوير جودة الخدمات المقدمة.

الإعلان عن نتائج أبرز المبادرات 
أشارت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إلى نتائج أداء أبرز مبادراتها بمجال الصحة النفسية، مشيرة إلى مبادرة فلل منتصف الطريق، حيث تم تفعيل 3 فلل بمستشفى الأمل للصحة النفسية، يتم استخدامها لاستكمال خطة العلاج وضمان دمجهم التدريجي في المجتمع قبل تسريحهم بشكل كامل من المستشفى.
وذكرت، أن المؤسسة توفر مراكز الرعاية النهارية بمستشفى الأمل للصحة النفسية، وتعمل كمراكز خدمات اليوم الواحد، وتقدم المراكز البرامج التأهيلية النفسية والاجتماعية والمهنية للمرضى، وقدمت الخدمة ﻟ 1000 متعامل ونفذت أكثر من 4.000 جلسة تأهيل خلال الفترة (2020 - 2023)
أما خدمة خط المساعدة للدعم النفسي وتقديم الاستشارات النفسية «تحدث لنسمعك» لكافة أفراد المجتمع، تقدم الاستشارة من قبل أخصائيين نفسيين مدربين ويتم تصنيف الحالات وإحالتها للطبيب النفسي وفق الحاجة، وتم تقديم ما يفوق اﻟ 10.000 استشارة نفسية منذ إطلاقه في عام 2020.
وبالنسبة للخدمات التطبيب عن بعد والتي أُطلقت لتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية النفسية من خلال الاتصال المرئي والصوتي بين مقدم الرعاية الصحية والمريض، حيث بلغ عدد الزيارات الافتراضية أكثر من 80.000 زيارة خلال الفترة (2020 - النصف الأول 2024).
وهناك فريق التدخل عند الأزمات، حيث تم تشكيل فريق متنقل للتدخل عند الأزمات، يقدم الدعم النفسي خلال الأزمات في المستشفيات على مدار 24/ 7 قدم الفريق أكثر من 894 تدخلاً خلال الفترة (2020 - 2023).
وبالنسبة لخدمات الرعاية النفسية المنزلية، فتتوفر لكافة الحالات التي تم تسريحها من المستشفى، وفقاً لحاجة المريض وللحالات المزمنة غير المستقرة للتأكد من التزام المريض بالعلاج، وتقليل نسبة الانتكاسة، بالإضافة لمساعدة أسر المرضى في العناية بالمرضى وتقلل من الضغوط النفسية عليهم. وهذه بدورها نفذت ما يفوق اﻟ 5.000 زيارة، خلال الفترة (2018 - 2023)

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: الخدمات الصحية على رأس أولوياتنا .. صور
  • محافظ الغربية: الخدمات الصحية على رأس أولوياتنا
  • «التضامن»: مواعيد الكشف الطبي لكارت الخدمات المتكاملة تحددها وزارة الصحة
  • وزيرا الرياضة والتضامن يشهدان حفل تجهيز 430 عروس
  • وزيرا الشباب والتضامن ومحافظ القاهرة يشهدون حفل تجهيز 430 عروسة بمركز شباب القاهرة الجديدة
  • بحضور وزيرا الشباب والتضامن.. مركز شباب القاهرة الجديدة ينظم احتفالية لتجهيز 430 عروسة
  • «الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%
  • بمشاركة 55 طفلاً.. «شباب كفر الشيخ» تنظم اليوم الرياضي الترويحي لذوى الهمم
  • عاجل - كوريا الجنوبية تعدل سياسات الرعاية الصحية لمواجهة أزمة الإضراب الطبي
  • لقاء في عدن يناقش سير إعداد مسودة استراتيجية خدمات الرعاية الصحية