توزيع 2500 شتلة بُن على المزارعين بصعدة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
دشنت اليوم، جمعية الظاهر التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، توزيع 2500 شتلة بُن على المزارعين في مديرية الظاهر.
هدفت الجمعية من توزيع شتلات محصول البُن، لتشجيع المزارعين على التوسع في زراعة المحاصيل النقدية ذات الفائدة الغذائية والاقتصادية بديلاً عن زراعة شجرة القات، وزيادة المساحات المزروعة بالمحاصيل النقدية والاستراتيجية، للحفاظ على تراث البُن الزراعي الفريد، وإعادة مكانته ودوره التاريخي والاقتصادي في البلاد، لتخفيض فاتورة استيراده وتحقيق الاكتفاء والتصدير.
وخلال التدشين أكد رئيس الجمعية على أهمية هذه الخطوة في تمكين المزارعين وتحفيزهم على زراعة محصول البُن، الذي يعد من المحاصيل النقدية الهامة، وكذا إعادة سُمعت ومكانة البُن اليمني لعالمية.
كما أشار إلى أن الجمعية ستقدم الإرشاد الزراعي اللازم للمزارعين، لإنجاح زراعته، للحفاظ على هذا المنتج الاستراتيجي وتسليط الضوء عليه كجزء من التراث اليمني الزراعي والثقافي العريق، الذي يشكل إرثًا وطنيًا سيساهم في رفد الاقتصاد الوطني.
وأكد الصالحي، على أهمية تعزيز دور الجمعيات التعاونية الزراعية، كشريك أساسي للمجتمع وحلقة وصل بينه وبين الجهات الرسمية، للنهوض بالقطاع الزراعي وزيادة الإنتاج على مستوى المديرية والوطن ككل.
الجدير بالذكر أن البُن اليمني الخولاني، اكتسب شهرة عالمية بفضل جودته العالية وطعمه المميز، ويعود تاريخ زراعة البُن في بلادنا إلى القرن الخامس عشر الميلادي، حيث انتشرت زراعته في المناطق المرتفعة، وأصبح منتج ذو قيمة استراتيجية.
كما كان البُن اليمني يُصدَّر إلى العديد من البلدان الأوروبية والشرق الأوسط عبر طرق التجارة القديمة، بفضل مذاقه الحمضي العطري الفريد الذي لا يضاهيه أي نوع آخر من أنواع البُن، وقد لعب دورًا محوريًا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لليمن على مر العصور.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السماح لمصارف الخرطوم بقبول الفئات النقدية القديمة واستئناف السحب والإيداع
سمح المنشور الصادر من غرفة العمليات والمتابعة لاستبدال العملة باستلام الإيداعات النقدية من فئتي الألف والخمسمائة جنيه وصرفها للراغبين من الجمهور.
الخرطوم: التغيير
أصدرت غرفة العمليات والمتابعة لاستبدال العملة اليوم الخميس، منشورًا جديدًا يتعلق بتنظيم عمليات السحب والإيداع النقدي في فروع المصارف العاملة بولاية الخرطوم.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية سمح المنشور لهذه الفروع باستلام الإيداعات النقدية من فئتي الألف والخمسمائة جنيه وصرفها للراغبين من الجمهور، مع إلزامها بتوريد الفائض النقدي إلى فرع بنك السودان المركزي المؤقت بالولاية، واستئناف السحب من الحسابات الجارية لتغذية الخزائن حسب الحاجة، ابتداءً من الأحد 12 يناير الحالي.
وطالبت غرفة العمليات المصارف بزيادة نوافذ تقديم الخدمات المتعلقة بالسحب والإيداع وفتح الحسابات إلى أقصى حد ممكن، مع توفير ماكينات متخصصة لعدّ وفرز النقود وكشف التزييف، وشدد المنشور على حظر نقل النقدية بين الولايات.
ويأتي هذا القرار في إطار الجهود المبذولة لاستبدال العملة السودانية بعد الأزمة الاقتصادية التي أعقبت النزاع المسلح، والذي أدى إلى انهيار واسع في البنية المصرفية والتداول النقدي.
وتعاني البلاد من شح السيولة وارتفاع معدلات التضخم، مما دفع السلطات المالية إلى تبني إجراءات طارئة لإعادة هيكلة النظام النقدي وتنظيم عمليات الإيداع والسحب، لضمان استقرار السوق المحلي ودعم العملية الاقتصادية.
الوسوماستبدال العملة المصارف السودانية ولاية الخرطوم