التصالح أم السجن.. ماذا ينتظر عمرو دياب والشاب المصفوع داخل المحكمة؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
لم يتبقى سوى القليل، ليسدل الستار في قضية الفنان عمرو دياب، والشاب المصفوع داخل إحدى الحفلات بالقاهرة، بصدور محكمة جنح القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، حكمها في القضية، خلال الجلسة الآخيرة التي من المفترض تعقد بعد قليل.
وقال الدكتور محمد عبد الله المحامي، إن واقعة الفنان عمرو دياب تندرج تحت جنحة الضرب الواردة في قانون العقوبات، والتي تعني أن شخصًا تعدى بالضرب على شخص آخر، سواء تسبب في جرحه أم لا، مشيرًا إلى أن المادة 240 من قانون العقوبات نصت على أن يعاقب بالسجن من 3 سنوات إلى 5 سنوات كل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربًا نشأ عنه قطع أو انفصال عضو أو فقد منفعته أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين أو نشأ عنه أي عاهة مستديمة يستحيل برؤها، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالسجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.
ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيهًا مصريًا، ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري، كل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربًا نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يومًا، أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس.
وأضاف أنه إذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادتين السابقتين يعاقب فاعله بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز مائتي جنيه مصري فإن كان صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين أو غرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري وإذا حصل الضرب أو الجرح باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى تكون العقوبة الحبس.
إحالة الشاب المصفوع من عمرو دياب لمحكمة الجنحوواصل أن الضرب من الجنح البسيطة مقارنة بغيرها، ما دامت لم تصل إلى مرض المجني عليه أو عدم قدرته على أداء مهامه الأساسية مدة تزيد على 21يومًا. لكن في حال تسبب الضرب هذا في مرض المجني عليه وإعاقه عن ممارسة الأعمال الأساسية الشخصية أكثر من 21 يومًا، تصبح جنحة ضرب مشددة، وتكون عقوبتها شديدة، وفقًا للمادة رقم 241 من عقوبات القانون المصري".
كما أشار إلى أنه بالنسبة للعقوبات، في واقعة الفنان عمرو دياب والشاب المصفوع فإن عقوبات جنحة الضرب في القانون المصري تتدرج وفقًا لنوع الإصابة والضرر الذي أحدثه فعل الضرب، بداية من الحبس عدة أشهر أو سنة، أو دفع غرامة مقدارها من 10 إلى 20 جنيها مصريا، في حال كانت آثار الضرب أو التعدي على المجني عليه تتطلب علاجا لأقل من 21 يومًا، مستكملًا أنه في حال إثبات أن المجني عليه يحتاج إلى علاج لأكثر من 21 يومًا، فتكون العقوبة السجن مدة عام إلى عامين، أو دفع غرامة مالية مقدارها 10 جنيهات أو العقوبتين معًا.
واختتم المحامي أنه في حالة تصالح الطرفين تنقضي الدعوى الجنائية بالتصالح، مؤكدًا على أن العقوبة تكون وفق المقررة في القانون، ولهيئة المحكمة كامل سلطة تقدير العقوبة ولها أن تحكم بالإيقاف أو غرامة أو براءة أو حبس.
اقرأ أيضاًاليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهم بسرقة فيلا كبير مخرجي التلفزيون المصري
اليوم.. استكمال محاكمة 4 متهمين في قضية خلية داعش كرداسة
اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير مصري سابق بالشيخ زايد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمرو دياب الفنان عمرو دياب الشاب المصفوع من عمرو دياب الشاب المصفوع محاكمة عمرو دياب والشاب المصفوع المجنی علیه عمرو دیاب تزید على نشأ عنه
إقرأ أيضاً:
السودان ينتظر خدمة من الجزائر داخل مجلس الأمن الدولي
وزير الخارجية السوداني أشاد بدور الجزائر كعضو في مجلس الأمن في الدفاع عن قضايا المجموعتين العربية والإفريقية.
بورتسودان – تاق برس
أجرى وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، اليوم الثلاثاء، مكالمة هاتفية مع نظيره الجزائري، أحمد عطاف، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر تطورات الأوضاع في السودان.
خلال المكالمة، قدم الوزير السوداني تنويرًا حول المستجدات الراهنة في بلاده، مشيدًا بدور الجزائر كعضو في مجلس الأمن في الدفاع عن قضايا المجموعتين العربية والإفريقية. كما أثنى على دعم الجزائر لأمن واستقرار السودان ووحدة أراضيه.
واتفق الوزيران على تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين، والعمل على تطويرها في مختلف المجالات لتحقيق المصالح المشتركة وتلبية تطلعات شعبي البلدين خلال الفترة المقبلة.
تأتي هذه المكالمة في سياق الجهود الدبلوماسية التي يبذلها السودان لتعزيز علاقاته الإقليمية والدولية، خاصة مع دول مثل الجزائر، في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد منذ اندلاع النزاع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
الجزائر، بصفتها عضوًا في مجلس الأمن الدولي، تلعب دورًا بارزًا في دعم القضايا العربية والإفريقية، بما في ذلك مساندة استقرار السودان.
كما ترتبط الجزائر والسودان بعلاقات تاريخية وثيقة، قائمة على التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية.
وتسعى الخرطوم من خلال هذه الاتصالات الدبلوماسية إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي، لا سيما في ظل التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها، وتعزيز الشراكات الثنائية لتطوير التعاون في مجالات عدة تخدم مصالح البلدين.
الجزائرمجلس الأمن الدوليوزارة الخارجية