التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مع الدكتورة مريم محمد، وزيرة الصحة الصومالية، بحضور القنصل مادونا مجدي، القنصل المصري في السفارة المصرية برواندا، وذلك خلال مشاركته في القمة الدولية لوزراء الصحة المنعقدة في كيجالي، رواندا.

وزير الدولة للإنتاج الحربي يتفقد أحد منافذ بيع المنتجات

ناقش اللقاء سبل التعاون المشترك بين الهيئة العامة للرعاية الصحية ووزارة الصحة الصومالية، بما في ذلك نقل التجربة المصرية الرائدة في الإصلاح الصحي والتغطية الصحية الشاملة.

كما استعرض الجانبان أوجه التعاون في مجالات تطوير نظم الرعاية الصحية الأولية والخدمات الطبية والعلاجية، بالإضافة إلى الميكنة والتحول الرقمي، ورفع كفاءة الكوادر الصحية، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في القطاع الصحي.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، خلال اللقاء، حرص الهيئة على دعم الأشقاء الأفارقة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الهادفة إلى الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في القارة السمراء، بما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل للشعوب الأفريقية. مشيرًا إلى التعاون مع الصومال لنقل خبرات الهيئة في مختلف المجالات الصحية.

واتفق الطرفان، على تنظيم زيارات ميدانية للكوادر الصحية الصومالية إلى منشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر، للتعرف على نظم إدارة وتشغيل المنشآت الصحية، والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال. كما تم التوافق على برامج تبادل الزيارات لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتعليم الطبي المستمر، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات تدريب القابلات وتنفيذ برامج التوعية الصحية والمبادرات المجتمعية التي تعزز مشاركة المجتمع في النهوض بالصحة العامة.

وأكد الدكتور السبكي، أن مصر تُعد بوابة أفريقيا والشرق الأوسط في القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى لنقل خبراتها لتحقيق نهضة صحية شاملة في القارة السمراء، بما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل للشعوب الأفريقية.

من جانبها، أشادت الدكتورة مريم محمد، وزيرة الصحة الصومالية، بتجربة مصر الرائدة في الإصلاح الصحي والتغطية الشاملة، مؤكدة أن هذه التجربة تعكس رؤية القيادة السياسية المصرية لتحقيق نظام صحي متكامل. وأعربت عن تطلعها لتعزيز التعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية المصرية لتطوير النظام الصحي في الصومال.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة العامة للرعاية الصحية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الصحة، ودعم الأشقاء الأفارقة، بما يرسخ دور مصر الريادي في هذا القطاع.

وشارك اللقاء من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، والدكتورة ريهام سلامة، مديرة إدارة التعاون الدولي بالهيئة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية مشروع التأمين الصحي الشامل السفارة المصرية برواندا رواندا الهیئة العامة للرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تعاون بين الجامعة المصرية الصينية وكلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية

وقعت الجامعة المصرية الصينية، اتفاقية تعاون مشترك مع كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية بالصين، تحت رعاية الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، وبحضور حشد من  الجانبين المصري والصيني. 

قام بتوقيع الاتفاقية ممثلاً عن الجانب المصري  الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية وممثلاً عن الجانب الصيني تشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية.

ورحبت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيسة مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، في كلمتها خلال الاحتفالية - بالحضور، معربة عن امتنانها للمجهود الذي بذلته كلية جيانغسو في إعداد وتشغيل المعمل الافتراضي، الذي يعد المعمل الافتراضي الفريد في المنطقة والشرق الأوسط، وما له من أثر عميق على إعداد وتأهيل طلاب كلية العلاج الطبيعي بالجامعة وكونه منارة للطب الصيني التقليدي بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

الجامعة المصرية الصينية منارة للتعاون مع الصين

ورحبت الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية بوفد كلية جيانغسو، مؤكدة امتنانها الشديد للتعاون بين الجانبين، كذلك الجهد المبذول في إعداد وتشغيل المعمل الافتراضي بكلية العلاج الطبيعي.

وأشارت الخولي إلى إنه على الرغم من أن الجامعة المصرية الصينية جامعة وليدة نشأت منذ عام 2017 إلا أنها استطاعت حتى الآن أن يكون لديها 9 كليات تتنوع بين القطاع الصحي و الهندسي والتكنولوجي وإدارة الأعمال إلى جانب اللغات والإعلام والقانون والعلوم الإنسانية.

وتابعت الخولي أن الجامعة المصرية الصينية بدأت ب 50 طالبا وطالبة فقط واليوم لديها ما يقرب من 12 ألف طالب جميعهم يدرسون اللغة الصينية، فالجامعة المصرية الصينية هي منارة للتعاون المشترك بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية ليس داخلياً فقط، بل على المستوى العربي والأفريقي والشرق الأوسط.

وأعرب تشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية عن شكره وتقديره للاستقبال الحافل من الجانب المصري، موضحا أن العلاقات المصرية الصينية شهدت العديد من التعاون بين الجانبين والمشاركة في العديد من المنتديات والمؤتمرات وأنه يتطلع للمزيد من التعاون البحثي والأكاديمي من خلال الاتفاقية الموقعة.

وأكد الدكتور سامي ناصف عميد كلية العلاج الطبيعي، أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية هي الكلية الوحيدة التي تدمج الأدوية الصينية التقليدية (TCM) في مناهج العلاج الطبيعي، وهيئة التدريس الوحيدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجميع أنحاء العالم التي تدرس الطب الصيني التقليدي بالإضافة إلى العلاج الطبيعي.

ولفت إلى أن الكلية تتعاون مع العديد من الجامعات الصينية والأكاديميات البحثية وعلى رأسها جامعة Hebei للطب الصيني وجامعة Wenzhou الطبية وجامعة Jiao Tong في شنغهاي.
وتابع قائلا ، إن التعاون يشمل تبادل الخبرات للطلاب عن طريق التدريب وورش العمل، موضحا أن الكلية لديها عضوية في الاتحاد العالمي للطب الصيني، كذلك التعاون يشمل الحياة الجامعية والأنشطة الطلابية والخدمات المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. أوريجون الأمريكية تشهد أكبر إضراب للرعاية الصحية
  • مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقد مبنى العيادة الشاملة بالأقصر
  • وفد الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقد تطوير المقر الإداري لفرع الهيئة وإقليم القناة بمحافظة الإسماعيلية
  • الهيئة العامة للنقل تشارك بورقة علمية خلال الاجتماع السنوي لمجلس أبحاث النقل 2025 في واشنطن
  • وزير الاستثمار يصدر قرارا بندب عصام النجار رئيسا لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات
  • الهيئة العامة للإرصاد الجوية.. إنجازات كبيرة في مجال التغيرات المناخية
  • تجارية القليوبية: القمة المصرية اليونانية القبرصية تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي
  • رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: القمة المصرية اليونانية القبرصية تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي
  • اتحاد الغرف التجارية: القمة المصرية اليونانية القبرصية تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي
  • اتفاقية تعاون بين الجامعة المصرية الصينية وكلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية