بحث وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس، برئاسة القيادي موسى أبو مرزوق، مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس الجمعة، سبل الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، الذي يشهد إبادة جماعية إسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وجاء ذلك خلال لقاء جمع الوفد مع بوغدانوف في العاصمة القطرية الدوحة، وفق بيان للحركة.



وخلال اللقاء تناول الجانبان جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، واستهداف المدنيين والبنى التحتية مثل مراكز الإيواء والمستشفيات.

كما ناقش اللقاء سبل الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم وآليات التعامل مع التطورات الإقليمية.


واستعرض وفد حماس مجريات تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي الفلسطينية عبر آليات وطنية جامعة، مشددًا على أهمية الوحدة الوطنية وتعزيز العمل الفلسطيني المشترك.

وفي الخميس الماضي، وأعلنت حماس عقب لقاء وفد منها مع وفد من حركة فتح في القاهرة، عن موافقتها على مقترح مصري لتشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي" لإدارة قطاع غزة، الذي يشهد إبادة إسرائيلية منذ أكثر من عام.

وتناول وفد الحركة خلال لقائه مع نائب وزير الخارجية الروسي، معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات التي يتعرضون لها. كما ناقش الوفد الحملة الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين وتنفيذ المخططات الاستيطانية.

شدد وفد حماس على ضرورة انخراط المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. ومن جانبه، أكد بوغدانوف على موقف روسيا الثابت الداعم للحقوق الفلسطينية.


بوغدانوف يدعو لوقف إطلاق النار
ودعا المسؤول الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى "وقف فوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة". وأكد على "أهمية الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي شامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويضع حداً للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة".

منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، تستهدف جماعة الحوثي اليمنية سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات. كما تستهدف مواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة "تضامناً مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية المستمرة بالقطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ٬ إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 150 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس غزة الفلسطيني فتح روسيا فلسطين حماس غزة روسيا فتح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

تقدم في مفاوضات غزة.. و"حماس" قد تتنازل عن بعض الشروط

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مصادر إسرائيلية قولها إن مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس "تتقدم بهدوء".

ووفق المصادر الإسرائيلية التي تحدثت إلى "نيويورك تايمز" فقد تلقت إسرائيل معلومات استخباراتية تشير إلى أن حماس مستعدة للتنازل عن بعض شروطها من أجل صفقة لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت المصادر أن إسرائيل "طالبت في إطار اقتراح وقف إطلاق النار بأن تبقى قواتها إلى حد كبير في محوري نتساريم ورفح".

وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل "قدمت تنازلات أيضا بشأن قضية الانسحاب من غزة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل الإضافية.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين أنه لن يوقف الحرب في قطاع غزة "الآن"، مع استئناف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحركة حماس.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس مع مرور 14 شهرا على بدء الحرب "إذا أوقفنا هذه الحرب الآن، ستعود حماس وتنهض وتعيد بناء نفسها وتهاجمنا مجددا. وهذا ما لا نريد العودة إليه".

وأضاف: "حددنا هدفا هو إفناء حماس، والقضاء على قدراتها العسكرية وسلطتها، بغرض ألا يكونوا قادرين على العودة، وألا تتكرر كارثة السابع من أكتوبر. لقد قاتلنا هناك حتى الآن من أجل ذلك، وطبعا من أجل إعادة رهائننا".

ورأى نتنياهو أن "عزل حماس يوفر فرصة جديدة للدفع نحو اتفاق يعيد رهائننا".

وأسفر هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 عن مقتل 1208 أشخاص معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى أرقام إسرائيلية رسمية.

وتشمل هذه الحصيلة رهائن قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز في القطاع الفلسطيني، وكانوا خطفوا خلال الهجوم.

وخلال الهجوم، خطف 251 شخصا من داخل إسرائيل، ولا يزال 96 منهم رهائن في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش أنهم توفوا.

وفي الجانب الفلسطيني، قتل أكثر من 44758 شخصا، معظمهم مدنيون، منذ بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفق بيانات لوزارة الصحة التابعة لحماس.

وباستثناء اتفاق هدنة في نوفمبر 2023 سمح بتهدئة لأسبوع والافراج عن رهائن، لم تثمر جهود الوساطة في تحقيق أي اختراق بين إسرائيل وحماس طوال الأشهر الماضية.

وأفادت مصادر قريبة من حماس أن وفدا قياديا في الحركة برئاسة خليل الحية أطلع وزير المخابرات في مصر خلال لقاء عقد الأحد في القاهرة، على جهودها لإعداد قائمة بأسماء الرهائن.

وأوضح مصدر قريب من الحركة أن حماس "تعدّ قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة، ومن بينهم عدد من الأسرى المزدوجي الجنسية الإسرائيلية والأميركية".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلن أول انسحاب لجيش الاحتلال الإسرائيلي من لبنان
  • فتح: مصر تسعى بكل قوة لوقف إطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني في غزة
  • "فتح": مصر تسعى بكل قوة لوقف إطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني في غزة
  • وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة
  • نائب وزير الخارجية الروسي: نقلنا بشار الأسد لأراضينا بأكثر الطرق أمانا
  • البيت الأبيض: نأمل في وقف إطلاق النار بغزة قبل نهاية ولاية بايدن
  • تقدم في مفاوضات غزة.. و"حماس" قد تتنازل عن بعض الشروط
  • وزير إسرائيلي : متفائل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • فتح تشيد بالحوار المثمر في مصر حول وقف إطلاق النار بغزة
  • مصر والنرويج يؤكدان أهمية وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن والمحتجزين