حماس تبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي سبل وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بحث وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس، برئاسة القيادي موسى أبو مرزوق، مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس الجمعة، سبل الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، الذي يشهد إبادة جماعية إسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع الوفد مع بوغدانوف في العاصمة القطرية الدوحة، وفق بيان للحركة.
وخلال اللقاء تناول الجانبان جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، واستهداف المدنيين والبنى التحتية مثل مراكز الإيواء والمستشفيات.
كما ناقش اللقاء سبل الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم وآليات التعامل مع التطورات الإقليمية.
واستعرض وفد حماس مجريات تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي الفلسطينية عبر آليات وطنية جامعة، مشددًا على أهمية الوحدة الوطنية وتعزيز العمل الفلسطيني المشترك.
وفي الخميس الماضي، وأعلنت حماس عقب لقاء وفد منها مع وفد من حركة فتح في القاهرة، عن موافقتها على مقترح مصري لتشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي" لإدارة قطاع غزة، الذي يشهد إبادة إسرائيلية منذ أكثر من عام.
وتناول وفد الحركة خلال لقائه مع نائب وزير الخارجية الروسي، معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات التي يتعرضون لها. كما ناقش الوفد الحملة الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين وتنفيذ المخططات الاستيطانية.
شدد وفد حماس على ضرورة انخراط المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. ومن جانبه، أكد بوغدانوف على موقف روسيا الثابت الداعم للحقوق الفلسطينية.
بوغدانوف يدعو لوقف إطلاق النار
ودعا المسؤول الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى "وقف فوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة". وأكد على "أهمية الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي شامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويضع حداً للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة".
منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، تستهدف جماعة الحوثي اليمنية سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات. كما تستهدف مواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة "تضامناً مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية المستمرة بالقطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ٬ إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 150 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس غزة الفلسطيني فتح روسيا فلسطين حماس غزة روسيا فتح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعرض 3 مطالب للمرحلة الثانية من وقف النار بغزة.. سترفضها حماس
يحاول رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحقيق 3 مطالب في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وسط توقعات بأن ترفضها حركة "حماس".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن نتنياهو سيعرض مطالبه للمرحلة الثانية من وقف النار على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت".
وبدأ في 19 من الشهر الماضي سريان هذا الاتفاق، وهو يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء المرحلة الثانية، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن من بين ما سيعرضه نتنياهو: طرد قيادة "حماس" من غزة، وتفكيك كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
ويوجد في غزة 76 أسيرا إسرائيليا، بينما يقبع في سجون الاحتلال آلاف الفلسطينيين، ويعانون من أوضاع متردية تسببت بمقتل العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الصحيفة زادت بأنه في حال قبول "حماس" بتلك المطالب ستنتهي الحرب في غزة.
ووفق الصحيفة، تواصل نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف بشأن مبادئ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأردفت أنه في حال رفض "حماس" المتوقع، سيعمل نتنياهو على تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، في إشارة إلى تهربه من التزامات المرحلتين الثانية والثالثة، ولا سيما إنهاء الإبادة تماما وسحب الجيش من غزة بشكل كامل.
وبيَّنت أن نتنياهو يريد إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين من غزة، وبإمكان "إسرائيل" تأخير أو تعطيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وحوّلت دولة الاحتلال غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.