طيارو الخطوط الجوية بجنوب إفريقيا ينهون إضرابهم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق طيارو الخطوط الجوية بجنوب إفريقيا، اليوم السبت، على إنهاء إضراب أدى إلى إلغاء ما يقرب من نصف رحلات الشركة في اليوم الأول.
وتوصلت شركة النقل الجوي - حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي - إلى اتفاق مع رابطة الطيارين وحركة النقل الوطنية لتعليق الإضراب، الذي استمر لمدة يومين، فيما تستمر المفاوضات بين النقابات وشركة الطيران بشأن تحسين ظروف العمل.
وألغت شركة الطيران رحلاتها إلى "بيرث" و"ساو باولو" يوم الخميس الماضي، ونفذت 51% فقط من الرحلات المقررة في اليوم الأول للإضراب، منها 33% فقط من الرحلات الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا اضراب
إقرأ أيضاً:
بعد حظرها 4 سنوات.. باكستان تستأنف رحلاتها الجوية لأوروبا
استأنفت شركة الخطوط الجوية الباكستانية المملوكة للدولة رحلاتها إلى أوروبا، الجمعة، برحلة إلى باريس، بعدما حُظرت من الأجواء الأوروبية لأكثر من أربع سنوات.
وانطلقت طائرة تابعة للشركة الباكستانية حوالي الساعة 12,40 بالتوقيت المحلي (07,40 بتوقيت غرينتش) من مطار إسلام آباد، لتصبح من جديد شركة الطيران الوحيدة التي تسيّر رحلات جوية بين باكستان والاتحاد الأوروبي.
ومُنعت الشركة من دخول المجال الجوي الأوروبي والبريطاني في مايو 2020، بعد شهر من تحطم طائرة من طراز "إيرباص" تابعة لها في كراتشي كبرى مدن باكستان، مودية بحياة 97 شخصا.
ووقع الحادث بسبب خطأ بشري ارتكبه الطيارون ومراقبو الحركة الجوية ما دفع إسلام آباد إلى الاعتراف بأن نحو 150 من طياريها يحملون رخص قيادة مزورة أو حصلوا عليها عن طريق الغش في الامتحانات، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
وقالت شومايلا رانا، وهي معلمة تبلغ 38 عاما وتقطن في ألمانيا "هذه أول مرة أسافر فيها على متن الخطوط الجوية الباكستانية الدولية".
وأضافت "أنا متوترة وقلقة جدا، ولكنني آمل أن تمضي الرحلة بسلام".
وفي نوفمبر، أعلنت وكالة سلامة الطيران الأوروبية رفع الحظر عن الشركة.
وتعد فرنسا حاليا الوجهة الوحيدة التي أعلنت شركة الطيران الباكستانية التوجه إليها بينما ما زالت محظورة من السفر إلى بريطانيا والولايات المتحدة.
وقالت الوكالة الأوروبية إنها "استعادت الثقة الكافية" في قدرات سلطات الطيران المدني الباكستانية.
وتعاني الخطوط الجوية الباكستانية التي توظف 7 آلاف شخص في إطار شركة تُعتبر ضخمة ولكن سيئة الإدارة، من اضطرابات منذ سنوات بسبب نقص التمويل الحكومي مع تراجع ميزانية باكستان.
ومنذ أشهر، أعلنت السلطات الباكستانية أن شركة الطيران المثقلة بالديون ستخضع لخصخصة وشيكة، لكن انهار المشروع في نوفمبر بعدما عرض المشتري مبلغا أقل بكثير من السعر المطلوب.
وتأمل الحكومة الباكستانية أن تؤدي إعادة تسيير الشركة رحلات إلى وجهات أوروبية، إلى تحسين إمكاناتها المالية.
ويتوقع المسؤولون في الشركة أن تفتح بريطانيا أجواءها أمام طياراتهم هذا العام أيضا.
سجلت الخطوط الجوية الباكستانية خسائر بقيمة 270 مليون دولار في العام 2023 بحسب وسائل إعلام محلية، وبلغت ديونها حوالى 3 مليارات دولار، أي نحو خمسة أضعاف قيمة أصولها.
وفي العام نفسه، ألغت الشركة عشرات الرحلات الداخلية والدولية بسبب عدم وجود أموال كافية لسداد فواتير الكيروسين.
تأسست الخطوط الجوية الباكستانية في العام 1955 مع تأميم الحكومة شركة طيران تجارية خاسرة. وشهدت نموا سريعا حتى تسعينات القرن العشرين.