عقدت إدارة الامومة والطفولة بمديرية الصحة بالفيوم، بقيادة الدكتورة مرفين زين العابدين مدير الادارة و برعاية الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأولية وتنمية الاسرة، وتحت اشراف الدكتور سمير الدميرى مدير عام الإدارة العامة لصحة الأم والطفل بوزارة الصحة الندوة التثقيفية المجتمعية للتعريف بالعنف وأثره على الصحة والأسرة والمجتمع وسبل التعاون بين قطاعات الدولة لتقديم الدعم المجتمعى لمكافحة العنف وخاصة ضد المراة .

تأتى الندوة فى اطار جهود وزارة الصحة والسكان لمناهضة العنف ضد المراة واستعدادا للفاعليات الدولية ليوم ال16 من نوفمبر اليوم العالمى  لمناهضة العنف  وبحضور  الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم والدكتور ياسر السويدى وكيل مديرية الصحة بالفيوم.


 تهدف الندوة إلى تعزيز الوعى حول تاثير العنف على الافراد والمجتمع و كيفية تقديم الدعم الاجتماعى لمناهضة العنف .
 

حضر الندوة عددا من رجال الازهر والكنيسة والاوقاف و مقرر المجلس القومى للمراة بالفيوم و قيادات من مديرية التضامن والتربية والتعليم والجمعيات الاهلية وقيادات مديرية الصحة والقيادات المجتمعية.


وأكد سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة، أن سبب اختيار يوم 16 نوفمبر للاحتفال بمناهضة العنف ضد المراة عالميا واهتمام الدولة المصرية بالمراة.
وأوضح فضيلة الشيخ متولى عبد الله مدير التعليم الاعدادى بالأزهر فى كلمته اهمية احترام المرأة، وتكريم الدين الاسلامى لها كما اوضح ان وحدة لم الشمل بالازهر الشريف تقدم خدماتها فى حالة الخلافات الزوجية والتى يرجع بعضها إلى العنف.


واقترح القس فليمون لبيب ان يدرس كيفية التعامل مع المراة فى المناهج الدراسية منذ الصغر وان الكنيسة تقدم التوعية للمقبلين على الزواج فى  كيفية التعامل بين الزوجين وايضا الابناء .

أشكال العنف

واستعرضت الدكتورة سارة محمد يونس منسق برنامج مناهضة العنف بوزارة الصحة جهود الوزارة فى مكافحة العنف ضد المراة وانشاء عيادة المراة الٱمنة فى جميع مديريات الصحة وهى وحدة استجابة طبية للتعامل مع السيدات التى تعرضت للعنف 
واضافت ان واحدة من 3 نساء تتعرض لاحد اشكال العنف فى حياتها وان العنف له اثر اقتصادى على الدولة طبقا للدراسات والاحصائيات.
واكدت ان الرائدات لهن دورا هاما فى منع العنف وذلك عن طريق التوعية والتثقيف 
واضافت ان وزارة الداخلية وفرت رقم 108 للابلاغ عن الابتزاز الالكترونى و الذى تكون معظم ضحاياه من النساء.
كما صرحت بأن رئيس الوزراء امر بانشاء وحدة مجمعة للمراة ضحية العنف وسيتم افتتاح اول وحدة بالجيزة قريبا.
وأشارت الدكتورة رنا جلال حشمت منسق مبادرة المقبلين على الزواج ومسئول الالبان المدعمة، إلى عواقب العنف نفسيا و بدنيا وايضا على الاطفال وتأثير العنف على الاسرة والمجتمع .
واستعرضت ايمان احمد ذكى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة، جهود المجلس لمجابهة العنف ضد المراة والتعامل مع السيدات المعنفات و التعاون مع التضامن والداخلية والصحة لرعايتهن.
والقت الدكتورة دينا الحادقة المدير التنفيذى لمركز الاورام و امينة المراة بحزب الشعب الجمهورى كلمة اوضحت الاهتمام بالمرأة ومناهضة العنف ضدها ودور الاحزاب فى ذلك .
كما قدمت الدكتورة سامية رمضان من قيادات مديرية التضامن كلمة اوضحت الخدمات التى تقدمها مديرية التضامن للمراة المعنفة و دور الاستضافة و ايضا عيادات تنمية الاسرة المضافة حديثا لانشطة التضامن.
وفى النهاية استعرضت الدكتورة غادة عبد الحفيظ مسئول وفيات الامهات دور ادارة رعاية الامومة والطفولة فى التوعية وكذلك تحدثت عن عيادة المراة الامنة الكائنة بالمركز الطبى بكيمان فارس يعمل بها كوادر مدربة وقد عقدت الندوة بقاعة نادى محافظة الفيوم.

1000032612 1000032615 1000032609 1000032603 1000032606 1000032597 1000032588 1000032582 1000032585 1000032575 1000032570 1000032558 1000032540

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العنف المراة الفيوم الصحة الأم المجتمع

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يحاضر في ندوة جامعة أسيوط حول "العلم وأثره في بناء الوعي"

نظمت جامعة أسيوط اليوم الإثنين، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وبحضور اللواء الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، ندوة تثقيفة كبرى، حاضر خلالها فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي جمهورية مصر العربية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حول " العلم، وأثره في بناء الوعي"، بمشاركة شباب قادة الاتحادات الطلابية من مختلف الجامعات، والمعاهد المصرية، وذلك بهدف التأكيد علي أثر العلم في بناء الوعي، وتطوير الذات، ودوره في تقدم المجتمع وتطوره، ورفعة شأن أفراده.

تأتي الندوة، ضمن الفعاليات المتعددة التي تشهدها جامعة أسيوط في إطار انعقاد ملتقى

"قادة اتحادات طلاب جامعات الجمهورية الجديدة.. مصر 2030" والذى ينظمه اتحاد طلاب الجامعة، وأسرة طلاب من أجل مصر، وإدارة الاتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، وتمتد فعالياته اعتباراً من اليوم الإثنين 10 فبراير، وحتى الأربعاء 12 فبراير، بمشاركة وفود طلابية من (26) جامعة حكومية، وخاصة، وأهلية.

وتم تنظيم الندوة، تحت إشراف، الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش منسق الملتقى، ومنسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام رعاية الطلاب، ومنسق مساعد الملتقى، والطالب مارتن ناصر أمين الملتقى، ورئيس اتحاد طلاب الجامعة، والطالب صلاح النديم أمين مساعد الملتقى، ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة، ومحمد سيد، و داليا شوبك، مشرفيّ الملتقى.

وشارك في حضور الندوة، لفيف من رؤساء جامعات الإقليم، ونواب رئيس الجامعة، بجانب القيادات التنفيدية، والشعبية، والوطنية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، إلي جانب مستشاري رئيس الجامعة، وعمداء ووكلاء مختلف الكليات وأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وحشد من طلاب الجامعة.

وقدّم الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، الشكر لفضيلة الدكتور نظير عياد، لمشاركته في فعاليات ملتقى"قادة اتحادات طلاب جامعات الجمهورية الجديدة.. مصر 2030"، وإلقائه الضوء عبر محاضرته العلمية، علي أثر العلم في بناء الحياة البشرية السوية، التي تحقق التنمية والكرامة والعدالة والأمن، وكل ما يصبو إليه البشر من حياة طيبة هنيئة، وهو الذي يُسهم في تحقيق التقدم الحضاري، وبناء الإنسانية، وعمارة الأرض.

ومن جانبه، أعرب فضيلة الدكتور نظير عياد، في مستهل محاضرته، عن بالغ امتنانه، وتقديره لمحافظة أسيوط، وجامعتها العريقة، علي حسن الاستضافة، وحفاوة الاستقبال، من كافة القائمين عليها، مشيداً بهذا اللقاء الطيب الذي يجمع كافة مؤسسات الدولة المختلفة، العلمية، والدينية، والدعوية، وموجهاً التهنئة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، آملاً أن يعيده الله علينا جميعاً، بالأمن، والأمان، والسّلم علي الأمة العربية، والإسلامية جمعاء.

وأكد الدكتور نظير عياد، علي أهمية هذا اللقاء الذي يعكس الدلالة الواضحة لتجمع المؤسسة التعليمية، والتي تمثلها الجامعات المصرية، والمؤسسة الدينية، بشقيها الإسلامي والمسيحي، وكافة أطيافها، كما يشير إلي أهمية تلاقي عنصريّ الخبرة والشباب، من خلال لقاء شباب الاتحادات الطلابية، مع رموز العلم والفكر والتنوير، مثمناً هذا التكامل الفعال، والتواصل المستمر، لإحداث دور حقيقي، وفعال في البناء، والتنمية، والعمران.

وأوضح الدكتور نظير عياد: إن الحديث عن بناء الإنسان، وتطبيق الاستخلاف الإلهي لعمارة الأرض، وتحقيق التشييد، والعمران، والريادة، والتقدم، لا يتحقق إلا من خلال العلم،

مشيراً إلى أن القرآن الكريم، تحدث عن مقتضيات، وأسباب، ودوافع اختيار الله للإنسان خليفةً له، مؤكداً أن استحقاق الإنسان لهذه المهمة، والوظيفة الشريفة، تتطلب التسلح الكامل بالعلم، والوعي، والمعرفة، للتميز بين الصحيح والخطأ، والحق والباطل، وبين الخير والشر، كما يمكن من خلال العلم مواجهة الشائعات، والأقوال المغرضة التي من شأنها أن تؤثر علي سلامة الدول، واستقرارها.

ووجه الدكتور نظير عياد، حديثه للطلاب، متناولاً أثر التحلي بالعلم، والتمكُّن من أدوات المعرفة، وأساليب البحث والتفكر، خاصةً في ظل ما يشهده العالم من تغير سريع ومتطور في أدواته ووسائله، وهو ما يقتضي من الجميع القدرة علي المواجهة، والإيجابية في التعامل علي أسس علمية ومعرفية وسليمة.

ولَفت فضيلة مفتي الديار المصرية، إلي انتشار الأفكار المغرضة، والمعتقدات الشاذة خلال الآونة الأخيرة، ومن أمثلتها: لفظ الحرية والتي يُراد بها الإباحية، والانتحار، والإلحاد، مؤكداً أن العلم هو الذي يُهيأ للإنسان كيفية إدراك خطورة تلك الأمور، كما يسهم في تحفيز الفضيلة عند الإنسان، وتبصرته بأن هذه الدعوات الموجهة لا تستقيم مع العُرف، فضلاً عن كونها لا تنسجم مع الدين.

وأضاف فضيلة المفتي: أن العلم جاء ليؤكد بأن السلوك الطيب لا يمكن أن يتحقق، إلا إذا كانت الأخلاق تنطلق من بيئة سوية تستند علي الدين، لأن الأخلاق بلا دين عدم، لذا أودع الله في الإنسان هذا الضمير ( الإله الداخلي)، وهو الذي يدفعه ويحركه لذمّ كل فعل قبيح.

كما تطرّق الدكتور نظير عياد، خلال كلمته، إلي ما يعيشه العالم الآن من أزمة أخلاقية، وأثر المحافظة علي كيان الأسرة في بناء الشعوب، موضحاً أن الشعوب العربية، والشرقية استطاعت الحفاظ علي مجتمعاتها من خلال المحافظة علي الأسرة، وأن الشعوب الأخرى التي حققت تقدماً بالغاً تنهار مرحلة بعد أخرى نتيجة تكوين أسر ضعيفة بدون أساس، أو رابط ديني، وبالتالي تترك أجيالاً ليس لهم مقصد، ولا غاية، ولا مُعين.

وفي ختام كلمته، أكد الدكتور نظير عياد: إن شباب اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة، هم سواعد الحاضر، وقادة الغد، ومن خلالهم نستطيع القدرة علي البناء والتشييد، والعمران، مثمناً دور العلم، بوصفه خط الدفاع الأول للأمن الفكري في المجتمع، ومن ثم الأمن القومي، وبالتالي يتحقق الأمن المجتمعي، وموضحاً ان خير مثال علي ذلك، إن الحضارة المصرية طال الافتخار والاعتراف بها، لأنها تأسست وشُيدت علي العلم والمعرفة.

وشهد ختام الندوة، نقاشاً موسعاً لفضيلة الدكتور نظير عياد، مع شباب اتحادات طلاب الجامعات المصرية، والذي تم خلاله طرح العديد من التساؤلات، حول: تأثير وسائل التواصل الاجتماعي علي قيم التسامح، وقبول الآخر، ورفض التعصب الديني، وكذلك دور البناء العلمي للمجتمع، وكيف يمكن أن يؤثر الخطاب الديني في تحقيق المواطنة، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية تغيير الفتوى وفقاً للبيئات والأزمنة والمكان، فضلاً عن تناول التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، وكيفية التغلب عليها.

وجدير بالذكر، أن الندوة اختتمت فعالياتها، بإهداء درع الجامعة المقدم من الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة: إلي فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي جمهورية مصر العربية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تقديراً لمشاركته القيمة عبر فعاليات الملتقي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الفيوم يفتتح وحدة المرأة الآمنة بالجامعة
  • «الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية بقصر ثقافة الأنفوشي
  • الوطنية للانتخابات تنظم ندوة تثقيفية بقصر «ثقافة الأنفوشي» لتعزيز ممارسة الديمقراطية
  • جامعة الفيوم تفتح وحدة المرأة الآمنة بالجامعة
  • جامعة أسيوط تنظم ندوة تثقيفية حول "العلم وأثره في بناء الوعي"
  • مفتي الجمهورية يحاضر في ندوة جامعة أسيوط حول "العلم وأثره في بناء الوعي"
  • جامعة قناة السويس تعزز مهارات بناء الشخصية وتطوير الذات بندوة تثقيفية لطلاب المدارس
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة عن مهارات التواصل وتقبل الآخر لتعزيز الوعي المجتمعي
  • "المرأة في كتابات أبو جليل".. ندوة تثقيفية وأمسية شعرية بالفيوم
  • ندوة في قنا تناقش العنف القائم على النوع الاجتماعي وأثره على المجتمع