البديل من أجل ألمانيا يرشح زعيمته إلى منصب المستشار
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
سييرشح المجلس التنفيذي لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي زعيمة الحزب أليس فايدل، اليوم السبت، للمنافسة على منصب المستشار في الانتخابات العامة في فبراير(شباط) المقبل.
وتعتزم فايدل ورئيس الحزب المشارك تينو شروبالا عقد مؤتمر صحافي في وقت لاحق اليوم لإعلان القرار. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الحزب مرشحاً للمنافسة على منصب المستشار منذ تأسيسه منذ نحو 12 عاماً.وذكرت فايدل أن لحزبها الحق في الحكم، مستشهدة بنسب تأييده في استطلاعات الرأي.
Should Germany’s far-right Alternative for Germany (AfD) party be banned? More than 100 German MPs think so.
Conservative CDU MP Marco Wanderwitz is leading a motion in parliament to ban the party, which could be voted on in January.
Here’s why he says now is the time: pic.twitter.com/vqSpDJS1nR
وتتراوح نسب تأييد حزب البديل من أجل ألمانيا في استطلاعات الرأي حالياً بين 18و19 % في ألمانيا، ما يضعه في المركز الثاني بعد التحالف المسيحي المحافظ الذي تتراوح نسبة تأييده بين 32 و33%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
هل تغير عودة ميركل الانتخابات المقبلة في ألمانيا؟
بالرغم من الاضطرابات الأخيرة، تظل ألمانيا أكبر وأغنى دولة في الاتحاد الأوروبي، ولن تؤثر طبيعة حكومتها المقبلة على نتائج أول حرب أوروبية منذ 1945 فحسب، بل ستحدد الكثير لمسار القارة المستقبلية.
لم يكن هناك أي حب ضائع بين ميركل وميرتس
الفجوة تضيق ,في هذا الإطار، كتبت ماري ديجيفسكي في صحيفة "ذا إندبندنت" أن المشهد السياسي الألماني كان محموماً بسبب الظروف التي دعت إلى إجراء الانتخابات في 23 شباط (فبراير) الحالي وكان من المقرر أن تكون 2025 سنة الانتخابات في ألمانيا، لكن الانتكاسات الاقتصادية وهشاشة حكومة شولتس الائتلافية من يسار الوسط غيّرت ذلك. وانهار الائتلاف بعد رفض وزير المالية الديمقراطي الحر التوقيع على الموازنة المقترحة، مما أجبر البرلمان على حجب الثقة. وكان يُعتقد أن الخلاف سيتيح لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض من يمين الوسط تصدر الانتخابات، لكن حملته لم تكن سهلة، وبدأت الفجوة تضيق قبل أسبوعين فقط من التصويت.Could Angela Merkel’s return to public life swing the German election? writes @marydejevsky https://t.co/CEqgsqsi9P
— Independent Voices (@IndyVoices) February 9, 2025 المخاوف الكبرىتعد ديناميكيات هذه الانتخابات أكثر تعقيداً من المنافسات التقليدية بين يسار ويمين الوسط.
وأثبتت الانتخابات الإقليمية الأخيرة في المناطق الشرقية جاذبية حزبين غير رئيسيين، حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتشدد وحزب تحالف ساره فاغنكنيشت. وكلا الحزبين يعارض الهجرة ويدعمان علاقات اقتصادية أوثق مع روسيا، في ظل القلق من الحرب في أوكرانيا.
السيناريو المحتملقد يؤدي تزايد الدعم للأحزاب المناهضة للهجرة والحرب إلى تقسيم الأصوات لصالح الأحزاب الوسطية.
وسيكون السيناريو "الآمن" ائتلافاً كبيراً بين حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب شولتس، لكن تزايد دعم حزب البديل لألمانيا قد يعزز دور المعارضة.
عودة ميركلفي السنوات التي تلت تقاعدها، اختفت ميركل عن الساحة العامة تقريباً. لكنها عادت إلى الواجهة قبل عشرة أيام بعد تصويت ميرتس على تعزيز حدود ألمانيا بمساعدة حزب البديل لألمانيا.
وفي رد فعل غير متوقع، أدانت ميركل قرار ميرتس، وأكدت أن التعاون مع الحزب اليميني المتطرف ليس خياراً.
نفور قديمعلاقة ميركل بميرتس كانت دائماً متوترة، لكنه عاد بعد رحيلها. والآن، قد يذكر تدخّلها المفاجئ الألمان بأوقات أفضل، حيث كان الاقتصاد قوياً ولم تكن هناك حرب على أبوابهم. وهذه العودة قد تجعل الانتخابات أكثر تنافسية مما كان متوقعاً.
قد تكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مصير الحكومة القادمة، وقد تنتهي الانتخابات بتشكيل حكومة مشابهة لتلك التي انهارت في ما يبدو أنه عصر مختلف.