مقتل العشرات في غزة والجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد فلسطيني.. ومصادرة أراضي بالضفة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قتل أكثر من 17 فلسطينيا على الأقل بينهم 3 أطفال وامرأتان وأصيب ما يزيد عن 30 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات وسط غزة، كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على منزل يعود لعائلة النادي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، متسببة بمقتل وإصابة العشرات من قاطنيه، ومن المرجح وصول أعداد شهداء استهداف منزل عائلة النادي لأكثر من 25 شهيدا، حيث تم حتى اللحظة إخراج 17 شهيدا وما زال هناك عدد كبير من الشهداء تحت الركام”.
وقالت طواقم إسعاف الخدمة العامة في وسط قطاع غزة، في بيان إنها “انتشلت 33 إصابة معظمهم من النساء والأطفال ونقلهم للمستشفى لتلقي العلاج. كما تم انتشال 12 شهيدا هم أطفال ونساء وشباب عبر إسعافات الخدمة العامة من استهداف منزل يعود لعائلة النادي ومحيط المنزل في مخيم النصيرات”، وأضافت أنه تم “انتشال إصابتين من استهداف مسجد النور في مخيم البريج بلوك 9، و3 إصابات أخرى منها خطيرة من استهداف شاليه يعود لعائلة الحاج غرب النصيرات”.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، “عن مقتل قائد سلاح الجو التابع لـ”حركة حماس” في غزة.
وأضاف بيان للجيش الإسرائيلي، أنه “في عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي والشاباك، في 3 ديسمبر 2024، تم قتل نضال النجار، قائد القوات الجوية لحماس في مدينة غزة والمسؤول عن نظام الدفاع الجوي لحماس في قطاع غزة”.
هذا وأعلنت وزارة الصحة، “ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 44 ألفا و612 قتيلا و105 آلاف و834 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023”.
“حماس”: تصريحات “سموتريتش” حول ضم الضفة الغربية انتهاك صارخ للقوانين الدولية
أكدت حركة “حماس”، “أن ما أعلنه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول إلغاء الإدارة المدنية بالضفة الغربية هو خطوة جديدة في إطار مخططات الضم والتهويد وانتهاك للقوانين الدولية”.
وجاء في بيان الحركة: “إن ما أعلنه وزير مالية الاحتلال الإرهابي سموتريتش، من خطط لإغلاق وحدة الإدارة المدنية في الضفة الغربية، هو خطوة جديدة ضمن خطوات حكومة الاحتلال الفاشية لضم الضفة وفرض السيادة الإدارية والسياسية عليها، وذلك في إطار مخططات الضم والتهويد التي تسعى لتنفيذها، في انتهاك صارخ للقوانين والقرارات الدولية”.
وأضاف البيان: “إن سياسات حكومة الاحتلال المعلَنة، وما تمارسه على الأرض من خطوات تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية؛ يستدعي من السلطة الفلسطينية، اتخاذ قرارات واضحة لمواجهتها، بالذهاب فورا إلى خيار الوحدة الوطنية، والالتحام مع مقاومة شعبنا، ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني”.
ودعت الحركة “كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلى تبني برنامج وطني جامع وشامل، أساسه المقاومة، والعمل لمواجهة خطط التهويد والضم الخطيرة في الضفة الغربية والقدس، وحرب الإبادة الوحشية التي يمارسها في قطاع غزة، وكل محاولات العدو المجرم لوأد تطلعات شعبنا المشروعة في الحرية وتقرير المصير”.
إسرائيل تصادر 24 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية في أكبر عملية منذ اتفاقات أوسلو
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسئليل سموتريتش “مصادرة 24 الف دونم من أراضي الضفة الغربية في أكبر خطوة بهذا الحجم منذ اتفاقات أوسلو في العام 1993”.
وبحسب قناة 14 العبرية، “منذ اتفاقيات أوسلو في العام 1993 وحتى العام الماضي، تم الإعلان عن مصادرة 50 ألف دونم، لكن اسرائيل اليوم تصادر 24 ألف دونم دفعة واحدة، اي ما يعادل نصف ما استولت عليه على مدار 23 عاما مضت”.
وتقول القناة 14 العبرية “من المتوقع أن تحدث هذه الخطوة تغيرا كبيرا لصالح تعزيز سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية، وسيتم إضافة 2.600 دونم مستوطنة معاليه أدوميم بهدف إيجاد سلسلة متصلة من المستوطنات حتى مستوطنة كيدار، كما ستتم إضافة 281 دونما لمستوطنة مجدال عوز. وفي جنوب الخليل، ستوسع مستوطنة سوسيا بـ109 دونمات. وفي غور الأردن، ستحصل مستوطنة يافيت على أكبر توسعة بأكثر من 20 ألف دونم”.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش للقناة 14 العبرية: ” أكملنا اليوم عملية معقدة للإعلان عن 24 ألف دونم من الأراضي الجديدة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). هذه العملية تخلق استمرارية المستوطنات، وتبني احتياطيات الأراضي لتطوير المستوطنات والبنية التحتية والطرق، وتضمن استمرارنا في تعزيز المستوطنات. نحن هنا لنبقى”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال غزة غزة غزة والضفة الضفة الغربیة قطاع غزة ألف دونم
إقرأ أيضاً:
مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة".
الاحتلال يقصف تجمعًا للفلسطينيين بخان يونس ويحاصر منزلًا في جنين الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة قرى شرق قلقيلية التمدد الإسرائيلي لإشعال الحربيبدو أن التمدد الإسرائيلي لإشعال الحرب التي بدأتها في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ثم نقلتها إلى كلًا من لبنان وسوريا وحتى اليمن، لن يستثني باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها الضفة الغربية.
قوات الاحتلال وفي تطور كبير لهجماتها داخل الضفة الغربية، بدأت حملة عسكرية شرسة، كتلك التي شنتها في العام 2002، الغرض منها تحويل تلك المنطقة إلى نسخة كربونية من القطاع، ثم محوها من الوجود وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، التي تناولت محاولات الاحتلال لتدمير الضفة الغربية.
وأشارت «هآرتس» إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي أكد على ضرورة شن عمليات واسعة النطاق في الأراضي المحتلة بزعم القضاء على أوكار من وصفهم بـ "الإرهابيين".
وضع خطة تهدف إلى تحويل المدن الفلسطينية إلى ما يشبه جبالياسموتريتش بحسب «هآرتس» كان واحدًا من ضمن عدة مسؤولين أخرين طالبوا بوضع خطة تهدف إلى تحويل المدن الفلسطينية، مثل الفندق ونابلس وجنين إلى ما يشبه جباليا في شمال غزة.
كما دعا عضو الكنيست أفيخاي وارون أيضًا إلى تجريد السلطة الفلسطينية من أسلحتها وقدرتها العسكرية، فيما طالب المستوطنون، وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بفتح جبهة جديدة للحرب بالضفة الغربية، واتخاذ الإجراءات نفسها التي نفذت في القطاع.
استئصال الإرهاب والقضاء على أوكارهوبحسب هآرتس فإن هؤلاء المستوطنين الذين يتشدقون بمسميات كاستئصال الإرهاب والقضاء على أوكاره كما يدعون، يكمن هدفهم الرئيسي في طرد السكان وتدمير المنازل والبنية التحتية مما يهدف إلى إنهاء أي فرص مستقبلية لحل الدولتين وتأمين حياة مستدامة في المنطقة.
فلسطين باتت بكل مدنها وقطاعتها هدفًا أبديا للاحتلالووفقًا للقناة القاهرة الإخبارية، فإن فلسطين باتت بكل مدنها وقطاعتها هدفًا أبديا للاحتلال، وأن أحداث السابع من أكتوبر ليست سوى حجة واهية تحاول بها تل أبيب إلها المجتمع الدولي عن جرائمها والالتفاف على العقوبات، حتى تتمكن من سرقة الأرض، واستنزاف أمان أهلها ووجودهم.