أستاذ اقتصاد: الدعم النقدي سيساهم في تقليل العبء على الموازنة العامة| فيديو
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنه في ظل التداعيات الاقتصادية التي تفرضها الأزمات المالية المتلاحقة أصبح لزامًا على الدول التغير من أيدولوجيتها الاقتصادية بما يتناسب مع هذه التداعيات، موضحًا أن الدعم من أهم القضايا التي تحتاج إلى إعادة النظر داخل الدولة المصرية، نظرًا لما تمثله من عبء على الموازنة العامة.
وأضاف عنبر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك كثير من الدول شرعت إلى استراتيجية التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، مستندة على كثير من المزايا في إطارها النظري، مثل مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وضبط الأداء المالي.
وتابع: «الدعم النقدي سيعمل على تقليل الفساد، وتقليل العبء من على الموازنة العامة، إلى جانب تحفيز عملية الطلب، إذ أنه سيؤدي إلى زيادة القوة الشرائية بالنسبة للمواطن، فضلا عن تحقيق قدر أكبر من الكفاءة في الإنفاق، لأن الرقم الذي تتحمله الموازنة العامة فيما يتعلق بالدعم كبير، وبالتالي صرفه بشكله النقدي سيحقق قدر أكبر من كفاءة الإنفاق نفسه، نظرًا لضمان عملية وصول الدعم إلى مستحقيه».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدعم النقدي أجهزة الموازنة العامة الموازنة العامة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بمعهد الفلك يوضح حقيقة ظاهرة القمر الوردي .. فيديو
كشف الدكتور محمد غريب، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل ظاهرة "القمر الوردي"، التي يترقبها العالم اليوم.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر قناة «الحدث اليوم»، أن القمر سيصل إلى مرحلة البدر الكامل في تمام الساعة 2.24 من صباح الأحد، ليكون مضيئًا بنسبة 100%.
وأشار غريب إلى أن القمر سيكون في تلك اللحظة عند أبعد نقطة في مداره حول الأرض، حيث يبتعد بمسافة تصل إلى نحو 406 آلاف كيلومتر، مؤكدا أن القمر لن يظهر بلون وردي، وإنما سيكون لونه طبيعيًا كما هو الحال في بقية ظواهر اكتمال القمر.
وأوضح أن اسم "القمر الوردي" يعود إلى زهرة الفلوكس الوردية، وهي زهرة تزهر في الربيع في أمريكا الشمالية، حيث نشأت هذه التسمية، مشيرا أن هذه الظاهرة تمثل أول بدر بعد الاعتدال الربيعي، مما يعطيها أهمية خاصة في التقويم الفلكي.
ولفت غريب إلى أن مثل هذه الظواهر الفلكية تثير اهتمامًا واسعًا حول العالم، رغم أنها ليست ذات تأثير مباشر على الحياة اليومية، لكنها تظل فرصة للاستمتاع بجمال السماء ومراقبة حركة الأجرام السماوية.