المحامي عبيدات يكتب : انتهى نظام الأسد إلى الأبد … ماذا نحن فاعلون ؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
#سواليف
ماذا نحن فاعلون ،،
انتهى #نظام_الأسد إلى الأبد ،، فما هو دور النخب العربيه عموما الأردنيه خصوصا الآن ؟؟
بظني ان اهم دور يمكن ان يلعبه الحريصون على #سوريا والمؤمنون باهمية دورها والواثقون بشراكة شعبها ومكانته الرفيعه في القلوب تتلخص بما يلي :
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. فِراسة 2024/12/07
اولا : ان يؤمنوا ويقتنعوا اولا بأن #نظام_الاسد انتهى إلى غير رجعه .
ثانيا : ان يسعوا لمساعدة #السوريين على ضبط الأوضاع في بلادهم والحفاظ على استقرارها .
ثالثا : ان يساعدوا في رص صفوف السوريين وتوحيدهم وازالة الضغائن وثقافة الكراهيه والعنصريه الطائفيه التي زرعها النظام الاسدي الفاسد عبر عقود وعقود من الحكم الطائفي البغيض ، تلك الثقافة التي أدمت قلوب السوريين وأشاعت الفرقة والانقسام بينهم وأشادت عشرات الجدران الفاصله بين صفوفهم .
رابعا : ان نساعد السوريين بل ونشجعهم على اعادة بناء سوريا القادمه المستبشرة وكتابة دستور جديد يضمن لسوريا والسوريين ان يمخروا عباب المستقبل وارتياد الغد القادم متسلحين بإدوات العصر الملائمه له والكفيلة بجعله غدا مزدهرا ومشرقا ، وهي ادوات الدمقرطة والحرية والعدالة وحكم القانون والمواطنة والتشاركية والدولة المدنيه .
خامسا : ان نحث السوريين على اقرار دستور يضمن للأقليات نصيبا وازنا في ادارة الدوله ، وان نساعدهم في صياغة خطاب وطني عابر للطوائف والمذاهب والإثنيات والقوميات .
سادسا : ان نساعد السوريين على تبني خيارات سياسيه يجعل منها دولة مركزيه مهابه ويساعد في استعادة مكانتها وحضورها الهام ضمن ملف الصراع العربي الاسرائيلي ، بحيث تشكل كتلة وازنه قويه رادعه للطغيان الصهيوني يسهم في نهاية المطاف في ايجاد تسويه عادله لهذا الصراع ويضغط باتجاه الانسحاب الاسرائيلي من الأراضي العربيه المحتله سواء في فلسطين ام في #سوريا ام في #لبنان .
سابعا : ان نساعد سوريا والسوريين على الاعتبار لقطاعات الزراعة والصناعة و السياحة ، بعد سنوات طويله من التضييق على هذه القطاعات الانتاجيه المدره للدخل والتي ابدع فيها السوريين في عقود الستينات وما قبلها ايما ابداع وكانت عنوانا لتميز السوريين واقتصاد سوريا القائم على الريادة والاكتفاء .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نظام الأسد سوريا نظام الاسد السوريين سوريا لبنان السوریین على
إقرأ أيضاً: