ليبيا – أكد الطاهر الغرابلي رئيس المجلس العسكري صبراتة المنحلّ بقرار من السراج،أن لغة العنف والقوة أقوى من لغة العقل والسلام، وذلك تعليقا على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخرا بين قوة الردع واللواء 444.

الغرابلي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،نوه إلى أن ارتفاع عدد القتلى والجرحى عن العدد المذكور بالأمس هو دليل على أن النزعة الإجرامية لازالت موجودة،والقانون الذي ينشده الأغلبية لا يطبق إلا عليهم.

ورأى أن الوضع الراهن لا أمل فيه لخروج الجميع من المشهد ولا انتخابات مرجوة،على حد قوله.

الغرابلي ختم:” إننا بعيديون كل البعد عن بناء الدولة المنشودة دولة القانون والمؤسسات”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان

في سياق الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، قامت قوات الاحتلال بتفجير منازل في بلدة طيرحرفا بجنوب لبنان؛ ما أدى إلى سقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى، كما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل في بلدتي كفر كلا وميس الجبل بمحافظة النبطية جنوب لبنان.

 

وشنت طائرات الاحتلال غارات على سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة البقاع، كما غارت على الوادي بين بلدتي بفروة وعزة بمحافظة النبطية جنوب لبنان.


ومن جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه يواصل عملياته لإزالة أي تهديد لدولة إسرائيل، وسيمنع أي محاولة من جانب حزب الله لإعادة بناء قواته، وفقًا لتفاهمات وقف إطلاق النار.


تأكيدات بالانسحاب


وعلى الصعيد السياسى، أكدت نائبة المبعوث الأمريكى الى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس، التى وصلت بيروت الجمعة في أول زيارة لها، أن نفوذ حزب الله في لبنان سينتهى ، كما أن بلادها ملتزمة بتنفيذ الانسحاب الاإسرائيلى من جنوب لبنان بحلول يوم ال18 من فبراير الجارى ، كما أكدت أن واشنطن متفائلة بمستقبل لبنان .


ونقلت أورتاجوس رسالة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى الرئيس اللبنانى جوزيف عون حملت فى طياتها تأكيد الدعم الأمريكى للبنان وشعبه، كما حملت تهنئة ترامب للرئيس عون بتوليه الرئاسة، وتمنياته بالتوفيق في مهامه الرئاسية.


ومن جانبه قال الرئيس اللبناني جوزيف عون يرتبط الاستقرار في الجنوب بإنجاز الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها وتنفيذ القرار 1701 بكافة بنوده بما في ذلك مقتضيات اتفاق 27 تشرين الثاني الماضي كما يُعدّ إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين جزءًا لا يتجزأ من الاتفاق.

 

تأليف الحكومة


وبالنسبة لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، قال عون إن مشاورات التشكيل تكاد تصل الى خواتيمها على أن تتمتع الحكومة بالانسجام والقدرة على تحقيق تطلعات اللبنانيين وآمالهم وفق ما ورد في خطاب القسم.

ولا تزال هناك عقبات أمام إعلان مولد الحكومة الجديدة ، أبرزها ما أثير عن وجود تعارض بين "الثنائي الشيعى" ونواف سلام بشأن الوزير الشيعي الخامس؛ فسلام اعتبر أنه من يختار هذا الوزير، تكريسًا لمبدأ عدم احتكار "الثنائي" للتمثيل الشيعي في الحكومة، في حين أن الثنائى الشيعى يطالب بطرح أسماء تكون مقبولة من الطرفين، من دون أن تكون محسوبة عليه بالضرورة.


فيما نفى المكتب الإعلامى لرئيس الحكومة المكلف بلبنان الدكتور نواف سلام، نيته الاعتذار عن تشكيل الحكومة، وأكد  ـ فى بيان صادر عنه ـ إصراره المضي قدماً في تأليف الحكومة.


ومن جانبه ناشد جبران باسيل رئيس التيار الوطنى الحر في لبنان، نواف سلام بتصحيح المسار؛ وفق تعبيره، واستطرد قائلا: "فهو قادر على تشكيل حكومته بالعدل والوضع اليوم هو للتضامن وعدم جر البلد إلى الصدام".


وعلى صعيد الدعم الدولى للبنان، أرسل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس رسالة إلى الرئيس اللبناني جوزيف عون، أكد فيها دعمه للشعب اللبناني ، سائلا الله أن يحفظ هذه البلد حتى يكون دائما رسالة سلام وانسجام مع التنوع، وشاهداً لقيم الحوار والمصالحة والتضامن الأخوى.

مقالات مشابهة

  • حماس تؤكد أنها ما زالت مستعدة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار
  • ومن الدول غير الصديقة..بوتين يحظر المكالمات الإجرامية الواردة من أوكرانيا
  • اشتباكات عنيفة في اللواء الرابع درع الوطن بعد تمرد مسلح غرب عدن تسفر عن قتلى وجرحى
  • “أونروا”: حقوق الفلسطينيين ما زالت تُنتهك
  • شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • الغرابلي: الشعب الليبي نائم وغارق في الأحلام
  • عدد قتلى وجرحى إسرائيل الذين سقطوا بنيران صديقة
  • قتلى وعمليات أسر.. اشتباكات عنيفة على الحدود اللبنانية السورية
  • رافعة تبطش بجنود إسرائيليين.. 10 قتلى ومصابين في غزة
  • دفعة جديدة من مرضى وجرحى غزة تغادر إلى مصر للعلاج