إطلاق صاروخ من اليمن.. والاحتلال يزعم اعتراضه
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، اعتراضه صاروخاً أطلق من اليمن قبل أن يخترق المجال الجوي للأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تفعيل صفارات الإنذار.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، بأن سلاح الجو اعترض الصاروخ قبل أن يخترق المجال الجوي الإسرائيلي، ولم يتم تفعيل صفارات الإنذار.
والخميس الماضي٬ أعلن زعيم الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، أن جماعته استهدفت 211 سفينة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، دعماً لقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية منذ أكثر من عام. وأشار إلى وجود ما سماه "تصيدا وبحثا دقيقا للسفن التي ترتبط بالأعداء، لاستهدافها".
استهداف قاعدة "ناحال سوريك" العسكرية
وفي ١١ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي٬ أعلنت جماعة الحوثي استهداف قاعدة "ناحال سوريك" العسكرية جنوب شرق مدينة يافا وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة بصاروخ باليستي. وأفاد جيش الاحتلال بأنه اعترض الصاروخ.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز على حسابه بمنصة "إكس"، إن قوات الجماعة "نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة "ناحال سوريك" العسكرية في فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)".
وأضاف أن "الصاروخ الباليستي أصاب هدفه بدقة، مما أدى إلى نشوب حريق في محيط الموقع المستهدف في يافا المحتلة".
منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، تستهدف جماعة الحوثي اليمنية سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات. كما تستهدف مواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة "تضامناً مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية المستمرة بالقطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ٬ إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 150 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال اليمن الفلسطينية الحوثيين ناحال سوريك فلسطين اليمن الاحتلال الحوثي ناحال سوريك المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
توسيع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية.. وحدات الجيش الإسرائيلي تكشف عن سياسات قاتلة
تستمر موجة العنف والاعتداء في الضفة الغربية حيث وسّع الجيش الإسرائيلي أوامر إطلاق النار، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء بين صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وأفادت صحيفة هآرتس، نقلًا عن قادة وحدات الجيش الإسرائيلي، أن قيادة المنطقة الوسطى قد قررت تطبيق آلية إطلاق نار كانت تُستخدم سابقًا في قطاع غزة، بهدف قتل أي فلسطيني غير مسلح سواء كان مشتبهًا به أو لا.
تعزيز أوامر إطلاق النار بقصد القتلأوضحت المصادر العسكرية أن قائد المنطقة الوسطى، آفي بلوط، وقائد فرقة الضفة، يكي دولف، هما وراء التغيير الذي سمح للجنود بإطلاق النار دون اللجوء إلى الاعتقال. وأفاد الجنود المشاركون في العملية بأن الضغط على الزناد أصبح أسهل بفضل هذه التعليمات، حيث شجعوا على إطلاق النار مباشرة على المركبات القادمة من مناطق قتال باتجاه أي حاجز.
وتجلى ذلك في حادثة طولكرم، حيث أطلق الجنود النار على سيارة كانت تسير نحو حاجز عسكري، مما أدى إلى استشهاد رجل وامرأة رغم عدم تسليحهما.
اقتحامات واشتباكات مستمرةشنت قوات الاحتلال اقتحامات متكررة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث وسّع الاحتلال اعتداءاته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأسفر هذا التصعيد عن استشهاد 910 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفًا و300 آخرين، وفقًا لمعطيات فلسطينية رسمية. وفي مدينة الخليل، اقتحمت القوات منطقة واد أبو كتيلة ودهمت منزل الأسير المحرر إياد أبو شخيدم، ما أثار مواجهات مع مقاومين في محيط المنزل. وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال حي المساكن وقرى المنطقة الشرقية واعتقلت فلسطينيًا، بينما استهدفت بلدة بيت فوريك في شرق نابلس وبلدة طمون في شمال محافظة طوباس، مما أدى إلى اعتقال شاب وتدمير بنى تحتية.
تأثيرات عنيفة في مناطق مختلفةأحدثت عمليات الاحتلال حالة من الفوضى في مخيم نور شمس بشرقي طولكرم، حيث أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد شاب بنيران الاحتلال بعد سلسلة انفجارات في المخيم، كما قامت القوات بتدمير شارع المقبرة وفرضت حظر تجول على سكان المنطقة الشرقية.
وفي بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، سجلت مشاهد بثت على منصات فلسطينية آثار دمار في منزل اشتعلت نيرانه بعد أن طردت قوات الاحتلال سكانه، فيما فجرت آخر في البلدة نفسها.
وأوضحت كتيبة جنين في سرايا القدس أنها تصدت لاقتحام القوات للاحتلال عبر تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة مشاة راجلة في محور الواد، وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص مما أسفر عن إصابات مؤكدة.
ردود فعل المقاومة الفلسطينيةأكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن استمرار المقاومة في طولكرم وجنين يحمل رسائل تحد وصمود من الشعب الفلسطيني.
وقال شديد: “إن نجاح المقاومة في جنين بتنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة بعد 3 أسابيع من العدوان على المدينة ومخيمها، مدعاة للفخر بشعبنا الفلسطيني وشبابه المقاوم الذي يرفض الخنوع والخضوع للمحتل”.
وأضاف كتائب القسام أن جيش الاحتلال “سيفاجأ بمزيد من كمائن الموت التي رآها جنوده بأم أعينهم في أزقة وشوارع الضفة الغربية”.
تداعيات وأبعاد الخطاب العسكريتستمر هجمات الاحتلال في تشكيل واقع جديد على الأرض، حيث تتفاقم الهجمات المتبادلة وتزداد الخسائر البشرية والمادية. يبرز هذا التصعيد في الضفة الغربية كجزء من استراتيجية شاملة لاستهداف المقاومة الفلسطينية وفرض السيطرة العسكرية المطلقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مستوى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.