تطورات مقتل الطفلة مكة فى قرية وردان بمنشأة القناطر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
لجأ رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إلى فحص كاميرات المراقبة، الخاصة بمحلات ومنشآت قرية وردان في منشأة القناطر، التي شهدت جريمة مقتل الطفلة "مكة"، والعثور على جثتها بها عدة إصابات، لكشف هوية المتهم بالتخلص من الجثة.
وذكر شهود عيان، أن الطفلة تغيبت عدة ساعات، بقريتها أتريس، التابعة لمنشأة القناطر، حتى عثر على جثتها ملقاة بأحد شوارع قرية وردان، وأضافوا أن الشبهة تدور حول سيدة كانت تستأجر شقة بعقار مجاور لمسكن الضحية، وتركت الشقة للإقامة بأخرى في وردان.
ومن جانبها، طلبت جهات التحقيق المختصة، تحريات المباحث حول الواقعة، وأمرت بتشريح الجثة، والتصريح بدفنها، وتولت التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد العثور على جثة طفلة بقرية تابعة لمنشأة القناطر، انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وعثر على جثة طفلة تبلغ من العمر ما يقرب من 5 سنوات، تم تحديد هويتها، وتبين أنها تدعى "مكة".
عقب مناظرة الجثة تم نقلها للمشرحة ويكثف رجال المباحث إجراء التحريات لكشف غموض الحادث، وفحص كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى الاستماع لأقوال شهود عيان، وأفراد أسرتها، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل الطفلة مكة الطفلة مكة جريمة قتل طفلة العثور على الطفلة مكة
إقرأ أيضاً:
بتر أطراف طفلة فلسطينية بسبب حصار إسرائيل لغزة / شاهد
#سواليف
على سرير أبيض في أحد #المستشفيات_الأردنية، تستلقي الطفلة #حبيبة_العسكري، ذات الستة أعوام، بعدما حاصرتها #الحرب و #المرض، ليحرماها طفولتها البريئة، فلم تكن تعلم أن حياتها، التي كانت مليئة بالضحكات واللعب، ستتحول إلى صراع من أجل البقاء.
وتعاني الطفلة حبيبة العسكري من حالة وراثية تتمثل في نقص البروتين سي، مما يسبب تخثر الدم المفرط وقد يؤدي إلى الموت البطيء، وفي معظم أنحاء العالم، يمكن علاج هذا المرض بسهولة، لكن ليس في قطاع #غزة، حيث لا يتوفر العلاج في مستشفيات القطاع، التي تعرضت لاستهداف ممنهج منذ اندلاع #الحرب عقب عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقبل حوالي أسبوع، وصلت الطفلة حبيبة إلى أحد المستشفيات الأردنية، وبعد تشخيص حالتها الطبية، وقف الأطباء أمام قرار صعب، حيث أصبح #بتر_أطرافها الخيار الوحيد لإنقاذ حياتها بعد انتشار #الغرغرينا في جسدها. ولم يعد هناك خيار آخر سوى البتر، وإلا فستفقد حياتها بالكامل.
مقالات ذات صلةأثارت قصة الطفلة حبيبة العسكري موجة واسعة من الاستياء والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بين النشطاء الفلسطينيين والعرب، عقب إعلان الأطباء ضرورة بتر يديها وقدمها بسبب تأخر سفرها للعلاج في الخارج، متسائلين “إلى متى سيبقى هناك أطفال مثل حبيبة ينتظرون الخروج من غزة لتلقي العلاج، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عرقلة سفرهم، منتهجا سياسة الموت البطيء بحق سكان القطاع؟”.
بتروا الإنسانية قبل الأطراف
وتعليقا على ذلك، قال رئيس “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” الدكتور رامي عبدو عبر منصة إكس إن “الطفلة حبيبة العسكري ستخضع لبتر رجلها ويديها الاثنتين بسبب منع إسرائيل لها من السفر للعلاج خارج قطاع غزة”.
من جانبها، وصفت الناشطة سهى البدوي عبر فيسبوك ما حدث بأنه “بتر للإنسانية قبل الأطراف”، متسائلة: “كيف لعالم بأسره أن يقف متفرجا بينما تنتزع طفولة حبيبة قطعة قطعة؟ ستستيقظ بلا يدين لتحتضن دميتها، بلا قدم لتقفز نحو والدتها، بلا شيء سوى الألم وذاكرة وطن لم يمنحها حتى فرصة النجاة”.
وأشارت إلى أن التأخر في علاجها لم يكن مجرد تأخير طبي، بل حكما قاسيا ببتر جسدها، مضيفة “لو كانت تنتمي لوطن لا تُقتل فيه الأحلام قبل أن تولد، أما كانت ستسافر في أول طائرة، لتعود بأطرافها سليمة كما كانت”.
وبدروه، كتب الناشط بلال فؤاد “الحرب لم تنتهِ… كل يوم يمر يفقد أحد المصابين أطرافه. في غزة، وبسبب صعوبة الحصول على العلاج، ستُبتر قدم الطفلة حبيبة العسكري ويداها الاثنتان نتيجة التأخر في سفرها وعلاجها في الخارج”.
"الطفلة حبيبة العسكري"
سيتم غدا بتر قدمها ويداها الاثنتين
بسبب التأخر في سفرها وعلاجها بالخارج pic.twitter.com/kJ9dmTF5qx