أول تحرك للقوات المدعومة والمدربة أمريكيا.. قطع طريق بغداد - دمشق في البادية السورية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت فصائل "جيش سوريا الحرة" في منطقة التنف، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، بدء تحركها العسكري في منطقة البادية السورية شرقي حمص وشن هجمات ضد مواقع النظام.
ووفقا لوسائل إعلام سورية، فأن" تحرك جيش سوريا الحرة يأتي بالتوازي مع المعارك الدائرة على مشارف مدينة حمص الشمالية، وخروج محافظتي درعا والسويداء عن سيطرة النظام، في مشهد يبدو أنه سيفضي إلى تضييق الخناق وفرض حصار شامل على مركز العاصمة دمشق".
وفي تطور جديد، أبرم الجيش السوري اتفاقاً مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) يقضي بتسليم مواقعه في "دير الزور" و"البوكمال" و"الميادين" لهذه القوات.
وقوات "قسد" تتقاطع مع قوات "سوريا الحرة" بتلقي الدعم المباشر من أمريكا التي تتواجد قواتها في قاعدة "التنف" شرق سوريا، وهو ما يطرح سيناريو تشكيل تحالف جديد شرق البلاد.
وتحتضن منطقة "التنف"، التي تتبع إدارياً لمحافظة حمص أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا، و تقع عند الطريق السريع الذي يربط بين بغداد ودمشق .
يشار إلى أن "جيش سوريا الحرة" تم تأسيسه في العام 2015، لكن التطورات التي شهدتها الأزمة السورية بعد ذلك أسهمت في تفكك غالبية الفصائل المتحالفة معه.
وتواصل تمركز نواة الجيش في قاعدة "التنف" التي تُعرف بـ"منطقة 55 كيلومتراً"، حيث تتمركز قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سوریا الحرة
إقرأ أيضاً:
عين الأسد تغذّي الحسكة.. أمريكا تتذرع بـمكافحة داعش لإدامة وجودها في سوريا - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد مصدر مطلع، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، وجود مساعي لنقل مقر القيادة المتقدم من قاعدة عين الأسد في العراق إلى إحدى القواعد الأمريكية في ريف الحسكة السورية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "النشاط العسكري للقوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غرب العراق شهد ارتفاعاً ملحوظاً منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وبعد سقوط نظام الأسد، ما يشير إلى مساعٍ جديدة لنقل مقر القيادة المتقدم إلى القواعد الأمريكية في سوريا".
وأضاف، أن "القواعد السورية في الحسكة وغيرها كانت في السابق قواعد فرعية تابعة لعين الأسد، التي كانت تقدم الدعم الناري واللوجستي، لكن الأوضاع تغيرت بعد سقوط نظام الأسد. حيث بدأت القوات الأمريكية بنقل جزء من القوات الموجودة في عين الأسد إلى القواعد في سوريا، ما يعزز التكهنات بأن واشنطن ربما قررت تحويل ثقلها العسكري إلى سوريا، باعتبارها نقطة محورية في أجندتها الإقليمية".
وأشار إلى أن "نحو لواءين من القوات الأمريكية تم نقلهما من قاعدة عين الأسد إلى القواعد في سوريا، ما يوضح سعي الولايات المتحدة لتعزيز تواجدها في المنطقة، وسط أوضاع استثنائية تمر بها سوريا".
وفي سياق متصل، أضاف المصدر، أن "المعلومات تشير إلى أن واشنطن تسعى لإنشاء المزيد من القواعد العسكرية قرب دمشق والساحل السوري، وهو ما يتزامن مع ما يُعتقد أنه ضوء أخضر من حكام دمشق الجدد، وبالتحديد من الجولاني، الذي يُعد بمثابة الحاكم العسكري لسوريا بعد سقوط النظام".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، ادعى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن استمرار وجود قوات بلاده في سوريا "أمر ضروري" لمنع عودة تهديد تنظيم داعش الإرهابي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، أثناء تواجده في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا، التي احتضنت اجتماعا لممثلي عدد من الدول لمناقشة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وأوضح أوستن إن بقاء القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا "أمر ضروري لمنع داعش من استعادة قوته" بعد سقوط نظام الأسد.
وحذر الوزير الأمريكي من أن غياب هذا الوجود قد يؤدي إلى عودة التنظيم ليصبح تهديداً كبيراً.
ويصل عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى 2000 جندي، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بالعدد المعلن رسمياً لفترة طويلة وهو 900 جندي.